التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مؤلف: | مصطفى محمود |
قسم: | علم الفلسفة والمنطق [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار العودة |
ردمك ISBN: | 9789771116967 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1999 |
الصفحات: | 97 |
ترتيب الشهرة: | 27 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
كل شئ في عالم اليوم يحمل في باطنه ما يحملنا على الشك والإيمان في ذات الوقت!.. فهذا "العلم" وتقدمه الواسع الآفاق قد يغرى البعض بالنظر إلى الدين وكأنه بغيباته شئ من الخرافات العتيقة.. وقد ترى فيه البعض سببا أكيدا و مباشرا على قدرة الخالق الواحد عز وجل، تكون تطبيقا لقول الله عز وجل "إنما يخشى الله من عباده العلماء".. وهنا نجد في الصورة الشك واليقين تولدا من ذات النقطة، ولكنهما بعد ذلك طريقان أبدا لن يلتقيا.. فهما نقيضان والهوة بينهما شاسعة فلا يصلح إجتماعها بحال من الأحوال. والرحلة بين طرفي النقيض تستلزم إرادة قوية وعقل منير وقلب سليم.. وقد تتطلب بعد ذلك قدرة كبيرة على الشرح والجدل والوصف لتبين ما حدث من إنقلاب وتوازن يعقبه، وهذا هو ما توافر لدى المفكر الطبيب "مصطفى محمود" الذي شاء له القدر أن يعبر هذا النفق المظلم ويصل إلى نهايته لدى النور بازعا فيذوق حلاوة الإيمان، ويحدثنا عنها في كتابه هذا بل في كافة كتبه.. ولكنه لا يقصها كبيرة ذاتيه وإنما يعرضها قضايا فلسفية مليئة بالمشكلات وحلولها. وهو في هذا الكتاب نجده يمسك بقضية "الله" عز وجل متتبعا لها من نقطة الإلحاد أو الكفر بالذات الألهية... وصولا إلى الايمان بها والتعلق قلبا وقالبا بكل ما يمت لذلك بصلة، فهو يعرضها كمؤمن طوع الفلسفة لإيمانه أو فيلسوف عرف الإيمان قلبه.
لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهد الطفولة.
كانت هذه الحالة النفسية وراء المشهد الجدلي الذي يتكرر كل يوم.. وغابت عني أيضاً أصول المنطق وأنا أعالج المنطق ولم أدرك أني أتناقض مع نفسي إذ اعترف بالخالق ثم أقول ومن خلق الخالق فأجعل منه مخلوقاً في الوقت الذي أسميه فيه خالقاً وهي السفسطة بعينها.
ثم إن القول بسبب أول للوجود يقتضي أن يكون هذا السبب واجب الوجود في ذاته وليس معتمداً ولا محتاجاص لغيره لكي يوجد. أما أن يكون السبب في حاجة إلى سبب فإن هذا يجعله واحدة من حلقات السببية ولا يجعل منه سبباً أول.
هذه هي أبعاد القضية الفلسفية التي انتهت بأرسطو إلى القول بالسبب الأول والمحرك الأول للوجود.
ولم تكن هذه الأبعاد واضحة في ذهني في ذلك الحين.
ولم أكن قد عرفت بعد من هو أرسطو ولا ما هي القوانين الأولى للمنطق والجدل.
واحتاج الأمر إلى ثلاثين سنة مع الغرق في الكتب وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل والحوار مع النفس وإعادة النظر ثم إعادة النظر في إعادة النر.. ثم تقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطريق الشائكة من الله والإنسان إلى لغز الحياة إلى لغز الموت إلى ما أكتب اليوم من كلمات على درب اليقين.لم يكن الأمر سهلاً.. لأني لم أشأ أن آخذ الأمر مأخذاً سهلاً.
ولو أني أصغيت إلى صوت الفطرة وتركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل.. ولقادتني الفطرة إلى الله.. ولكني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء وضعف صوت الفطرة حتى صار همساً وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغروراً واعتداداً.. والعقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفاً على هرم هائل من المنجزات وإذ يرى نفسه مانحاً للحضارة بما فيها من صناعة وكهرباء وصواريخ وطائرات وغواصات وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر والجو والماء وما تحت الماء.. فتصور نفسه القادر على كل شيء وزج بنفسه في كل شيء وأقام نفسه حكما على ما يعلم وما لا يعلم.
رحم الله الدكتور مصطفي محمود . لقد ترك للناس علمآ ينتفع به وبهذا العلم لم ينقطع عنه عمله مصداقا لقول نبينا الكريم . إذا مات ابن ادم انقطع عنه عمله الا من ثلاث صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولدا صالح يدعو له
لقد قرات هذا الكتاب كاملا وبدون كلل وملل ولكن كمية الفصاحة اللغوية غنية بالمعلومات واقل كلمة جدا مفيدة
أفضل كاتب بالنسبة لي هو د.مصطفى محمود وهذا الكتاب أحد أفضل الكتب الرائعة له.
ابدكتور مصطفى محمود دائما ما يؤكد لى أن البشر سواسية فى التفكير فها أنا كنت فى مثل العمر الذى تساءل فيه عن مكنونية الخالق وقد قطعت اشواطا للبحث عن الحقيقة وتهدئة شكوكى ولكنه نظم لي الإجابة ووسع لى بعضا من مداركي ، رحمة الله عليه
كتاب مفيد وفي غاية الأهمية، فقد ساعدني على فهم أمور كثيرة ،خاصة فيما يخص علاقةالنفس والروح والدات الإنسانية، بانسبة للزمان وللجسد ,,,
هناك ققاعدة يقينة وهي لكل فعل فاعل فلكل خلق خالق فمثلا اليد تتكون من جلد وشرايين وبها مثلا أو تقريبا الأوردة صمامات محددة توصل الدم بالقدر المطلوب فهو إما اللاشئ خلقها وركبها فمثلا العظم والشرايين واليد أو أنت ركبتها وكل تلك الإحتمالات مكروظة بديهة فيبقي أن الله تعالي هو من خلقها وانظسر لما حولك ممكن أقول من الذي خلق الهيدروجين والهيليوم وأوجد فيها الخصائص ثم كون النجوم ألا شئ تكون بهذا القدر من الدقة واللاشئ حتي لا يستطيع بتركيب سفينة ولمن يقول ومن خلق الله نقول له وهل الله تعالي مخلوق حتي يكون له خالق أما قال الله تعالي ليس كمثله شئ في القرآن الكريم
مثال توضيحي لكل فعل فاعل فلكل أكل (طبخ) طباخ (فاعل) فهل يجوز أحد بأن يقول ومن طبخ الطباخ ثم ينكر قاعدة لكل فعل فاعل وبالمثل ولله تعالي المثل الأعلي نقول أنت وأنا والكون مخلوقين فلهم خالق (وبالمناسبة تدلل الفطرة علي أنه إله واحد) فتقول لي ومن خلق الخالق ثم تنكر الخالق
الخلاصة ^لكل فعل فاعل فلكل خلق خالق وليس ربنا تعالي مخلوقا إنما هو خالق^
من يقول الشر موجود بغض النظر أنه لا يبحث ولا ينظر لدقائق الأمور مثلا كما في موقع إسلام ويب في جوجل بغض النظر عن ذالك إلا أليس الله تعالي ولنا حرية الإختيار (وإذا كان هناك إختيار فهناك إختيار صحيح واختيار خطأ كما في الإمتحان يأتي السؤال ٢*٢ يساوي ٤ أو ٥ أو ٦ لا يعني وجود إجابات خطأ انه ظلم ولو قال قائل لكن هناك متضررين يعني أختار الظلم فأظلم الناس فبذالك ظلم والله تعالي هو العدل فلأن الله تعاليي هو العدل جعب هناك جنة ونار ولكل من ينكر الجنة والنلر بدعوي أنه لم يراهما فأقول لهم مثالا توضيحيا وهل كان الناس يعلمون البكتريا إلا من عهد قريب سيقول لي نعم ولنفترض مثلا كان هذا منذ ٤٠٠ عام أيعني هذا أنها لم توجد إلا منذ ٤٠٠ عام فقط !! كلا لا يمكن فهنا المشكلة هو اعتقادك أن كل ما هو موجود فلا بد من أني رأيته وما لم أره فهو ليس موجود ودلي وجود ذالك ( ولنسمه الغيبيات ) هو أن الله تعالي أخبرنا به ،، يعني بفرض صحة الإسلام (وهو صحيح بالأدلة ويمكن مناقشتها) فهذا يعني وجود الملائكة والجنة والنار فوجودهما جائز عقلا ولا يمكن معرفة أحوالهما إلا من من خلقها لأن &الخالق أعلم بخلقه من علم الخلق بالخلق & وهذا متوقف علي صحة الإسلام من عدمه)
يبقي نقطة مهمة وما الدليل أصلا علي صحة الإسلام من بين كل الأديان الموجودة ؟//
الموضوع طويل بل وططويل جدا ولذالك لن أعطيك الأدلة بل إن شاء الله تعالي فلسفتها ثم تبحث بنفسك (وأعني بفلسفتها منطقيتها وقواعدها) ولكن قبل البدئ لا بد من الحديث علي بعض المغالطات المنطقية التي يقع بها الكثيرون
سأذكر أسماءها فقط مغااطة رجل القش مغالطة سلطة الكلام كغالطة السؤال الملغوم هذا ما يقع به الكثيرون وهناك أيضا تحريف المعني (أي يغير المعني بدون قواعد )
الدليل الأول مدعي الوبوة إما أن يكون أصدق الصادقين أو أكذب الكاذبين ولا يلتبس بهذا علي هذا إلا شديد عدم المعرفة بهذا الدين بكل تأكيد وواجب عليه التعلم وليس هناك أصدق من تعظيم رب العالمين (لأن تعظيم الله تعالي والإيمان به وبوجوده أسمي شئ قد يكون اهتمامك) والنبي صلى الله عليه وسلم أتي بتعظيم الله تعالي ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم أخذ القرآن الكريم من التوراة والإنجيل (التوراة حق منزلة علي نبي الله وكليمه موسي لكن التوراة حرفت والإنجيل كتاب منزل علي نبي الله عيسي لكنها حرفت ولم يبقي إلا القرآن ولمزيد من التفاصيل حول هذا يمكنك البحث فيه بل وسؤال موقع إسلام ويب علي جوجل) لكان النبي صلى الله عليه وسلم وقع في أخطاء عقائدية (كالرب استراح وتصارع واستيقظ وغير ذالك من نسب للأنبياء ما لا يجوز ذالك من احتيال وزنا وكفر وهذا ثابت في كتبهم وما عليك إلا البحث بتمعن مع توكل علي رب العالمين وإن شاء الله تعالي ستصل للحق) وأخطاء تاريخية وغير ذالك
ثانيا كيفية نقل القرآن والسنة (بالسند الصحيح المتصل)
ثالثا بعض النبوات عنه في كتب اليهود والنصري (علي الرغم من تحريفهما إلا أن الله تعالي أبقي بعض النبوات عليه حجة علي اليهود والنصري"المسيحين" وليكون مثالا علي ذالك سفر أشعياء ٤٢ الأعداد من ١إلي ١١ ودلسل ذالك في نص لترفع الببرية ودمنها الديار التي سكنها قيدار من رؤوس الجبال ليهتفو *إلي أن تنتهي النبوة* الديار التي سكنخا قيدار هي مكة فهذا ثابت تاريخيا ويمكنك تلبحث عنها في التاريخ الإسلامي والعربي وأيضا قيدار في ويكيبديا وحتي هذا ما هو موجود في دائرة المعاف الكتابية أن قيدار هو أبو العرب والإبن الثاني لسيدنا اسماعيل عليه السلام )
بعض من إعجاز القرآن الكريم ويمكن قراءة إعجاز القرآن للشيخ الشعراوي رحمه الله تعالي
هذا ما أعلم والله أعلي وأعلم ونسبة العلم إليه أكمل سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ولا اله غيرك
مفيش حاجة ممكن الواحد يغلق بيها الا الله يرحمك، خلقك عشان تبقا مفتاح وكتاب يستفيد بيه اللي يعرفك
كتاب قيم يحكي رحلة الدكتور مصطفي محمود من الشك حتي وصل الي اليقين والايمان بالله
كتاب ممتاز
رحمك الله يا دكتور مصطفى. كتاب غاية في المنطقية، غاية في الروعة.
رحمة الله على الدكتور .هذا الكتاب ادرجه ضمن الافضلية من خلال ماقرات ابدع الكاتب في سرد افكاره المتمثلةفي الطابع الديني الفلسفي والعلمي بالاضافة الى السلاسة الادبية في الطرح والوصف. ادعو اولي الالباب الى قرائته خاصة الفصل الاخير يصف حالتنا والله المستعان.
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".