غالبا عندما تتعرض لغدر الصديق قد تكون غير قادر على التعامل معه، اليك هنا بعض الطرق قد تساعدك:
- مراجعة النفس عند التعرّض لموقف غدر من صديق؛ فالبحث عن السبب الذي دفع إلى ذلك، يجنب تكرار القصّة مع أشخاصٍ وأصدقاء آخرين.
- ضبط النفس؛ كون الانفعال سيزيد من تعقيد المشكلة، ومضاعفة الشعور بالأسف والحزن لفقدان صديق.
- عدم لوم النفس أو المبالغة في جلدها؛ فالمحبة التي يمنحها الإنسان للمحيطين به ليست ذنباً؛ لكنّ التأني في منح الثقة للآخر مسألةٌ مهمةٌ في تكوين علاقات صداقةٍ قويةٍ.
- تفريغ الشعور بالحزن؛ وذلك من خلال البكاء، أو الصراخ، أو الذهاب إلى منتجعٍ أو صالةٍ للألعاب الرياضية.
- عدم معاقبة باقي الأصدقاء؛ وذلك لأنّ تجربة التعرّض لغدر صديق، لا يجب أن تنطبق على بقيّة الأصدقاء.
- مواجهة الصديق بعد أخذ فترةٍ جيدةٍ لضبط المشاعر والانفعالات؛ وذلك لفهم ما حصل والأسباب التي دفعته لهذا التصرف، وحينها يجب إبلاغه بقرار قطع العلاقة، وإنهاء كلّ أشكال التواصل الوثيقة معه، وتعود طريقة المواجهة إلى خيار الشخص وقراره.