اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يُعرّف ابن منظور الشعر على أنّه القول المنظوم، والذي يتميّز بوزنه وقافيته، وقال الفيومي: إنّ الشعر العربي هو النظم الموزون، والمُركّب تركيباً متعاضداً، والمُقفّى بأوزان مقصودة، وما عدا ذلك لا يُسمّى شعراً، ولا يُسمّى قائله شاعراً، حيث إنّ ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله من كلام موزون لا يُعدّ شعراً، لعدم القصد والتقفية، وكذلك الأمر بالنسبة للأقاويل التي تجري على ألسنة الناس، ويجدر القول أنّ الشاعر يرتكز على أربعة أمور في شعره، وهي: المعنى، والوزن، والقافية، والقصد.