أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | غوستاف لوبون |
قسم: | سيكولوجية الجرائم |
اللغة: | العربية |
الناشر: | الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2019 |
الصفحات: | 291 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب سيكولوجية الجماهير والمؤلف لـ 101 كتب أخرى.
غوستاف لوبون: يُعد الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون واحدًا من أشهر المؤرخين الأجانب الذين اهتموا بدراسة الحضارات الشرقية والعربية والإسلامية.
ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو، بفرنسا عام ١٨٤١م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.
وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».
عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام ١٨٨٤م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا ١٩٣١م.
تكمن أهمية كتاب «سيكولوجية الجماهير» في كونه إحدى الدراسات الاجتماعية المتقدمة التي عنيت بدراسة الخصائص النفسية للجماهير، ويقدم فرضية مثيرة للجدل بأن الجماهير لا تزيح الديكتاتور نظراً لاستبداده السياسي، وإنما تفعل ذلك لأنه لم يعد في نظرها قويّاً فتحاول استبداله بدكتاتور آخر يُلهِب حماسَها. إنها كما يقول لوبون: «فالجماهير تحرق اليوم آلهتها القديمة، وتُغيِّر أفكارَها كما تغيّر ثيابها!!».ويمكن اعتبار الكتاب دراسة لنفسية الشعوب عندما تقرّر الثورة على حكامها، مما يكسبه أهمية كبيرة في الوقت الحالي، التي تشهد فيها العديد من البلدان ثورات وحراكات كبيرة يجب إدراك أسبابها ودوافعها. فرغم أنّ الجماهير تتعرّض للتجهيل، للتجاهل، للتجويع، للقمع أو للتوجيه، إلا أنها تظل بحد ذاتها رقماً صعباً وطرفاً مهمّاً في المعادلة، فلا بدّ من فهمها سواءً بالنسبة للحكام أو بالنسبة للفرد الذي ينتمي لهذه الجماهير.فالفرد بمعزل عن الجماهير شخصٌ له عقليّته الخاصة، إرادته المستقلة، يتحمل مسؤولية تصرفاته، لكنه عندما ينضم إلى الحشود، سيتم توجيهه بعيداً عن رغباته الفردية وميزاته الشخصية، ولن يُسمَحَ له أنْ يفكِّر فيما يجري.بعد أن تقرأ الكتاب ستفهم لماذا نجح أمثال لينين، هتلر وموسوليني وغيرهم في تولّي الحكم في بلادهم! إنها نفسية الجماهير العاطفية جدّاً واللا عقلانية، والتي تكفي أن يخطب فيها شخص ما يؤجِّج مشاعرها ليكسب ودّها ويحكُمها حكماً مطلقاً.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كتاب ماتع توصيفي يتحرى الدقة ويتقصى بنية المجتمعات وميولاتها
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".