أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | نعوم تشومسكى |
قسم: | علوم سياسية وإستراتيجية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | مكتبة العبيكان |
الصفحات: | 482 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب الدول المارقة استخدام القوة في الشؤون العالمية نعوم تشومسكي والمؤلف لـ 121 كتب أخرى.
فرام نعوم تشومسكي (Avram Noam Chomsky) (مولود في 7 ديسمبر 1928 فيلادلفيا، بنسلفانيا) هو أستاذ لسانيات وفيلسوف أمريكي ،إضافة إلى أنه عالم إدراكي وعالم بالمنطق ومؤرخ وناقد وناشط سياسي.
وهو أستاذ لسانيات فخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي عمل فيها لأكثر من 50 عام.
إضافة إلى عمله في مجال اللسانيات فقد كتب تشومسكي عن الحروب والسياسة ووسائل الإعلام وهو مؤلف لأكثر من 100 كتاب.
وفقاً لقائمة الإحالات في الفن والعلوم الإنسانية عام 1992 فإنه قد تم الاستشهاد بتشومسكي كمرجع أكثر من أي عالم حي خلال الفترة من 1980 حتى 1992، كما صُنف بالمرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يتم الاستشهاد بها على الإطلاق في قائمة تضم الإنجيل وكارل ماركس وغيرهم.
وقد وُصف تشومسكي بالشخصية الثقافية البارزة، حيث صُوت له كـ "أبرز مثقفي العالم" في استطلاع للرأي عام 2005.
ويوصف تشومسكي أيضاً بأنه "أب علم اللسانيات الحديث" كما يُعد شخصية رئيسية في الفلسفة التحليلية.أثر عمله على مجالات عديدة كعلوم الحاسب والرياضيات وعلم النفس.
كما يعود إليه تأسيس نظرية النحو التوليدي، والتي كثيراً ما تعتبر أهم إسهام في مجال اللسانيات النظرية في القرن العشرين.
ويعود إليه كذلك فضل تأسيس ما أصبح يُعرف بـ "تراتب تشومسكي" ونظرية النحو الكلي ونظرية تشومسكي-شوتزنبرقر.
وبعد نشر كتابه الأول في اللسانيات أصبح تشومسكي ناقد بارز في الحرب الفيتنامية ومنذ ذلك الوقت استمر في نشر كتبه النقدية في السياسة.
اشتهر بنقده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ورأسمالية الدولة ووسائل الإعلام الإخبارية العامة.
وقد شمل كتاب "صناعة الإذعان :الاقتصاد السياسي لوسائل الإعلام الجماهيرية" (1988) على انتقاداته لوسائل الإعلام، والذي تشارك في كتابته مع إدوارد هيرمان وهو عبارة عن تحليل يبلور نظرية لنموذج البروباغندا لدراسة وسائل الإعلام.
ويصف تشومسكي آراءه بأنها "تقليدية أناركية إلى حد ما تعود أصولها لعصر التنوير والليبرالية الكلاسيكية" بعض الأحيان يتم تعريفه مع النقابية الأناركية والاشتراكية التحررية.
كما يُعتبر كذلك منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.
.ويعود إليه كذلك فضل تأسيس ما أصبح يعرف بتراتب تشومسكي، وهي تصنيف للغات الشكلية حسب قدرتها التوليدية.
بالإضافة إلى عمله في اللغويات، فتشومسكي معروف على نطاق واسع كناشط سياسي، وبانتقاده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والحكومات الأخرى.
ويصف تشومسكي نفسه بأنه اشتراكي تحرري، وكمتعاطف مع التضأمنية اللاسلطوية وهو عضو في نقابة عمال العالم الصناعيين وكثيراً ما يعتبر منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.
وحسب فهرس مراجع الفنون والإنسانيات، بين 1980 و 1992 ذكر اسم شومسكي كمرجع أكثر من أي شخص آخر حي، وكثامن شخص على الإطلاق.
إنجازاته الأكاديمية وجوائزه وتكريماته: قدم محاضرات جون لوك في جامعة اكسفورد (1969)، محاضرة برتراند رسل التذكارية في جامعة كامبريدج (1972)، محاضرة في ذكرى نيهرو في نيودلهي (1977)، محاضرة هوزينجا في ليدن، محاضرات ماسي في جامعة تورنتو بعنوان "أوهام ضرورية: التحكم في الفكر في المجتمعات الديموقراطية" في (1988)، محاضرة ديفي التذكارية عن الحرية الأكاديمية في كيب تاون في (1997) وغيرها .
وحصل تشومسكي على عدد من الدرجات الفخرية من جامعات حول العالم ومن ضمنها : University of London University of Chicago Loyola University Chicago Swarthmore College University of Delhi Bard College University of Massachusetts Amherst University of Pennsylvania Georgetown University Amherst College وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم ، والأكاديمية الوطنية للعلوم و الجمعية الأمريكية للفلسفة .
وإضافة لذلك فهو عضو لجمعيات مهنية ودراسية في الولايات المتحدة والخارج كما حصل على جائزة الإسهام العلمي المتميز في منظمة علم النفس الأمريكي وجائزة كيوتو في العلوم الأساسية ووسام هيلموهلتز وجائزة دورثي الدريج لصانع السلام ووسام بنجامين فرانكلين للحاسب الآلي والعلوم المعرفية في عام 1999، وغيرها.
وفاز مرتين في جائزة ارويل الممنوحة من المجلس الوطني لأساتذة اللغة الإنجليزية وذلك "لإسهاماته المتميزة لصدقه ووضوحه في اللغة العامة" (في عام 1987 و1989 ) وهو كذلك عضو في الأكاديمية الصربية للعلوم والفنون في قسم العلوم الاجتماعية .
وحصل تشومسكي في عام 2005 على زمالة فخرية من الجمعية الأدبية والتاريخية.
أما في عام 2007 تلقى تشومسكي الدكتوراه الفخرية من جامعة أبسالا أثناء الاحتفال بكارولوس لينيوس.
وحصل في فبراير 2008 على الميدالية الرئاسية من جمعية الأدب والمناظرات في الجامعة الوطنية في أيرلندا في غالواي.
ومنذ عام 2009 وهو عضو فخري في الرابطة الدولية للمترجمين المحترفين .
وحصل على جائزة إريك فروم في عام 2010 في شتوتجارت في ألمانيا.
وفي أبريل 2010 أصبح العالم الثالث الذي يستلم من جامعة ويسكونسن جائزة لإسهاماته النقدية.
وحصل تشومسكي على رقم 4 تبعاً لإيردو.
وتم التصويت لتشومسكي كقائد للمثقفين الأحياء في استطلاع حول المثقفين العالميين في عام 2005 التي أجرتها مجلة بروسبكت البريطانية وكانت ردة فعله حول ذلك "لا ألقي كثير من الاهتمام حول استطلاعات الرأي" وفي قائمة التي أعدتها مجلة نيو ستيتمنت في عام 2006 تم التصويت له ليكون بالمرتبة السابعة من "أبطال عصرنا" .
وكرس الممثل فيجو مورتينسين مع عازف الجيتار بوكيثيد ألبومهم لعام 2006 لتشومسكي بعنوان بان "صخب من أمريكا " وفي الثاني والعشرون من يناير في عام 2010 قُدم حفل تكريمي لتشومسكي في قاعة كريسج في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وحضر الحفل تشومسكي ومجموعة من عائلته وأصدقائه وتم تأليف الموسيقى من قبل ادوارد مانوكي وألقى زملاء تشومسكي الخطابات بمن فيهم ديفيد بيستسكي وجينارو رئيس قسم اللسانيات من جامعة هارفارد.
وفي جون 2011 حصل تشومسكي على جائزة سيدني للسلام وذلك "لشجاعته التي لاتفتر وتحليله النقدي للسلطة وتعزيز حقوق الإنسان ".
وفي 2011 قُدم تشومسكي لقاعة الأنظمة الذكية للمشاهير وذلك "لإسهاماته المهمة في مجال الذكاء الصناعي والأنظمة الذكية"
هناك استخدامات لمصطلح "الدولة المارقة" مثله مثل مصطلحات أخرى كثيرة من مصطلحات الخطاب السياسي: الأول دعائي يطبق على أعداء مصنفين، والثاني موضوعي يطبق على دول لا تعد نفسها مقيدة بالأعراف الدولية. بيد أن المنطق يوحي بأن الدول الأكثر قوة يجب أن تصنف في الصنف الأخير إلا إذا كان هذا ممنوعاً على المستوى الداخلي، وهذا توقع يؤكده التاريخ. وعلى رغم أن الأعراف ليست محددة براحة، إلا أن هناك اتفاقاً على خطوط عامة. ففي فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أدرجت هذه الأعراف. جزئياً، في ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات محكمة العدل الدولية، وفي مواثيق واتفاقيات متنوعة.
وتعدّ الولايات المتحدة نفسها معفاة من هذه الشروط، وازداد الأمر منذ نهاية الحرب الباردة، جاعلاً الهيمنة الأمريكية ساحقة بحيث أن هذا الادعاء يمكن إسقاطه بشكل كبير. لكن هذه الحقيقة لم تعبر دون ملاحظة. فالرسالة الإخبارية للجمعية الأمريكية للقانون الدولي قالت في آذار 1999. إن "القانون الدولي اليوم، على الأرجح، أقل احتراماً في بلادنا أكثر من أي وقت مضى". في هذا القرن؛ وحذر محرر صحيفتها المحترفة، قبل وقت قصير، من "الاستفحال المرعب" لرفض واشنطن لإلزامات المعاهدة. وعبر دين أتشيسون في عام 1963 عبد المبدأ الساري، حين أعلم الجمعية الأمريكية للقانون الدولي أن الرد على "تحدي.. الولايات المتحدة، وقوتها، وموقفها، وهيبتها ليس مسألة قانونية". وعلق سابقاً: "إن القانون الدولي مفيد لتمويه مواقفنا بسمة مميزة مشتقة من مبادئ أخلاقية عامة جداً أثرت في المذاهب القانونية" لكن الولايات المتحدة غير مقيدة بها. كان أتشيسون يشير، بشكل محدد، إلى الحصار المفروض على كوبا. فكوبا كانت أحد الأهداف الرئيسية لإرهاب الولايات المتحدة، وحربها الاقتصادية طوال أربعين عاماً، حتى قبل القرار السري، الذي اتخذ في آذار 1960، للإطاحة بالحكومة.
من هنا يمكن القول بأن مفهوم "الدولة المارقة" يلعب دوراً بارزاً في تخطيط السياسة وتحليها لدى الولايات المتحدة الأمريكية ومن يحزو حزوها، وقضية كوبا شاهد على ذلك في الماضي. ومن الأمثلة الأحدث على ذلك؛ أزمة العراق في نيسان 1998، حيث أعلنت واشنطن ولندن أن العراق "دولة مارقة"، تشكل تهديداً لجيرانها وللعالم بأسره، وأنها دولة "خارجة عن القانون" يقودها متقمص لهتلر ينبغي أن يحتويه حراس النظام العالمي: الولايات المتحدة، و"شريكتها الأصغر". هكذا يطرح نعوم تشومسكي الأزمة التي سببها ويسببها مفهوم الدولة المارقة، والذي يبيح، ومن منظور أمريكي، استخدام القوة في الشؤون العالمية. يحاول تشومسكي ومن خلال عمله هذا تقديم حجة أخرى مؤثرة تقول: أن الولايات المتحدة تهزأ بالقانون الدولي حين ترى ذلك مفيداً. لذا يمكن القول بأن كتاب تشومسكي "الدولة المارقة" جاء في وقته وكدليل يفضح التكتيكات التي يلجأ إليها الأقوياء لإبقاء السلطة متمركزة والناس مذعنين، ويكتسب الكتاب أهميته الكبيرة في وقت تموه فيه الإمبراطورية الأمريكية، وباستمرار، سعيها وراء القوة تحت شعارات تطلقها، زائفة مثل: "المساعدة"، و"التدخل الإنساني". و"العولمة".
وهذه إشارة إلى أهم المواضيع التي ناقشها تشومسكي في هذا الكتاب: أزمة البلقان، استعادة تيمور الشرقية، خطة كولومبيا، كوبا والولايات المتحدة (داود يواجه حالات)، ممارسة الضغط (أمريكا اللاتينية)، استعادة الحقوق (محمد ملتو)، الولايات المتحدة وتحدي النسبية، تراث الحرب تقديس الحرب، تحديات الألفية، القوة على الساحة المحلية، السيادة الاجتماعية والاقتصادية. وأخيراً يمكن القول بأن قراءة تشومسكي هي من الضرورة بمكان، إذ هو يحث المجتمع الدولي وبمنطق قوي، على الإصغاء، بانتباه، إلى ما يقوله قادة الولايات المتحدة، والانتباه إلى ما يعنون وإلى ما يهدفون.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
Author | a |
Creator | Microsoft® Word 2010 |
Producer | Microsoft® Word 2010 |
CreationDate | Tue Jan 3 07:48:48 2012 |
ModDate | Tue May 1 21:54:21 2012 |
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | AcroForm |
JavaScript | no |
Pages | 482 |
Encrypted | no |
Page size | 450.72 x 637.92 pts |
Page rot | 0 |
File size | 10112179 bytes |
Optimized | no |
PDF version | 1.6 |
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".