حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | سميحة خريس |
قسم: | العبادات الإسلامية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
الترقيم الدولي: | 9789957698522 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2019 |
الصفحات: | 252 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب فستق عبيد والمؤلف لـ 25 كتب أخرى.
وُلدت سميحة علي خريس في عمّان في 16 آب 1956.
درست المرحلة الابتدائية في قطر، ثم انتقلت إلى السودان وهناك أتمّت دراستها الثانوية.
تخرجت في جامعة القاهرة ومنها حصلت على درجة الليسانس في الآداب 1978.
عملت في مجال الصحافة والإعلام منذ العام 1978 حتى العام 2012.
إذ عملت في صحيفة \"الاتحاد\" الظبيانيّة، ثم انتقلت إلى صحيفة \"الدستور\" الأردنية، ثم استقر بها المقام في صحيفة \"الرأي\"، فعملت في القسم الثقافي، ثم مديرة للدائرة الثقافية، ثم رئيسة تحرير مجلة \"حاتم\" الموجهة للأطفال.
نالت: جائزة الدّولة التشجيعيّة في الآداب عن روايتها \"شجرة الفهود/ تقاسيم الحياة\" في العام 1997؛ الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة للدراما عن السيناريو المعد عن رواية \"شجرة الفهود\"، 2002؛ جائزة أبو القاسم الشابي من تونس عن رواية \"دفاتر الطوفان\"، 2005؛ جائزة منتدى الفكر العربي عن الإبداع الأدبي لمجمل الإنتاج، 2008؛ الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للدراما للمسلسل الإذاعي \"الليل والبيداء\" المعد عن رواية \"القرمية\"، 2009.
اختيرت قصة قصيرة لها بعنوان \"سميرة\" في منهج المدارس السويسرية الثانوية.
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، ورابطة كتاب وأدباء الإمارات، ونقابة الصحفيين الأردنيين.
كتبت سيناريو النص والسيناريو الإذاعي، والقصص، والرواية، كما ترجمت مختارات قصصية أردنية إلى الإنجليزية.
حُوِّلت رواياتها \"شجرة الفهود\" و\"خشخاش\" و\"دفاتر الطوفان\" و\"القرمية\" إلى أعمال درامية قُدِّمت من خلال الإذاعة الأردنية، بعد أن كتبت هي السيناريو لهذه الأعمال.
كتبت السيناريو المسرحي لروايتها \"خشخاش\".
كتبت السيناريو التلفزيوني لكل من روايتيها \"دفاتر الطوفان\" و\"شجرة الفهود\".
شغلت عضوية مجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ومجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، واللجنة العليا لإربد مدينة الثقافة الأردنية 2007، واللجنة الاستشارية لمجلة \"عمان\"، وهيئة تحرير لمجلة \"أفكار\" الصادرة عن وزارة الثقافة، وهيئة تحرير مجلة \"الشباب\" الصادرة عن المجلس الأعلى للرياضة والشباب، واللجنة العليا لمشروع مكتبة الأسرة (وزارة الثقافة)، ونادي القلم العالمي.
مؤلفاتها: \"مع الأرض\"، مجموعة قصصية، دار الأيام، الخرطوم، 1978.
\"رحلتي\"، رواية، دار الهيثم، بيروت، 1980.
\"المد\"، رواية،، دار الشروق، عمان، 1990.
\"شجرة الفهود: تقاسيم الحياة\"، دار الكرمل، عمان، 1995.
(صدرت في 4 طبعات لاحقة).
\"أوركسترا\"، مجموعة قصصية، دار الكندي، إربد، 1996.
\"شجرة الفهود: تقاسيم العشق\"، دار شرقيات، القاهرة، 1997.
(ط 2، عن وزارة الثقافة الأردنية، 2002.
ثم صدرت في 3 طبعات أخرى).
\"القرميّة\" رواية، منشورات أمانة عمان الكبرى، 1999.
(ط 2، دار السنابل، القاهرة.
صدرت في 3 طبعات.
\"خشخاش\"، رواية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000.
\"دفاتر الطوفان\"، رواية، منشورات أمانة عمان الكبرى، 2003.
(ط2 الدار المصرية اللبنانية، القاهرة 2004.
ط 3، دار نارة، عمّان).
وتُرجمت إلى اللغتين الإسبانية والألمانية.
\"الصحن\"، رواية، دار أزمنة، عمان، 2003 (تُرجمت إلى اللغة الألمانية).
\"دومينو\"، محجموعة قصصية، دار نارة، عمّان، 2010.
\"امبراطورية ورق-نارة\"، رواية، دار نارة للنشر والتوزيع، عمان، 2006.
\"نحن\"، رواية قصيرة، دار نارة للنشر والتوزيع، عمّان، 2008.
الأعمال الروائية، أمانة عمان الكبرى، 2008.
\"خشخاش\"، نص مسرحي، دار نارة للنشر والتوزيع، 2008.
\"الرقص مع الشيطان\"، دار نارة، عمّان، 2009.
\"يحيى\"، رواية، نالت منحة من الصندوق العربي للثقافة، وصدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2010.
\"على جناح الطير\"، نصوص في أدب الرحلات، 2012.
كان يستخدم الفستق لغواية الأطفال وإيقاعهم في العبودية، من هنا أطلقت سميحة خريس على روايتها اسم “فستق عبيد”، ينقسم أبطال الرواية إلى أصحاب البشرة السوداء وهم العبيد، وأصحاب البشرة البيضاء وهم التجار في الرواية، وحيث أن الأوربيون استخدموا الفستق لإيقاع الفقراء في العبودية، قام الجد “كامونقة” بزراعته ليشبع الأطفال فلا يقعون في فخ العبودية.
تترك الكاتبة للجد كامونقة أن يروي قصته في العبودية ثم الانعتاق، ويتحدث عن أشكال الظلم والطبقية التي عاشها في وطنه دارفور، ثم تنتقل الدفة لحفيدته “رحمة” لتحكي قصتها بعدما بيعت لتاجر عبيد جزائري، وتصف المعاملة السيئة التي يتعرض لها العبيد وكيف يتم حشرهم مع الحيوانات في السفن التي تنقلهم، الرواية مليئة بالممارسات والقيم والعلاقات التي تتشكل باستمرار مكونة معًا عناصر معارضة للهيمنة، فقد جعل الجد لنفسه خلال فترة عبوديته هدفًا واحدًا وهو الانعتاق من العبودية حتى نجح أخيرًا وأصبح مجاهدًا في ثورة المهدي، ونجد رحمة تستمد قوتها من الكائنات التي كانت حولها وحُبست معها، ثم كان لقاءها بسيدها البرتغالي الذي عاملها بإنسانية فنسيت عبوديتها وصارت تنظر إلى الحياة بمنظور آخر حتى تعلمت كيف تعيش بروح حرة داخل جسد مقهور، واستخدمت هذا الأسلوب حين تم نقلها مرة أخرى لعبودية أخرى، وساعدتها هذه الطريقة بفهم البيض والتواصل معهم واتباع ذات أسلوبهم المعتمد على المنافع المتبادلة.
تناقش الرواية المتناقضات التي يمكن أن يحملها شخص واحد، فنرى كمونقة الرجل بجسده الذي يعكس عبوديته يمتلك روحًا حرة تجعله يختار ما يريد، ونرى الثري البرتغالي بردائه الأنيق لكن روحه مهترئة وشخصيته هشة وغير مستقرة تتأرجح بين الاستعلاء تارة وبين الشعور بإنسانية العبيد تارة.
تخبر الرواية قارئها أن التعود على الحياة القاسية والظلم هو خداع للنفس ووهم من السعادة يخلقه الشخص ليستمر في الاستسلام، ويظهر هذا جليًّا في نهاية الرواية حين يرفض زمرة من العبيد والأفارقة العمل في الفلاحة، وينضمون إلى حركات السود المتمردين.
وقد حصلت هذه الرواية على جائزة كتارا للعام2017
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".