قم بترقية حسابك بالمكتبة واستمتع بخدمات الإشتراك المدفوع تجربة فائقة السرعة وتخلو من الإزعاج
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | جمال زكريا قاسم |
قسم: | التاريخ الحديث والمعاصر |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار الفكر العربي |
الترقيم الدولي: | 9771008196 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2001 |
الصفحات: | 2568 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
يسرنا أن نقدم لجمهرة المؤرخين والباحثين العرب المجموعة الكاملة لمؤلفات الأستاذ الدكتور جمال زكريا قاسم عن الخليج العربى، وتقع هذه المجموعة فى خمسة مجلدات تناولت ما يقرب من خمسة قرون من تاريخ الخليج العربى الحديث والمعاصر منذ بداية العصور الحديثة حتى أزمة الخليج 1990 -1991م، وهذه الدراسة الموسوعية هى حصيلة سنوات عديدة قضاها المؤلف فى رصد وتحليل الأحداث التى شهدتها المنطقة من مختلف جوانبها: السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويتناول المجلد الأول تاريخ الإمارات العربية فى الخليج فى عصر التوسع الأوربى الأول الذى استهله البرتغاليون فى السنوات الأولى من القرن السادس عشر الميلادى، حيث يعرض للسيطرة البرتغالية الاحتكارية على الخليج والعوامل التى أدت إلى إضعافها، مع التركيز على الدور الذى قام به عرب الخليج فى القضاء على النفوذ البرتغالى وما نجم عن انهيار ذلك النفوذ من نشأة الوحدات السياسية الحديثة فى الخليج.
ويتناول المجلد الثانى تطور النفوذ البريطانى فى إمارات الخليج العربية والمنافسات التى تعرضت لها بريطانيا من القوى الإقليمية والدولية، وذلك منذ بداية تدعيم النفوذ البريطانى فى عام 1840م حتى نشوب الحرب العالمية الأولى فى عام 1914م، أما المجلد الثالث يتناول الأوضاع الداخلية فى إمارات الخليج العربية وعلاقات الجوار من الحرب العالمية الأولى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1914 -1945م حيث يعالج المؤثرات السياسية للحربين العالميتين على منطقة الخليج، وتركز الدراسة على تتبع علاقة الدولة السعودية الثالثة -على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن سعود- بإمارات الخليج العربية. كما كما تعنى بنشوء الحكم القومى فى إيران على عهد رضا شاه بهلوى وما ترتب عليه من إزالة إمارة عربستان وتجدد الادعاءات الإيرانية على البحرين وعلى غيرها من إمارات الخليج العربية.
ويتناول المجلد الرابع التطورات السياسية والاقتصادية فى إمارات الخليج العربية ووصولها إلى الاستقلال منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 حتى الانسحاب البريطانى من الخليج فى عام 1971م، ويركز المؤلف على النتائج التى ترتبت على انسياب المد العربى ووصوله إلى منطقة الخليج -خلال حقبتى الخمسينيات والستينيات- من حيث كسر سياسة العزلة التى كانت تفرضها بريطانيا على المنطقة. كما تعنى الدراسة بالحركات الوطنية فى البحرين وبالدعاوى التى أثارها عبد الكريم قاسم لضم الكويت إلى العراق على أثر استقلالها إلى جانب تناولها للتجربة الديمقراطية فى الكويت. ويحلل المؤلف الأسباب التى دفعت بريطانيا إلى إعلان سياستها الخاصة بالانسحاب وما ترتب على تنفيذ تلك السياسة من استقلال قطر والبحرين وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. إلى جانب التحولات التى طرأت على سلطنة عمان ونجاحها فى القضاء على التفكك التى كانت تعانى منه. وتعنى الدراسة -بالإضافة إلى ذلك- بالتركيز على المشكلات الحدودية وتأثير التنافس بين الشركات المستغلة للنفط على احتدام تلك المشكلات.
ويتناول المجلد الخامس دول الخليج العربية فى مرحلة ما بعد الاستقلال من الانسحاب البريطانى إلى غزو وتحرير الكويت 1971 -1991م، ويختتم المؤلف دراسته بالدور الذى يتعين على دول الخليج العربية أن تقوم به للمحافظة على أمنها واستقرارها والوقوف فى مواجهة ما يمكن أن تتعرض له من أطماع إقليمية أو دولية.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".