حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | المسعودي |
قسم: | الإستثمار في المعادن النفيسة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار القلم |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1989 |
الصفحات: | 368 |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب مروج الذهب في معادن الجوهر والمؤلف لـ 8 كتب أخرى.
أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي (~283 هـ - 346 هـ / ~896 - 957 م) مؤرخ، جغرافي ورائد نظرية الانحراف الوراثي. من أشهر العلماء العرب. والمعروف بهيرودوتس العرب.
نسبه
علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن زيد بن عتبة بن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية عبد الله بن مسعود. وقد ورد ذلك في كتابه مروج الذهب والتنبيه والاشراف يذكر به أهمية العراق وبغداد كونها مسقط رأسه بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب.عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتعلم بها، وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس [؟] والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم [؟] ، وانتهى به المطاف إلى فسطاط مصر، وتوفي بالفسطاط.
إنجازاته العلمية
وصف المسعودي الزلزال في كتابه: "مروج الذهب" ووصف فيه البحر الميت، وطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالِـم كرامز ما كتبه المسعودي في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور. وقد أشار المسعودي في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند [؟] إلى مصر، وسجل هذا الانحراف على أصناف من الليمون. ويعتبر من أهم الرحالة وقد قدم معلومات أنثروبولوجية قيمة عن شعوب المناطق التي زارها فذكر أجناسهم وصفاتهم الجسمية وعاداتهم وتقاليدهم والحرف والمأكل والملبس والمأوى لكل شعب من الشعوب أما في كتابه التنبيه والاشراف فقد سبق علماء الغرب بذكره أثر البيئة والمناخ على الإنسان وهو كأغلب الجغرافيين العرب تأثر بفكرة الأقاليم السبعة متاثراً باليونانين والفرس.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
مصنف هذا الكتاب هو علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي، وهو من أهل المغرب، ومن ذرية عبد الله بن مسعود، ولذلك قيل له المسعودي، نشأ هذا المؤرخ في بغداد وجاء مصر، ورحل في طلب العلم إلى أقصى البلاد، فطاف فارس وكرمان سنة 309 حتى استقر في اصطخر. وفي السنة التالية قصد الهند إلى ملتان والمنصورة ثم عطف إلى كنباية فصيمور فسرنديب (سيلان). ومن هناك ركب البحر إلى بلاد الصين، وطاف البحر الهندي إلى مداغسكر وعاد إلى عُمان. ورحل رحلة أخرى سنة 314 إلى ما وراء أذربيجان وجرجان ثم إلى الشام، وفلسطين. وفي سنة 332 جاء انطاكية والثغور الشامية إلى دمشق. واستقر أخيراً بمصر... هذا ولم يفتر في أثناء أسفاره عن الاستقصاء والبحث واكتساب العلوم على اختلاف مواضيعها. مجمع من الحقائق التاريخية والجغرافية ما لم يسبقه إليه أحد. وألف كثيراً من الكتب المفيدة في مواضيع شتى. وبعد كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر من أشهر مصنفاته نظراً لشيوعه بين أيدي القراء وكذلك لكثرة ما شهد هذا الكتاب من إعادة إصدار. وفيه جمع المسعودي من علوم الأوائل ومعارفهم عيون المسائل وأمهاتها، ولم يفصل القول فيه تفصيلاً يطيل به على قارئه، ولا أحاط بأطراف ما تعرض له من المسائل وإنما اكتفى بأن ينتقى من كل عقد دره هي أثمن درره وأغلاها عنده، وأن يغترف في كل بحر قطرة هي أهنا قطراته. كما تعرض فيه لاختلاف العلماء في أكثر ما بحث من مسائله، وبين أقاويلهم، وأشار إلى بعض حججهم، تاركاً تفصيل ما أخذ منه من القول إلى كتبه التي صنفها قبل هذا الكتاب.
أما مصادره التي أخذ منها علمه الذي أودعه في كتابه فيمكن تلخيصها بمصدرين أحدهما جملة من كتب العلماء الذين سبقوه بالتدوين، وقد أشار إلى أكثر هذه الكتب في مطلع هذا الكتاب، وبين مقدار أهميتها في نظره. والمصدر الثاني هو جهده الشخصي ومقابلاته التي أجراها مع بعض الأشخاص آنذاك. والكتاب بشكل عام مقسم إلى جانبين جانب تاريخي وآخر أدبي، والجانب التاريخي ينقسم إلى قسمين: تحدث المؤلف في الأول منهما عن المواضيع التالية: هيئة الأرض، مدنها، عجائبها بحارها، أغوارها، جبالها أنهارها، وبدائع معادنها، وأصناف مناهلها، وأخبار غياضها، وجزائر البحار، والبحيرات الصغار، وأخبار الأبنية المعظمة، والمساكن المشرفة ونصل النسل، وتباين الأوطان... ومقادير النواحي والآفاق، وتباين الناس في التاريخ القديم، واختلافهم في بدئه وأوليته، من الهند وأصناف الملحدين، وما ورد في ذلك عن الشرعيين، وما نطقت به الكتب وورد على الديانيين. ثم اتبع ذلك بأخبار الملوك الغابرة، والأمم الداثرة، والقرون الخالبة، والطوائف البائدة، على مر سيرهم، في تغير أوقاتهم وتضيف اعصارهم، من الملوك والفراعنة العادية والأكاسرة واليونانية، وما ظهر من حكمهم، ومقائل فلاسفتهم وأخبار ملوكهم، وأخبار العناصر، إلى ما في تضاعيف ذلك من أخبار الرسل والأتقياء... أما القسم الثاني فأفرده للحديث عن ولادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، نشأته، بعثته، هجرته، مغازيه وسراياه، وفاته، كما وعرض فيه لتاريخ الخلفاء الراشدين وتاريخ الدولتين الأموية، والعباسية... وأنهى هذا القسم بالحديث عن خلافة المطيع العباسي. وهو في عرضه لهذه الحقب والأحداث التاريخية يخصص فصولاً مستقلة تتعلق بحياة كل واحد ممن تولى مسؤولية الدولة الإسلامية. هذا عن الجانب التاريخي. أما الجانب الأدبي فجانب لا يقل أهمية، وفيه يلمح القارئ الثقافة الواسعة والحس الأدبي الرائع، والذوق الذي يتم عن فهم وإجادة لمسار الأدب وأبعاده، ولذلك لم يترك المصنف مناسبة تاريخية إلا ويقرئها بالطرائف الأدبية والشعرية، بل ويجعل تلك الطرائف تطغى على التاريخ وتنفلت منه دون أن تنقسم عنه.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".