اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
طربَ الفؤادُ وليتهُ لمْ يطربِ
سَفهاً وَلَوْ أنّي أطَعْتُ عَواذِلي
لزجرْتُ قَلْباً لا يَريعُ لزاجِرٍ
فتعزَّ عنْ هذا وقلْ في غيرِهِ
يا أربدَ الخيرِ الكريمَ جدودهُ
إنَّ الرزية َ لا رزيّة َ مثلهَا
ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ
لا ينفعون ولا يرجى خيرهم
ولقدْ أراني تارة ً منْ جعفرٍ
مِنْ كُلِّ كَهْلٍ كالسِّنَانِ وسَيِّدٍ
منْ معشرٍ سنّتْ لهمْ آباؤهمْ
قبرَى عظاميَ بعدَ لحميَ فقدُهم
ألا ليت شعري: هل يرى الناسُ ما أرى
بَدا ليَ أنَ النّاسَ تَفنى نُفُوسُهُمْ
وإنِّي متى أهبطْ من الأرضِ تلعة
أراني، إذا ما بتُّ بتُّ على هوًى
إلى حُفْرَة أُهْدَى إليْها مُقِيمَة
كأني، وقد خلفتُ تسعينَ حجة ً
بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فَزادَني
بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَضَى
وما إن أرى نفسي تقيها كريمتي
ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً
وإلاّ السّماءَ والبِلادَ وَرَبَّنَا
أراني إذا ما شئتُ لاقيتُ آية
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعاً
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَتْ بِهِ
مِنَ الشّرّ، لو أنّ امرأً كان ناجِيا
كليني لهمٍ، يا أميمة، ناصبِ
تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ
و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ
عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة
حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة
لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ
وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ
وثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ
بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ
إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ
يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم
تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها
جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ
لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها، إذا
على عارفاتٍ للطعانِ، عوابسٍ
إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا
فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ
يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ
ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ
تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة
تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ
بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ
لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ
محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ، قويمٌ
رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ
لِخَولة أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ
وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم
كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً
عدولية أو من سفين ابن يامنٍ
يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها
وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ
خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة
وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً
سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ
ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها
وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره
أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها
جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها
تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت
تربعت القفّين في الشول ترتعي
تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي
كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا
فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة