أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | أدباء وشعراء العرب |
قسم: | بيوغرافيا ومذكرت أدبية مترجمة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار الفكر اللبناني |
الترقيم الدولي: | 139786144001714 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2010 |
الصفحات: | 336 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
عبر صفحات هذا الكتاب نقرأ سيرة العالم والأديب اللغوي "إبن قتيبة الدينوري" ولد سنة 213ه وتوفي سنة 276ه على ما أجمع الرواة، أبوه مسلم بن قتيبة. كان الدينوري خير مثال للأديب في العصر العباسي ألمّ بكل علم منها إلماماً كبيراً جعله موئلاً لشداة المعارف والثقافة المتنوعة. إستوعب علوم الفقه من تفسير وحديث وأضاف إلى هذه العلوم، العلوم الدينية واللسانية، وضع تعريفاً للعالم والأديب، قال: "من أراد أن يكون عالماً فليطلب فناً واحداً، ومن أراد أن يكون أديباً فليتسع في العلوم". وفي هذا الكتاب دراسة تحليلية – نقدية لأسلوب إبن قتيبة الدينوري الأدبي من خلال الإطلالة على أهم إنجازاته العلمية والأدبية. إذ أطلق عليه بعض العلماء والرواة لفظ "النحوي" ولفظ "الكاتب" و "الكاتب العالم" و "الفقيه اللغوي" ومع أخذه من كل علم من علوم عصره بنصيب فإنه لم يؤثر عنه نظم الشعر، إلا ما ذكره إبن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية" وهي ثلاثة أبيات في الغزل يقول فيها: يا من مودته بالعيان / فإن غاب كانت مع الغائب ، يا من رضي لي من موده / بفعل امرىء قاطع قاضب ، بأية جرمٍ قد أقصيتني / وألقيت حبلي على غاربي وتلقى إبن قتيبة علومه الأدبية في المدرسة الأصمعية واستناداً إلى كتبه يرجع الفضل إلى أستاذه أبي حاتم السجستاني، أحد تلاميذ الأصمعي. وأشهر كتبه هي "المعارف" و "أدب الكاتب" و "الشعر والشعراء" و "عيون الأخبار". وشارك إبن قتيبة في محاربة نزعات الشك والفلسفة التي غلبت على العقول في عصره وكان أحد أركان النضال الفكري بين المعتزلة وأهل السنة حيث أن الأساس الفكري الذي نهضت عليه آراؤه كان مستنداً إلى ما يوجهه المعتزلة لأهل السنة من إتهامات حول عقيدة التوحيد والعدل. يقسم هذا الكتاب إلى مقدمة وستة فصول سلطت الأضواء على إنجازات إبن قتيبة الدينوري وعصره ومنها: مقدمة أطلت فيها الكاتبة على العصر الذي عاشه إبن قتيبة (العباسي) بحث في حرية القول وطلب العمل، 2- أهل السنة والمعتزلة، علوم الدين وأصوله، العلوم العقلية، العلوم اللغوية والأدبية. وجاء الفصل الأول كتعريف لإبن قتيبة تضمن ولادته ونشأته، خُلقه، ثقافته وآراءه، شيوخه، أستاذه الجاحظ، تلاميذه، أثره في اللغة. أما الفصل الثاني فبحث في صلاته ومؤلفاته. وجاء الفصل الثالث بعنوان: إبن قتيبة الفقيه العالم وتضمن علاقته بالمتكلمين وأصحاب الرأي، وإبن قتيبة وخلق القرآن، وإبن قتيبة المحدث. أما الفصل الرابع تكلم عنه كأديب لغوي وبحث في مؤلفاته مع تعليق عليها من قبل الكاتبة. وجاء الفصل الخامس بعنوان: إبن قتيبة الإخباري. أما السادس والأخير فتضمن مختارات من ذلك العصر وما جاء على لسان إبن قتيبة ومن عاصره وما كتب الرواة عنه. نذكر منها: فروق في خلق الإنسان، باب معرفة الطعام، فرق في الولادة، ذكر أصحاب الحديث ... الخ. دراسة هامة، تطل بها الكاتبة على عصر معرفي هام في تاريخ الإسلام حيث ازدهر الشعر والأدب والعلوم الفقهية والدينية وكان أديبنا من أوائلهم. جدير بالإطلاع.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".