أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | لطفي عبد البديع |
قسم: | دراسات أدبية مترجمة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار المريخ للنشر |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1990 |
الصفحات: | 212 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
في هذا الكتاب يبحث المؤلف عن لغة الشعر عبر سبع عشرة قصيدة من العصر الجاهلي إلى اليوم، جهد فيها الشعراء ليقيموا عالماً جديداً على أنقاض الفناء في المعركة الرهيبة بين الإنسان والطبيعة، أو بين الإنسان والإنسان، فيصل في بحثه جناح اللغة بجناح الشعر. فالشعر هو أساس لتاريخ الوجود الإنساني، وليس مجرد تعبير عن روح الثقافة، والشعر هو اللغة الأولية لشعب تاريخي، والشعر هو حوار بين البشر عبر القول والسمع. والشعر ليس لعباً فهو يركز على الوجود الإنساني ليصل بقائله وسامعه إلى طمأنينة يصحبها نشاط في جميع القوى والعلاقات، والشعر بديل عن فناء الإنسان، وإعلاء لقدر الإنسان بإعلائه للغته. والشعر يضفى على اللغة معنى أعمق وأنقى من كلمات القبيلة والعلماء والساسة والإخباريين واللغويين، والشعر وعلى جمالى ينشأ من مساءلة الشعر في الحاضر، ليفصح عن وجوده في موضوعية ترد إليه كيانه، في وعى الجيل الحاضر.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".