التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | شكيب أرسلان |
قسم: | علم الاجتماع [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 167 |
حجم الملف: | 3.38 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 31 أكتوبر 2009 |
ترتيب الشهرة: | 144,502 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم والمؤلف لـ 118 كتب أخرى.
شكيب أرسلان (25 ديسمبر 1869 - 9 ديسمبر 1946)، كاتب وأديب ومفكر عربي لبناني اشتهر بلقب أمير البيان بسبب كونه أديباً وشاعراً بالإضافة إلى كونه سياسياً. كان يجيد اللغة العربية والتركية والفرنسية والألمانية. التقى بالعديد من المفكرين والأدباء خلال سفراته العديدة مثل جمال الدين الأفغاني وأحمد شوقي. بعد عودته إلى لبنان، قام برحلاته المشهورة من لوزان بسويسرا إلى نابولي في إيطاليا إلى بور سعيد في مصر واجتاز قناة السويس والبحر الأحمر إلى جدة ثم مكة وسجل في هذه الرحلة كل ما راه وقابله. من أشهر كتبه الحلل السندسية، "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟"، و"الارتسامات اللطاف"، و"تاريخ غزوات العرب"، و"عروة الاتحاد"، و"حاضر العالم الإسلامي" وغيرها. ولقد لقب بأمير البيان لغزارة كتاباته، ويعتبر واحداً من كبار المفكرين ودعاة الوحدة الإسلامية والوحدة والثقافة.
نسبه ونشأته
ولد شكيب بن حمود بن حسن بن يونس بن منصور بن عباس بن فخر الدين بن حيدر بن سليمان بن فخر الدين بن يحيى بن مذحج بن محمد بن أحمد بن خليل بن مفرج بن يحيى بن صالح بن مفرج بن يوسف بن صالح بن علي بن بحتر بن علي بن عمر بن عيسى بن موسى بن مطوع بن تميم بن المنذر بن النعمان بن عامر بن هاني بن مسعود بن أرسلان بن مالك بن بركات بن المنذر بن مسعود الشهير بقحطان بن عون بن ملك الحيرة المنذر المغرور ابن الملك النعمان أبي القابوس ابن الملك المنذر ابن الملك المنذر بن ماء السماء، بقرية الشويفات قرب بيروت ليلة الإثنين (غرة رمضان 1286 هـ = 25 ديسمبر 1869 م). و"شكيب" تعني بالفارسية: الصابر. و"أرسلان" تعني بالتركية والفارسية: الأسد.
وقد تأثر بعدد كبير من أعلام عصره ممن تتلمذ على أيديهم أو اتصل بهم في مراحل متعددة من عمره، وأول أساتذته كان الشيخ عبد الله البستاني الذي علمه في "مدرسة الحكمة". كما اتصل بالإمام "محمد عبده" ومحمود سامي البارودي وعبد الله فكري ومحمد رشيد رضا والشيخ "إبراهيم اليازجي"، وتعرف إلى أحمد شوقي وإسماعيل صبري وغيرهم من أعلام الفكر والأدب والشعر في عصره.
كما تأثر بالسيد جمال الدين الأفغاني تأثرًا كبيرًا، واقتدى به في منهجه الفكري وحياته السياسية، وكذلك تأثر بعدد من المفكرين والعلماء مثل أحمد فارس الشدياق الذي كان شديد الحماس والتأييد للخلافة الإسلامية والدولة العثمانية، وتأثر أيضًا بالعالم الأمريكي د. "كرنيليوس فانديك" الذي كان يدرّس بالجامعة الأمريكية ببيروت، وكان دائم الإشادة به.
ديانته
ولد السيد شكيب لعائلة تنتمي للطائفة الدرزية. ومن المعلوم أن الدروز لهم مذهبهم الخاص بهم، ولا يقبلون بدخول أحد إلى مذهبهم، ولا يسمحون لأحدهم بالخروج منه. ولكنه كان يتعبّد على طريقة أهل السنة. فكان يصلي ويصوم ويحج ويؤدي سائر العبادات كما يفعل المسلمون السنة، كما أنه تزوج من امرأة شركسية هي السيدة سليمة ألخص حاتوغ.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
عرف العالم الإسلامي "شكيب ارسلان" أميراً للبيان ولساناً ينقل بصفاء ودقة كلمة الإسلام، وجندياً على أجل العربية والعروبة، وذلك من خلال مقالاته ومؤلفاته ومساجلاته وترجماته وتحقيقاته، واشرأبت الأعناق في كل معضلة، وافتقده المصلحون الاجتماعيون، والزعماء السياسيون أمام كل مشكلة. وفي شهر ربيع الآخر سنة 1348هـ-1929م، أرسل الشيخ محمد بسيوني عمران من "جاوة" إلى صاحب مجلة المنار السيد رشيد رضا رسالة يوفي فيها الأمير شكيب حقه من الثناء والتقدير على خدمته للإسلام والمسلمين ويقترح عليه أن يبين لقراء المنار أسباب ما صار إليه المسلمون من الضعف والانحطاط والذل، وأن يبين أسباب رقي أهل أوروبا وأمريكا واليابان، وما إذا كان يمكن للمسلمين مجاراة هؤلاء في سباق الحضارة مع المحافظة على دينهم الحنيف، فأحال السيد رشيد رضا، الرسالة إلى الأمير ويظهر أن الرسالة حركت في نفس الأمير كوامن وأثارت شؤوناً وشجوناً وأن السؤال كان يلح في خاطره والإجابة كانت مضمرة في تلافيف ذهنه الوقاد والمنشغل ابدأً بالشؤون الإسلامية.
ولم يكد ينتهي من رحلته إلى الأندلس، حتى انكب على أعداه الجواب خلال ثلاثة أيام وانفعالات الزيارة إلى بلاد المجد المفقود وعواطفها ما زالت مشبوبة في نفسه، ونشر الكتاب أول ما نشر في مجلة المنار ثم طبعه في كتيب على حدة وقدم له السيد رشيد رضا في أواخر سنة 1940 بمطبعة المنار وحلاّه ببعض العناوين، وأعيد طبع الكتاب مرات، وتناقله العالم الإسلامي بلهفة وشوق وتقدير، لأنه وجد فيه إجابات صريحة واضحة على تساؤلات كانت تلح في الضمائر وتعتلج في الخواطر.
ولا شك أن الرسالة طارت في أرجاء العالم الإسلامي بجناحي التوفيق والبراعة، وكانت عود الثقاب الصغير، الذي أضاء الطريق المظلم: وحدد المعالم المبهمة وحق للسيد رشيد رضا أن يقول عنها أنها (اضطربت بها بعض دول استعمار، وزلزلت زلزالاً شديداً، حتى قيل لنا إنها أغرت حكومة سوريا بمنع نشرها. وقابلت فرنسا الرسالة بمنع دخولها إلى الجزائر، وحظرت على الناس قراءتها كأنما هي وباء، وجعلت عقوبة لكن يطالعها.
أما العالم الإسلامي ورجاله، فقد رحبوا بها، ولفتوا الأنظار إلهيا وحضوا على نشرها وتعميمها.
إن ظروف إنشاء الرسالة، وكونها جواباً على سؤال طرح في مجلة المنار، وتحبيرها في مدة وجيزة جداً-إن صح القول بأنه ثلاثة أيام- واعتماد الأمير فيها على الذاكرة وخلاصة التجارب دون المذاكرة والمراجع دفعت بعض المفكرين إلى انتقاد جرمها الصغير والإكثار فيها من وجوه المقارنات بين المسلمين بالأمس واليوم، وصياغتها بالأسلوب الصحافي والخطابي العاجل، حتى أن الأستاذ أحمد الشرباصي يقول عنها -وقوله حتى وصدق-: "إنها أشبه بخطبة طويلة النفس فيها من الإثارة والتحميس أكثر مما فيها من البحث والإقناع".
ومهما قيل في الرسالة فقد كانت بنت ساعتها، وضرورة من ضرورات عصرها، أيقظت الأمة، وأزالت الحجب عن أعينها وحركت العزائم نحو الإصلاح ودلت بصدق على كثير من مواطن الضعف والانحلال. ولا يقبل انتقادها بكثرة الآيات القرآنية التي اشتملت عليها لأن القرآن دستور المسلمين والمصدر الأول من مصادر التشريع لديهم واللجوء إلى آياته وتبيان تحذيراته ووصاياه في موضوع معالجة أسباب تأخر المسلمين في اللوازم الأساسية والضرورات المنطقية لنجاح الموضوع.
منذ أكثر من نصف قرن كان للمسلمين في كل مكان "قضية"، ولقد عبَّر أحدهم من أقاصي العالم الإسلامي-من جزيرة بورنيو-عن هذه القضية، وسأل الأمير شكيب إرسلان: لماذا تأخر المسلمون؟!.
والمسافة بين زمن السؤال وبين اليوم واسعة.. ولكن القضية تبقى هي القضية ويبقى السؤال هو السؤال. على الرغم من المسافة الزمنية.
إن إجابة الأمير شكيب إرسلان وهو الحاذق الخبير والكاتب الكبير تصلح أن تكون مرافعة لتبرئة "الإسلام" كدين من مسؤولية ما لحق المسلمين من تخلف.
وإذا كانت "الإجابة" التي دبَّجتها يراعة الأمير شكيب قليلة الصفحات نسبياً، فإن القارئ العربي والإسلامي سيجد فيها الحقائق بحلوها ومرها تبين له بصدق: سبب تأخر المسلمين.
الكتاب تعجز كلماتي عن وصف روعته ، بارك الله في أمير البيان وفيكم
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".