قم بترقية حسابك بالمكتبة واستمتع بخدمات الإشتراك المدفوع تجربة فائقة السرعة وتخلو من الإزعاج
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | توماس بين |
قسم: | علم الفلسفة والمنطق |
اللغة: | العربية |
الناشر: | مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1999 |
الصفحات: | 92 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب منطق العقل والمؤلف لـ 4 كتب أخرى.
توماس بين (باللاتينية: Thomas Paine ) (1737 - 1809) هو ثوري وناشط ومنظّر سياسي ومفكر أمريكي من أبرز فلاسفة عصر التنوير في الولايات المتحدة ومن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة. ولد في بريطانيا وهاجر إلى أمريكا عام 1774 عندما كان عمره 37، حيث اشتغل في الصحافة. شارك في الثورة الأمريكية. ألّف مطوية مؤثرة مشهورة تحرض على استقلال المستعمرات الأمريكية من مملكة بريطانيا. وكتب أيضا "عصر العلم". كان لمؤلفه "الحس العام" سنة 1776 أثر كبير في التعجيل بإعلان الاستقلال، وكذلك فعل عمله الآخر "الأزمنة الأمريكية". لم يقتصر دفاعه عن الثوار في الولايات المتحدة فحسب، بل دافع أيضا عن الثورة الفرنسية في كتابه "حقوق الإنسان" الذي انقسم إلى جزأين (1791-1792)، الذي هاجم فيه الحكومة الإنكليزية وساسة الإنكليز المناوئين للثورة الفرنسية، مما أدى إلى محاكمته، فهرب إلى فرنسا سنة 1792 ،و انضم إلى المؤتمر الوطني ولكنه لم يلبث أن سجن في باريس وكاد يعدم بالمقصلة لاعتراضه على إعدام الملك، ولم يفرج عنه إلا بوساطة السلطات الأمريكية. هاجم الدين والكتاب المقدس في مؤلفه "عصر العقل" في جزئين 1794-1795.
حياته المبكرة وتعليمه
وُلد توماس بين في 29 يناير 1736، وهو نجل جوزيف بين، مزارع وصانع مشدات نسائية، وفرانسيس (وُلدت باسم كوك) بين، في ثيتفورد، نورفولك، إنجلترا. كان جوزيف من الكويكرز (جمعية الأصدقاء الدينية) أما فرنسيس فأنجيليكية. رغم الادعاءات الكثيرة حول تغيير توماس تهجئة اسم عائلته بعد هجرته إلى أمريكا في عام 1774 إلا أنه كان لا يزال يستخدم "Paine" في 1769، في لويس، ساسكس.
التحق بمدرسة ثيتفورد للقواعد (1744- 1749)، في وقت لم يكن فيه التعليم إجباريًا. في سن الـ 13، بدأ تعلم مهنة والده. يؤكد الباحثون أن وظيفة والد بين قد أسيء تفسيرها لتعني أنه صانع مشدات للسيدات، والتي كانت على الأرجح إهانة اخترعها خصومه السياسيون لاحقًا. صنع الأب وابنه المتدرب المشدات النسائية من الحبال السميكة المستخدمة على السفن الشراعية. ذكر براين مكارتن في كتاب توماس "الفطرة السليمة" والمنشورات الثورية (2002): " كانت صناعة المشدات لأعمدة السفن المهنة الأساسية لصانعي المشدات لعدة قرون. تمثل النوع الآخر من صناعة المشدات في القرن الثامن عشر في صناعة المشدات النسائية. تحديد ما إذا كان جوزيف صانع مشدات للسفن أو للسيدات، فالمسألة لا تزال مثيرة للجدل".
حافظت ثيتفورد تاريخيًا على تجارة نشطة مع دوونريفر ثم الميناء الرئيسي لمدينة كين لين. شرحت العلاقة بين الشحن والملاحة سبب تجنيد توماس في أواخر فترة مراهقته وخدمته لفترة وجيزة قرصانًا لإحدى السفن قبل عودته إلى بريطانيا في عام 1759، حيث أصبح خبيرًا في صنع المشدات، وأنشأ متجرًا في ساندويتش، كنت.
تزوج توماس بين في 27 سبتمبر 1759 من ماري لامبرت. انهار عمله بعد ذلك بفترة وجيزة. حملت ماري وانتقلا بعدها للعيش في مارجريت حيث أتاها المخاض مبكرًا فتوفيت هي وطفلها. عاد بين إلى ثيتفورد في يوليو 1761 للعمل كموظف إضافي مساعد وتسلم في ديسمبر 1762 منصب جابي ضرائب في غرانثام، لينكولنشاير. نُقل في أغسطس 1764 إلى ألفورد براتب 50 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا. فُصل في 27 أغسطس 1765 من منصبه بسبب إدعاءه فحص بضائع أُثبت فيما بعد أنه غير صادق.
طلب في 31 يوليو 1766 من مجلس الجمارك والرسوم إعادة تعيينه الذي منحه في اليوم التالي منصبه مجددًا لكونه شاغرًا. في انتظار عودته إلى منصبه، عمل في صنع المشدات. ومجددًا، صنع مشدات أعمدة السفن وليس المشدات النسائية. عُين عام 1767 في منصب في غرمبوند، كورونوال. في وقت لاحق طلب ترك هذا المنصب في انتظار وظيفة شاغرة، وأصبح مدرسًا في لندن. عُين في 19 فبراير 1768، في مدينة لويس في ساسكس، وهي مدينة ذات تقاليد معارضة للنظام الملكي ومؤيدة للنظام الجمهوري منذ العقود الثورية في القرن السابع عشر. وعاش هناك فوق "بول هاوس" المنزل الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، في متجر التبغ لصموئيل أوليف وإستير أوليف.
شارك بين لأول مرة في الشؤون المدنية عندما كان يقطن في لويس. يظهر في كتاب المدينة عضوًا في محكمة ليت، الهيئة الحاكمة للمدينة. وكان أيضًا عضوًا في مجلس الكنيسة الأبرشية، وهي مجموعة من الكنسية المحلية ذات نفوذ كبير، تشمل مسؤولياتها الدينية جمع الضرائب والأعشار لتوزيعها على الفقراء. تزوج عن سن يناهز الـ 34، في 26 مارس 1771، من إليزابيث أوليف، ابنة مالك العقار الذي يعيش فيه. انضم بين من عام 1772 إلى عام 1773 إلى ضباط الجمارك المطالبين البرلمان بأجور أفضل وظروف عمل أحسن. وقد نشر في صيف عام 1772 "قضية ضباط المكوس"، وهي مقالة متكونة من 12 صفحة وتعد أول عمل سياسي له.
قضى فصل الشتاء في توزيع 4000 نسخة مطبوعة على البرلمان وغيره من المؤسسات في لندن. طُرد في ربيع عام 1774 من خدمة الجمارك والمكوس ثانية لغيابه عن العمل دون إذن بالإضافة إلى فشل متجر التبغ خاصته. لتجنب دخول السجن، باع في 14 أبريل جميع ممتلكاته المنزلية لدفع ديونه. انفصل في 4 يونيو 1774 رسميًا عن زوجته إليزابيث وانتقل للعيش بلندن، حيث قدمه في سبتمبر عالم الرياضيات وزميل الجمعية الملكية، ومفوض المكوس جورج لويس سكوت إلى بنجامين فرانكلين الذي اقترح الهجرة إلى المستعمرة البريطانية الأمريكية وقدم له رسالة تزكية. هاجر بين في أكتوبر إلى المستعمرات الأمريكية ووصل إلى فيلادلفيا في 30 نوفمبر 1774.
الثائر الأمريكي
وصل بين إلى أمريكا ومعه رسائل توصية من فرانكلين. وسرعان ما أصبح بين محررًا مشاركًا في مجلة بنسلفانيا، ثم بدأ يعمل من أجل قضية الاستقلال. وفي عام 1776م، نشر مذكرته "الفطرة السوية" Commonsense (يناير 1776) وهي طرح ذكي لقضية المستوطنين الأوائل. وقد طالبت هذه المذكرة بالاستقلال الكامل عن بريطانيا وبإنشاء اتحاد فدرالي قوي. كما احتوت المذكرة أيضًا على هجوم بارع على فكرة الملكية والمكانة الموروثة. وأكد بين أن الثورة الأمريكية سوف تمثل بداية عهد جديد في تاريخ العالم. وقد قرأ تلك المذكرة جورج واشنطن وتوماس جفرسون وآخرون من القادة المستعمرين ونالت استحسانهم، كما قرأها مئات الآلاف من المواطنين الأمريكيين العاديين. وبذلك حققت مذكرة الفطرة السوية أوسع انتشار تحققه مذكرة في التاريخ الأمريكي حتى ذلك الحين. وفي عام 1776م، أتبع بين الفطرة السوية بسلسلة من المذكرات تحت عنوان الأزمة. وقد استهل أولى تلك المذكرات بما يلي "تلك هي الأَزمة التي تمتحن نفوس الرجال. إن جندي الصيف وبطل الشمس المشرقة سرعان ما يتواريان في تلك الأزمنة عن خدمة بلادهما فالاستبداد كالجحيم تمامًا، ليس من اليسير التغلب عليه". وقد أمر واشنطن بأن تقرأ المذكرة بصوت عالٍ على جنوده. لقد ألهبت كلمات بين الجريئة الواضحة مشاعر الجيش الأمريكي في أحلك أيام الحرب.
عمل بين جنديًا في عام 1776، وأصدر سلسلة من نشرات الدعاية باعتباره معاونا للجنرال ناثانيال جرين Nathanael Greene بعنوان الأزمة لرفع الروح المعنوية لجيش الثوار وللمواطنين• وقد بدأت إحدى هذه النشرات بالعبارة الشهيرة في هذه الأوقات تعرف معادن الرجال أوبتعبير آخر تلك هي الأوقات التي تختبر فيها أرواح الرجال. كما انضم إلى مجموعة من البنسلفانيين لوضع دستور ديمقراطي للولاية. وفي أبريل من عام 1777م، أصبح سكرتيرًا للجنة الكونغرس للشؤون الخارجية. غير أن أمانة بين في فضح الممارسات المريبة لمندوب أمريكا في فرنسا، سلاس دين، قد جلبت له الأعداء، وبذلك أُجبر على الاستقالة من منصبه.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".