اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يأتي هذا الكتاب بإسم "الإدارة الفندقية والسياحية - الأقسام التشغيلية والمساندة"، والذي يقوم المؤلف جاهداً من خلاله بشرح تفصيلي عنها، لتسهيل معرفة أهميتها ودورها في تطوير الفنادق السياحية، وأيضاً في رقيه، وعليه تم تقسيمه على النحو التالي: لقد جاء هذا الكتاب في أبواب ثلاثة، وكل باب فيها قسم الى فصول مختلفة وذلك لخدمة أهداف الكتاب وتحقيق الغاية المطلوبة من هذا البحث. لقد كان الباب الأول: بعنوان: الإدارة الفندقية. حيث تحدث المؤلف في هذا الباب الذي قسمه الى ثلاثة فصول كان الفصل الأول منها للحديث عن ماهية إدارة الفندقة أو الفنادق، فتعرض فيه لنشأة صناعة الفنادق وتطورها منذ فجر التاريخ. كما جاء الفصل الثاني من هذا الباب للحديث عن أهمية الحاسوب الآلي ودوره الكبير في نشاط الفنادق وتقدمها ودقتها في العمل. أما الفصل الثالث: فقد ناقش فيه نظام المعلومات الإدارية الفندقية وأشار فيه الى دور هذا النظام في تميز الفنادق العصرية والحديثة.
أما الباب الثاني: فقد كان للحديث عن الأقسام التشغيلية في الفندق والتي تشمل المكاتب المتقدمة والتي تقوم بخدمة الجمهور ونزلاء الفندق. ثم كان هناك قسم التسويق والترويج وهو المسؤول عن إعلانات الفندق، وهذا القسم هو العقل المدبر للفندق، حيث تقوم عليه مجموعة، من الأعباء والمسؤوليات الكبيرة، فنجاح الفندق مالياً وإدراياً ونشاطاً يعتمد على هذا القسم، فهو بمثابة القلب في الجسم.
أما الباب الثالث: فقد تحدث فيه عن الأقسام المساندة، وتقصد بها إدارة شؤون الموظفين والتدبير الفندقي، والمشتريات والمخازن وكذلك المحاسبة المالية، ورأينا أن هذه الأقسام تمثل الشريان الحقيقي لتسيير أعمال الفندق، وهي المسؤولة عن بث الحركة والحيوية والنشاط في باقي الأقسام.
أما الباب الأخير من هذا الكتاب: فقد ناقش فيه الإدارة السياحية بشكل عام، ووقف عند الجودة السياحية، التي أصبحت تشكل دوراً عظيماً في النشأة والتقدم السياحي في أي دولة من دول العالم. ثم أشار الى أنواع السياحة وأشكالها والتي هي الأخرى لها قواعدها وقوانينها، ويكمن فيها الكثير من الجوانب الإيجابية التي تساعد على تحقيق الأهداف وتمثل الدخل القومي في أكثر من دولة من دول العالم، وخاصة تلك الدول التي تعتمد في اقتصادها على الجانب السياحي بوجه عام والفندقي بوجه خاص.