حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | محمد المجذوب |
قسم: | القانون الدستوري |
اللغة: | العربية |
الناشر: | منشورات الحلبي الحقوقية |
تاريخ الإصدار: | 01 أغسطس 2002 |
الصفحات: | 554 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب القانون الدستوري والنظام السياسي في لبنان [وأهم النظم الدستورية والسياسية في العالم] والمؤلف لـ 28 كتب أخرى.
داعية وأديب سوري ولد في 1907 في مدينة طرطوس السورية في بيت متدين لأسرة تعمل في التجارة، ولها صلة بعلوم الدين واللغة العربية. تلقى دراسته الأولية في الكتاب، ثم في مدارس الدولة العثمانية، ثم على الشيوخ ومنهم عمه الشيخ عبد الله المجذوب. توفي والده وهو في الخامسة عشرة، فتحمَّل عبء الأسرة وحده، وفي السادسة عشرة تمّ زواجه، وشارك في النضال ضد الفرنسيين، وتعرض للسجن والمطاردة والاضطهاد مع إخوانه المناضلين داعية وأديب سوري ولد في 1907 في مدينة طرطوس السورية في بيت متدين لأسرة تعمل في التجارة، ولها صلة بعلوم الدين واللغة العربية. تلقى دراسته الأولية في الكتاب، ثم في مدارس الدولة العثمانية، ثم على الشيوخ ومنهم عمه الشيخ عبد الله المجذوب. توفي والده وهو في الخامسة عشرة، فتحمَّل عبء الأسرة وحده، وفي السادسة عشرة تمّ زواجه، وشارك في النضال ضد الفرنسيين، وتعرض للسجن والمطاردة والاضطهاد مع إخوانه المناضلين. وفي سنة 1936م، بدأ عمله في سلك التعليم في سورية، ثم هاجر إلى المدينة المنورة سنة 1383ه، حيث عمل مدرساً بالجامعة الإسلامية إلى نهاية سنة 1403ه، حيث تقاعد وبقي بالسعودية.
بدأ نشاطه العلمي والأدبي وهو دون العشرين من عمره، حيث نظم قصيدة وطنية نشرتها له إحدى الصحف المحلية، ثم أتبع ذلك بإصدار رسالة يرد فيها على دعاة النصرانية بعنوان: "فضائح المبشرين"، ثم توالى إنتاجه العلمي والأدبي والدعوي حتى بلغت مؤلفاته قرابة الخمسين مؤلفاً، تنطلق معظمها من الرؤية الإسلامية، وتعكس أحداث عصره في سورية وعلى مستوى العالم الإسلامي، وكان من أول الداعين إلى الأدب الإسلامي من خلال مقالاته وبحوثه في مجلة "حضارة الإسلام" التي جُمعت فيما بعد في كتابه "مشكلات الجيل في ضوء الإسلام". ولأنه بدأ حب المطالعة منذ طفولته، إذ كان يستأجر الكتب ليقرأها على ضوء السراج، وفي مهب الرياح اللاسعة، وأهله نيام، فقد استمرت المطالعة دأبه حتى وفاته.
والأستاذ المجذوب رجل عصامي مكافح، قضى شبابه كله في الكدح بمختلف الأعمال، للنهوض بمسؤولياته نحو إخوته وأولاده. وقد نال الجائزة الأولى لجامعة الدول العربية سنة 1948م على نشيده الوطني الذي نظمه، حيث تم اختياره من بين مائة نشيد.
عاد من السعودية، إلى اللاذقية سنة 1996م ولزم بيته، فلم يغادره إلا لضرورة، واعتزل الناس، وأكبّ على أوراقه وقلمه، وألف أربعة كتب، ثم وافاه الأجل المحتوم في شهر يونيو 1999م، وتناقل العلماء والأدباء والكتاب في أنحاء سورية ولبنان نبأ وفاته، وطالبوا بتأخير دفنه حتى يتمكنوا من الحضور إلى اللاذقية من أجل المشاركة في تشييعه، وكان لهم ما أرادوا، وبعد ثلاثة أيام من الوفاة شيعه الآلاف من تلاميذه وإخوانه وأصدقائه، وألقوا أمام قبره كلماتهم وقصائدهم، وبكاه كل من عرفه، ودعوا الله أن يرحمه ويسكنه الجنة، فلطالما عمل في ميادين الدعوة إلى الله، وامتُحن بالسجن والاغتراب عن وطنه من أجل دينه وجماعته، رحمة واسعة. والحمد لله رب العالمين.
المصدر :من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة (المستشار عبد الله العقيل ، غفر الله له.
يعتبر الدستور الوثيقة القانونية والسياسية الأسمى في الدولة، أو الإطار العام الذي يحدد نظام الدولة، وينظم عمل السلطات فيها، ويكفل حقوق الأفراد والجماعات، ويجسد تطلعات الشعب. ولهذا فإن أي تغيير أو تبديل يطرأ على البنية السياسية أو الاجتماعية يستتبع، حتماً، تبديل دستورها أو تعديله بما يتلاءم مع الأوضاع والظروف الطارئة أو المستجدة. ولأن الدستور هو القانون الأعلى للدولة فإن جميع التشريعات التي تصدر في الدولة يجب أن تخضع لأحكامه. والناحية المهمة التي تسترعي انتباه الباحث في الدراسات الدستورية هي أن الدستور ليس فقط مجموعة من القواعد القانونية المدوّنة في وثيقة مكتوبة تتعلق بنظام الحكم في الدولة، وإنما هو أيضاً علية صياغة قانونية لفكرة سياسية استطاعت، في صراعها مع الأفكار الأخرى، أن تؤكد انتصارها بوصولها إلى السلطة وفرض فلسفتها واتجاهاتها كقواعد قانونية ملزمة.
لذا فإن الدساتير العربية التي ظهرت حتى بداية الستينات من القرن العشرين، كانت متأثرة، إلى حد كبير، بالنمط الغربي لمفهوم الديموقراطية، فكان التركيز على المضمون السياسي هو الأمر البارز فيها. ومنذ بداية الستينات، ونتيجة لتدهور العلاقة بين الوطن العربي والغرب الاستعماري وقيام روابط وثيقة، في المقابل، بين معظم الأقطار العربية والدول الاشتراكية آنذاك، أخذت الدساتير العربية تهتم بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الناحية السياسية ومن جانب آخر فإنه ومن الملاحز أن الغالبةي الساحقة من الدول العربية، بفعل التقلبات التي طرأت على نظامها السياسي، فقد غيّرت دساتيرها، منذ استقلالها، أكثر من مرة، ساتثناء لبنان الذي حافظ على دستوره الذي وضع في العام 1926، في عهد الانتداب الفرنسي. واكتفى لكي يواكب التطورات ويتفاعل مع السمتجدات، بإدخال تعديلات (جذرية أحياناً) عليه.
وفي هذا الكتاب بحث مستفيض حول القانون الدستوري والنظام السياسي في لبنان وحول أهم النظم الدستورية والسياسية في العالم. وقد تطلب هذا البحث أولاً دراسة المبادئ العامة للقانون الدستوري، ثم إلقاء نظرة على أهم النظم السياسية في العالم، وأخيراً دراسة النظام الدستوري القائم في تلك الدولة.
وقد تمّ ترتيب هذه الموضوعات ضمن أبواب الكتاب الثلاثة. فجاءت على التوالي: الباب الأول: المبادئ العامة للقانون الدستوري. الباب الثاني: أهم الأنظمة السياسية والدستورية في العالم. الباب الثالث: النظام الدستوري في لبنان.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".