التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | مصطفى لطفي المنفلوطي |
قسم: | الأدب الأفريقي مترجم [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 587 |
حجم الملف: | 11.76 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 01 أكتوبر 2015 |
ترتيب الشهرة: | 50,376 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب النظرات والمؤلف لـ 108 كتب أخرى.
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.
ولادته ونشأته
ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من شروحات على الأدب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الأزهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي، جامعاً إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالإضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الأثير الجزري. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب، وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الأدبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الأزهر، يستمع منه شروحاته العميقة لآيات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيداً عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.
أهم كتبه ورواياته
للمنفلوطي أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأي وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطي تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح، والهلال، والجامعة، والعمدة، وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد، وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء.
ومن أهم مؤلفاته:
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
يعتبر هذا الكتاب باكورة أعمال المنفلوطي، وهو عبارة عن تلك المقالات التي كان يكتبها في صحيفة "المؤيد" بعنوان أسبوعيات، ثم بعنوان النظرات، يقع هذا الكتاب في ثلاثة أجزاء، بدأ بمقدمة طويلة كانت رداً على من سأله كيف يكتب رسائله علّه يقتدي به، فغدت المقدمة مقالاً تتضمن جوابه، وهو يتلخص بأربعة أشياء هي: أولاً: أنه لم يكن يحفل بحديث اللسان ولا حديث العقل، ثانياً: أنه لم يكن يحمل نفسه حملاً على الكتابة، بل كان يرى، فيفكر فيكتب، وينشر ما يكتب، فيرضي الناس مرّة ويسخطهم أخرى من حيث لا يقصد، ثالثاً: أنه ما كان يكتب حقيقته غير مشوبه بخيال ولا خيالاً غير مرتكز إلى حقيقة. لأنه يعلم أن الحقيقة المجرد من الخيال لا تأخذ من نفس السامع مأخذاً. رابعا:ً أنه كان يكتب للناس لا ليعجبهم، بل لينفعهم ويؤثر فيهم.
أما سائر المقالات، مختلفة الموضوعات، تتنوع بين المقالات الاجتماعية والأدبية والسياسية، فتطرّق غلى المجتمع مصوّراً بؤسه، وشقاءه، وانحطاط أخلاقه، فحدث عن الخيانات الزوجية، وما يرافقها من عذاب وآلام وهدم تحمله على البكاء، كما نقرأ بين السطور دعوة إلى الإصلاح الاجتماعي، كما نلاحظ بعض القصص القابلة الحدوث إذا لم تكن حدثت فعلاً.
ويتضمن هذا الكتاب بعض المقالات الدينية الرامية إلى الدفاع عن الإسلام، وتبيان فضائله، كما انتقد بعض المسلمين الذين شوّهوا الدين بأعمالهم الشنيعة، ويتضمن أيضاً بعض المقالات الداعية إلى مكارم الأخلاق، والفضائل الاجتماعية، ومساعدة الفقراء ولكن بغير الطريقة المألوفة، واضعاً خطّة لتنظيم الصدقات حتى لا يغري كل من شعر في نفسه بالميل غلى البطالة وإيثار الراحة بالسعى على منوال هؤلاء الفقراء، فيكون بذلك قد قطع من جسم الإنسانية عضواً قد يكون عاملاً وبناءً.
عرف المنفلوطي بأسلوبه المميز، وباختياره قصصاً عالمية ذات بعد إنساني، فجمع بين جودة الأسلوب وروعة المضمون.
وأردنا أن تكون هذه الطبعة لمؤلفاته متميزة أيضاً، فحرصنا على:
1-إثبات مقدمة لكل قصة أو جزء تتناول حياة المنفلوطي، ومعلومات وافية عن القصة أو الجزء.
2-تحريك النصوص، ووضع علامات الترقيم المناسبة.
3-شرح الكلمات الصعبة.
ثبت تراجم موجزة الأعلام الموردة في المتن.
وضع أسئلة في نهاية كل قصة أو جزء تسهل على المربين عملية اختيار طلابهم في مدى استيعابهم لقصص المنفلوطي ومقالاته.
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".