أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | تركى على الربيعو |
قسم: | الكتاب المقدس المسيحي |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 193 |
حجم الملف: | 3.8 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 21 يناير 2012 |
المزيد من المعلومات الوصفية عن ملف الكتاب | |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب العنف والمقدس والجنس في الميثولوجيا الإسلامية والمؤلف لـ 9 كتب أخرى.
باحث ومفكر سوري (1951 -2007)، وُلد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة،، واهتم منذ صغره بالمطالعة والثقافة، وتابع تعليمه ليحصل على إجازة في العلوم الاجتماعية، وقد أبدى اهتمامًا خاصًا بالبنية القبلية والعشائرية العربية والكردية في المنطقة، وتركيبتها.
ساعدت ثقافته الاجتماعية ودراسته في صقل أفكاره، ودفعه باتجاه التعمق بالدراسات الإنسانية والاجتماعية، وتفاعل الإنسان مع بيئته وأثر بنيته الفكرية وإرثه الثقا باحث ومفكر سوري (1951 -2007)، وُلد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة،، واهتم منذ صغره بالمطالعة والثقافة، وتابع تعليمه ليحصل على إجازة في العلوم الاجتماعية، وقد أبدى اهتمامًا خاصًا بالبنية القبلية والعشائرية العربية والكردية في المنطقة، وتركيبتها.
ساعدت ثقافته الاجتماعية ودراسته في صقل أفكاره، ودفعه باتجاه التعمق بالدراسات الإنسانية والاجتماعية، وتفاعل الإنسان مع بيئته وأثر بنيته الفكرية وإرثه الثقافي على سلوكه، ونشر مقالاته الصحافية ودراساته في عدد من الصحف والمجلات العربية.
ألف الربيعو خلال مسيرة حياته القصيرة (55 عامًا)العديدَ من الكتب منها (المحاكمة والإرهاب) و(الإسلام والغرب الحاضر والمستقبل)، و(من الطين إلى الحجر) و(العنف والمقدس والجنس) و(الإسلام وملحمة الخلق والأسطورة) و(أزمة الخطاب التقدمي العربي في منعطف الألف الثالث) و(الحركات الإسلامية في منظور الخطاب العربي المعاصر)، و(الأرض اليباب)، وغيرها.
أصبح الربيعو من أهم الباحثين والنقاد في علم (الأنتروبولوجيا)، على الرغم من أن هذا النوع من الدراسات لم يأخذ حقه في المنطقة، إن كان في الجامعات أو في المراكز البحثية المحدودة العدد أصلًا. قدّم الربيعو، من خلال بعض مقارناته واطلاعه على العلوم الاجتماعية الحديثة، فهمَه الخاص لعلاقة الدين بالإنسان، وسلوكه وأثره وتأثره بمعتقده.
تبحث هذه الدراسة في تاريخ موت الأسطورة وتحولها من أداة خلق جماعية إلى نسق ميثولوجي مغلق يخدم تحولات فئة أو طبقة كانت لها مصلحة في التعامل الانتقائي مع التراث، وهذا التاريخ يظل شاهداً على التحول التاريخي من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع والذي يمثل في تاريخ الإنسانية أكبر حدث صادم. إن التحول من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع، هو تحول من الارتواء المباشر إلى الارتواء المؤجل ، من اللذة إلى تقييد اللذة في حزمة من الخطابات القمعية الهائلة والمضمرة باقتصاديات الندرة ومبادئ التندير، من السرور (اللعب) إلى التعب (العمل).
وفي قراءة هذا التحول سوف تكون النصوص الحافة موضوعاً لهذا البحث عن الترابط الوثيق بين المقدس والعنف والجنس في الميثولوجيا الإسلامية. وفي هذه القراءة سوف يتم التوقف عند ثلاث محطات: أولاً: أصل الشر وفصله في الميثولوجيا الإسلامية: الخلق الأول نموذجاً والفرج المانة. ثانياً: العنف والمقدس والجنس في الميثولوجيا الإسلامية: هابيل وقابيل نموذجاً. ثالثاً: العنف والمقدس والجنس في الميثولوجيا الإسلامية: اللواط في حضرة السلطان.
الإشكال الذي يثيره البحث، يجد تعبيره في:
الإشكال الأول: فيما يتعلق بما اصطلحنا عليه بـ "العنف السياسي المؤسس في الميثولوجيا" ففي رأينا أن الميثولوجيا تشكل مفتاحاً لدراسة "تاريخية العنف السياسي". وأن أية دراسة لتاريخية العنف السياسي تظل معنية بالإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي نرى أنها تتشعب إلى ثلاثة تساؤلات أساسية:
التساؤل الأول تاريخي، بمعنى ما هو تاريخ العنف السياسي وما هي أشكاله التي ظهر بها، وهذا التساؤل عام وخاص بآن واحد. فهو يطال تاريخ جميع الثقافات وكذلك تاريخ ثقافة معينة خاصة ببقعة جغرافية معينة.
أما السؤال/التساؤل الثاني فهو تاريخي بنيوي، بمعنى هل يشكل العنف السياسي بنية المجتمعات القديمة التي ظهرت على مسرح التاريخ والحضارات الإنسانية أم أنه طارئ وأشبه بسحابة صيف، ثم ما هو الفرق بين العنف المقدس والعنف المدنس في تاريخية هذه الثقافة موضع الدراسة. خاصة وأننا نزعم من خلال هذه الدراسة أن العنف والقداسة يمثلان بنية داخل حقل الثقافة العربية الإسلامية.
أما السؤال/التساؤل الثالث فينحو باتجاه آخر، فهو يبحث عن موقع العنف السياسي في حركاتنا السياسية المعاصرة. تلك التي ت دعي المعاصرة مع أنها تدين بوجودها السياسي إلى أشكال ميثولوجية مضمرة في معظم أشكال التعبير السياسية التي تفصح عنها (طائفية، أو قبلية مؤمثلة... الخ).
في بحثنا عن "العنف السياسي في الميثولوجيا" نقف عند مستوى السؤال/التساؤل الأول.
عند الأول لأننا نرى أن البحث في تاريخ العنف السياسي وفي تاريخيته، سرعان ما يدفع بالباحث لأن يعود القهقهري، إلى التاريخ البعيد إلى أن يلامس تخوم الأكوان الميثولوجية وعالمها المدهش، عله يعثر على السر، سر البداية والنهاية كما كان يفعل المؤرخون الإسلاميون القدماء كالطبري والمسعودي والواقدي وابن هشام المعافري وحتى ابن خلدون... الخ على سبيل المثال. والتي من شأن أعمالهم أن تبين لنا حدود العلاقة بين الميثولوجيا والتاريخ، خاصة وأن التاريخ في أعمال هؤلاء الباحثين والمؤرخين الكبار لا يزيد عن كونه مسرحاً لتجليات ما هو ميثولوجي/قدسي.
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
Title | العنف والمقدس والجنس في الميثولوجيا الإسلامية |
Author | تركي علي الربيعو |
Creator | Adobe Acrobat 7.0 |
Producer | Adobe Acrobat 7.0 Image Conversion Plug-in |
CreationDate | Sat Jan 21 11:38:30 2012 CET |
ModDate | Sat Jan 21 11:42:39 2012 CET |
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | AcroForm |
JavaScript | no |
Pages | 193 |
Encrypted | no |
Page size | 403.472 x 578.192 pts |
Page rot | 0 |
File size | 3984416 bytes |
Optimized | yes |
PDF version | 1.4 |
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".