قارئ وليس مؤلف كتب
العراقلم أبالغ عند تقييمه ب5 نجوم فإنه يستحق ....
إنها تجربتي الأولى في قراءة أدب الرسائل و كانة بداية موفقة و لله الحمد ....
و أي رسائل هي؟...رسائل عذبة ،رقيقة ...إسلوبها سهل ممتنع و محتواها بديع
لم تكن غرامية فحسب بل أن فيها صبغة فلسفية ....
أبدع المرسل في البوح فلم يكن بوحا و كفى إنما فيه كشف لأسرار النفس الإنسانية ..
عندما أكملت الكتاب شعرت بأني فقدت صديقا مقربا
حقا لم أستطع أن أكمل الكتاب كله.....
لا أعلم كل ما في ذلك أنه لم يعجبني الأسلوب ...أحسست أن كل شيء فيه مبتذل للأسف
ربما أنه لم يناسب ذوقي فحسب ،و أحترم من أحبوا الكتاب .
لربما تكمل هذا الكتاب في جلسة واحدة ....لكنه في الوقت ذاته جميل ..."إنه لدوستويفسكي يا عزيزي!"
أكثر شيء لفت إنتباهي هو أنه يجب علينا أن نعيش الحياة و أن لا نتعب أنفسنا في التفكير بمعناها
أي أن الحياة وجدت لتعاش لا لتفهم ....
و كذلك تحدث الكاتب عن بذرة الكذب التي إنبثقت في الناس و بعدها عم الخراب ....
تحدث عن كيف يستغل الإنسان مفهوم الإنسانية لتحقيق مصالحه الأنانية ...
سيرة عطرة لكاتب خطير و عنيد لم يسبق للدهر أن جاء بمثله ....
كم تمنيت أن ألتقيه ...لكنه غادر نحو السماء قبل أن أولد بكثير...
في هذا الكتاب تتضح فيه خصال كاتبنا ..السخرية ، الواقعية ،الردود و الحجج القوية ...
هذا الكتاب يحوي بين دفتيه خلاصة المواضيع التي كان الوردي مهتما فيها و مناقشته لها ...
كتاب مذهل للعلامة علي الوردي ...
أنت بعد قرائتك لهذا الكتاب "كغيرها من كتب الوردي" لست أنت السابق بل آخر جديد ....
قرأته منذ سنتين عندما كنت بعمر 15 و الان أشعر أني بحاجة لإعادة قرائته لأنه يستحق بالفعل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".
