التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة نور، متروك للتقييم والمراجعة
مؤلف: | محمد مازن الغزي |
قسم: | المسجد والمساجد [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار غار حراء |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2003 |
الصفحات: | 264 |
ترتيب الشهرة: | 213,350 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
إن كل أمةٍ من الأمم كانت على دينٍ سماوي أو ذات إعتقادٍ وضعي اتخذت لدينها أو معتقدها مقراً أو مركزاً تحيي فيه مناسباتها، وتعقد فيه إجتماعاتها، وتُمضي فيه أمورها، ولئن كان أصحاب المبادئ والمذاهب والمعتقدات قد اتخذوا لأنفسهم تلك المقرّات والمراكز فإن الله تعالى قد ارتضى لمن يعبدونه أن يكون لهم دُور عبادة وبيوت هدايةٍ وتُقى، إلا أن غير المسلمين جعلوا لدُور العبادة طقوساً وآداباً ربما لا تليق بحرمة تلك الدور على النحو الذي يرضي الله تبارك وتعالى، ومَرَدُّ ذلك لأسباب يضيق المجال عن ذكرها.
أما المسلمون فقد كان للمسجد عندهم وضعٌ متميزٌ جداً جداً، والمصدر في ذلك كتاب الله تعالى وسُنَّة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما كتاب الله تعالى فقد بَيَّنَ للمسلمين جميعاً أن المساجد إنما هي بيوت الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾... [سورة الجن: 18].
فإذا كانت كذلك فإنه يتوجب على المسلمين تقديس بيوت الله تعالى وإحترامها بسبب تشريف نسبتها إلى رب العزّة جلّ جلاله.
وأما السُّنَّة المطهرّة فقد بيَّنت ووضَّحت وفصَّلت في شأن المساجد الشيء الكثيرة؛ من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسجد بيت كل تقي، وتكفَّل الله لمن كان المسجد بيته بالرَّوح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة"... "المسجد بيت كل مؤمن"... "إن المسجد لا يَحِلُّ لُجنُبٍ ولا حائض"... "أعطوا المساجد حقَّها، ركعتين قبل أن تجلس".
هذا وإن المسجد من أعظم الشعائر الإسلامية لعظيم ماله من وظائف ومهام في الدين الحنيف، والله تعالى جعل الشعائر الإسلامية من مستلزمات التقوى ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾... [سورة الحج: 32].
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى الكعبة المشرفة وهي أول بيتٍ لله تعالى وُضِعَ في الأرض فقال لها: "ما أعظمك وأعظم حرمتك غير أن المؤمن أعظم حرمةٌ عِند الله منك".
وما مساجد المسلمين في أرجاء الدنيا إلا منبثقة من ذلك التعظيم، لذلك فقد وجب على المسلم أن يلتزم بآداب بيوت الله تعالى.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة نور، متروك للتقييم والمراجعة
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".