قم بترقية حسابك بالمكتبة واستمتع بخدمات الإشتراك المدفوع تجربة فائقة السرعة وتخلو من الإزعاج
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | علي الجارم |
قسم: | البرمجة اللغوية العصبية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار الشروق |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1992 |
الصفحات: | 335 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب جارميات `بحوث ومقالات الشاعر والأديب اللغوى` والمؤلف لـ 91 كتب أخرى.
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم أديب وشاعر وكاتب، ولد عام 1881 في مدينة رشيد في مصر. بدأ تعليمه القراءة والكتابة في إحدى مدارسها ثم أكمل تعليمه الثانوي في القاهرة، بعدها سافر إلى إنكلترا لإكمال دراسته ثم عاد إلى مصر حيث كان محباً لها كما دفعه شعوره القومي إلى العمل بقوة وإخلاص لوطنه، وقد شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعين بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى عام 1924، كما اختير عضواً في مجمع اللغة العربية، وقد شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية.
كتب عنه في موقع إسلام سيفلايزيشن للشاعر العراقي فالح الحجية:
وله ديوان في أربعة أجزاء، وله كتب أخرى منها فارس بني حمدان وشاعر وملك وغارة الرشيد.
حياته وعمله
علي صالح عبد الفتاح الجارم، ولد بمدينة رشيد عام 1881م؛ هذه المدينة التي شهدت الكثير من الأحداث المرتبطة بتاريخ مصر وفيها نبتت جذور الجارم، وكان والده الشيخ محمد صالح الجارم أحد علماء الأزهر والقاضي الشرعي بمدينة دمنهور وتوفي عام 1924م.
مما قاله في حب بلدته "رشيد"
جـدّدي يـا رشـيدُ لـلحبِّ عَـهْدَا حَـسْـبُنا حـسبُنا مِـطالاً وصـدَّا
جدّدي يا مدينةَ السحرِ أحلاماً وعْـيشاً طَـلْقَ الأسارير رَغْدا
جدّدي لمحةً مضتْ من شبابٍ مـثل زهـر الربا يرِفُّ ويندَى
تلقى علي تعليمه الابتدائي بمدينة رشيد، وواصل تعليمه الثانوي بالقاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف، ثم التحق بعد ذلك بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة، وسافر الجارم إلى إنجلترا لإكمال دراسته في بعثة دراسية عام 1908 فدرس أصول التربية بنوتنجهام، قبل أن يعود مرة أخرى إلى مصر بعد أربعة أعوام في 1912.
من أشعاره في إنجلترا
لَبِـسْـتُ الآنَ قُـبَّـعَـةً بَـعـيـداً عن الأوطانِ مُعتادَ الشُّجونِ
فـإنْ هِـيَ غَيَّرَتْ شكلي فإنِّي "متى أضع العِمامةَ تعرفوني"
عقب عودته من بعثته الدراسية عين الجارم مدرساً بمدرسة التجارة المتوسطة، ثم تدرج في عدد من وظائف التربية والتعليم حتى عين كبير مفتشي اللغة العربية بمصر، كما عين وكيلاً لدار العلوم حتى عام 1942، وقام بتمثيل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، كما اختير عضواً مؤسساً لمجمع اللغة العربية بمرسوم صدر من رئاسة الوزراء في أكتوبر 1933.
زار بغداد مرتين الأولى مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم للشاعر جميل صدقي الزهاوي عام 1936 أما الثانية فهي التي نظم فيها قصيدته المشهورة (بغداد يا بلد الرشيد) وقد برع في الشعر التقليدي فأخرح ديواناً بأربعة أجزاء ضم عدداً من القصائد السياسية والأدبية والاجتماعية، أما في التاريخ والأدب فألف مجموعة من الكتب منها (الذين قتلتهم أشعارهم) و(مرح الوليد) تضمن السيرة الكاملة للوليد بن يزيد الأموي، و(الشاعر الطموح) تضمن دراسة عن حياة وشخصية الشاعر أبي الطيب المتنبي كما وألف عدداً من الروايات التاريخية: (فارس بني حمدان) و(غادة رشيد) و(هاتف من الأندلس) بالإضافة إلى عدد من المؤلفات (شاعر وملك) و(قصة ولادة مع ابن زيدون) و(نهاية المتنبي) كما قام بترجمة (قصة العرب في إسبانيا) للكاتب (ستانلي لين بول) من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية. وبالإضافة إلى تأليفه لمجموعة من الكتب الأدبية والاجتماعية فقد قام بتأليف عدد من الكتب المدرسية في النحو منها (النحو الواضح) الذي كان يدرس في المدارس المتوسطة والثانوية في العراق. وفي عام 1949 عندما كان يصغي إلى أحد أبنائه وهو يلقي قصيدة في الحفل التأبيني لمحمود فهمي النقراشي فاجأه أن سكت قلبه ففاضت روحه إلى بارئها عام 1949.
اعتزازه باللغة العربية
على الرغم من دراسته بإنجلترا وتمكنه من اللغة الإنجليزية لم ينسَقِ الجارم وراء الاتجاه الغربي، وظل المدافع الأول عن اللغة العربية لغة القرآن الكريم وأحد المعتزين بها فعمل جاهداً على نهضتها ورقيها.
نَـزَل الـقُرْآنُ بـالضَّادِ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا سِواهُ لكَفَاها
وقد تبحر الجارم في علوم اللغة العربية بالبحث والدراسة والممارسة، فأصبح أحد رواد تعليم اللغة العربية، وقدم عدداً من الكتب الرائدة في النحو والبلاغة.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
عندما كنت أجمع شعر الوالد المرحوم الشاعر الكبير علي الجارم، لكي أعيد طبع ديوانه، وعندما كنت أعيد طبع قصصه النثري الأدبي التاريخي في كتاب (سلاسل الذهب)، وعندما قرأت كتاب (علي الجارم باحثًا أديبًا) للأستاذ المرحوم الشاعر الأديب اللغوي محمد الغزالي حرب، أحسست بواجبي الملح في أن أجمع تراثه البحثي اللغوي والأدبي، وحتى يكتمل نشر تراثه الأدبي كاملًا من شعر ونثر وبحوث لغوية وأدبية في المكتبة العربية وحتى يطلع الجيل الحالي على ما كتبه هذا العملاق الذي لا يتكرر ونبين عظمة العهد الأدبي الذي عاشه ومدى ازدهاره، ولكي يسهل على دارسي الأدب إعداد دراساتهم وأبحاثهم الأدبية أو التاريخية.
وقد جمعت مادة هذا الكتاب الذي يشتمل على المقالات والبحوث التي نشرها الشاعر والأديب والعالم اللغوي المرحوم علي الجارم مرتبة ترتيبًا تاريخيًا.
أستاذ دكتور/ أحمد على الجارم
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".