اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يؤمن البالزيديين بإنجيل غير إنجيل المسيحية التقليدية. لخص هيبوليتوس محتوى إنجيلهم قائلا: "بالنسبة لهم، الإنجيل هو معرفة الأشياء الفوق عالمية، والتي لا يعرفها الأركون العظيم: حيث يُرى الروح القدس، أي الأجزاء الثلاثة من البذرة الشامل، والله الذي هو مخطط كل هذه الأشياء وحتى الإله اللاموجود. لقد ابتهج في ما قيل له، وكان سعيدا جدا: وفقا لهم، هذا هو الإنجيل."
يعتقد البازيليديون أن أركون العظيم ظن نفسه الإله الأوحد الذي لا يعلوه شيء من أيام آدم وحتى موسى العظيم. ولكن "الفكرة" المنبعثة عن طريق روح القدس جعلته يكتشف وجود كوائن أعظم منه. وهكذا، عن طريق الروح القدس، وصل الإنجيل إلى الأركون العظيم. تلقى ابن أركون العظيم الإنجيل أولا الذي بالتالي نقله لأركون نفسه حين كان جالسا بجنبه. وهكذا علم أركون أنه ليس رب العالمين وبأن هناك إلها أعظم منه. فتاب عن ذنبه وطلب المغفرة. قام ابن أركون العظيم بنقل الإنجيل إلى ابن أركون الأصغر الذي نقله بدوره إلى أركون الأصغر الذي أصبح مستنيرا فأعلن توبته وطلب المغفرة.
عندها أصبح من الضروري نقل الاستنارة إلى العالم البشري. أرسل أركون الأصغر نورا على يسوع عن طريق الوحيعند البشارة ومن خلال المعمودية "ليكون المستنير المتحد مع النور الذي أشرق عليه". لذلك، عندما يتبع العالم لتعاليم يسوع، يصبح العالم نقيا وأكثر قدرة على الصعود بنفسه وبحد ذاته. وعندما يصل كل جزء من البنوة إلى فوق محدودية الروح "عندها يجد الخلق الرحمة، بعد أن كانت تتعذب بانتظار الوحي من أبناء الله، وعندها يستطيع جميع رجال الصعود". عندما تمر كل هذه الأمور، سوف يبين الله للعالم جهلا كبيرا، وأن كل شيء سيقبل ما يجري كما ما هوعليه، وأن لا يرغب في أي شيء يتعارض مع طبيعته. "وتكون هذه الحكمة هي سبب ترميم كل شيء بحسب الطبيعة الموجودة في البذرة الكونية منذ البدء، ويتم الترميم حينها."