اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
جُمِعَت السِّيَر المُخْتَلفة للأباطرة الإثيوبيين فِي العَصْرِ الحديث. وَبحلول عام 1975 م، قَامَ المُؤَرِّخ زويدي جبري سيلاسي خِرِّيج جامعة أكسفورد بنَشْرِ سِيْرةً عَنْ الإمْبَرَاطُور يوهانس الثاني الذي كَان عَلى صِلَة قَرَابَة مَعَه. وَنَشَر الإمْبَرَاطُور هيلا سيلاسي الذي حَكَمَ إثيوبيا بين عامي 1930 – 1974 م سِيرته "حياتي وتقدم إثيوبيا بين عامي 1973 – 1974 م، وَالتي تُرجِمت عَام 1976 م مِنَ اللُّغة الأمهريّة إلى اللُّغة الإنجليزيّة وَضَبط كتابتها مِنْ قِبَل إدوارد أوليندورف فِي دَار نشر جامعة أكسفورد. وَيُؤَكِّد «حنا روبنكوفسكا» أنَّ الإمْبَراطور سيلاسي كان من المؤيّدين النشطين لفكرة «التلاعب التأريخي»، خاصة عندما يتعلق الأمر بإخفاء المواد التَّاريخيّة التي يَبدو عَلَيها أنها تَتَعَارض أو تَتَناقض مَعَ الدِّعَاية وَالتَّاريخ الرَّسميَّين. وَعَلى سبيل المثال، قَامَ بحَجْبِ بَعْضِ السِّجلّات وَالأعْمَال التَّاريخيَّة عَن العَامَّة وَاحْتَفظ بها في مَكْتَبَتِه الخَاصَّة، مِثْل كِتَاب «عليقة» (باللاتينية: Aleqa) لكَاتِبه «جبرا إغزيابير إلياس» والذي كان عِبَارةً عَنْ سِيرةٍ غَطَّت عَهْدَ سَلَفِ سيلاسي، ليج إياسو الذي حَكَم بينَ عامي 1913 – 1916 م، وَكَان قَدْ اعْتَنق الإسلام في وَقْتٍ مُتَأخِّر مِنْ حَياته، وَكَذلك عَهْد الإمْبَرَاطُورة زيوديتو التي حَكَمَت بين عامي 1916 – 1930 م. وَحُرِّرَ العَمَلُ الأخِير وَتُرجمَ إلى اللُّغة الإنجليزية وَأُعِيْدَ نَشْرُهُ مِنْ قِبَل «رودولف ك. مولفير» عام 1994 م.