اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
إن واجهة المستخدم في مجال التصميم الصناعي لتفاعل الإنسان مع الآلة، هي مجموعة من الوسائل التي يتفاعل بها الأشخاص (المستخدمون) مع منتج أو خدمة رقمية كإستخدام آلة، أو جهاز، أو برنامج حاسوبي، أو أي أداة معقدة أخرى (النظام). ويتم الوصول إلى هذه الوسائل بعدة طرق مثل الأزرار والرموز.
هدف هذا التفاعل هو السماح بعمليات فعالة والتحكم الكبير للآلات من قبل الإنسان في الوقت الذي تقوم به الآلة بتزويد معلومات تساعد المشغل على عملية اتخاذ القرار. تتضمن الأمثلة على هذا المفهوم الواسع النظاق لواجهات المستخدم مظاهر التفاعل في أنظمة تشغيل الحاسوب وأدوات التحكم باليد وأدوات التحكم في المعدات الثقيلة.
مع انتشار الحواسيب الشخصية وتراجع معرفة وخبرة المجتمع بالمعدات الثقيلة، فمصطلح واجهة المستخدم يشير عادة إلى واجهة المستخدم الرسومية، بينما لوائح التحكم الصناعية ونقاشات تصميم تحكم الآلات يشار إليهم غالباً بواجهات إنسان_آلة.
مصطلحات أخرى لواجهة المستخدم تشمل: واجهة إنسان_حاسوب وواجهة رجل-آلة (MMI)
إن واجهة المستخدم أو واجهة إنسان-آلة هو الجزء من الآلة المسؤول عن التفاعل بين الإنسان والآلة، فشاشات اللمس مثال حي على الجزء الفيزيائي المرئي لواجهة إنسان-آلة والتي يمكن أن نراها ونلمسها.
في الأنظمة المعقدة، تكون واجهة إنسان-آلة محوسبة، أي أنها برمجية وليست قطعة فيزيائية، ومصطلح واجهة إنسان-آلة يشير إلى هذا النوع من أنظمة التفاعل. في سياق الحوسبة فإن هذا المجال يتسع ليشمل جميع البرمجيات المصممة للتحكم بالأجزاء الفيزيائية المستخدمة لتفاعل إنسان-حاسوب.
توفر واجهة نظام الحاسوب وسائل ل:
لواجهة المستخدم دوراً كبيراً في توجيه المستخدم خلال تعامله مع أنظمة الحاسوب المختلفة.
- تقوم واجهة المستخدم بتوجيه المستخدم في إتمام الوظائف المختلفة. والواجهة الجيدة هي التي من خلالها لا يبذل المستخدم الكثير من الوقت والجهد في استخدامها.
- تسهل واجهات المستخدم التفاعل مع البرامج. في واجهة المستخدم الرسومية يكون الاعتماد فيها على الرموز والنقر بعكس واجهة الأوامر النصية التي تعتمد على إدخال الأوامر وبذلك تساعد واجهات المستخدم على إدخال البيانات أو الأوامر المطلوبة.
لم تكن الواجهات الرسومية موجودة تجارياً، ولكن إذا أردت استخدام جهاز كمبيوتر عليك كتابة أسطر البرمجة. وعليك كتابة سطور غير محدودة إذا ما أردت التواصل مع مستخدمين آخرين وعبر لغات البرمجة وذلك لإنجاز مهمة بسيطة.
تم تطوير أول واجهة مستخدم رسومية (GUI) من قِبَل علماء الكمبيوتر في شركة Xerox PARC بحلول الثمانينات من القرن الماضي. وبذلك يستطيع المستخدمين إرسال الأوامر بصرياً عبر الأزرار والرموز والقوائم للتفاعل مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم. وكان أول كمبيوتر منزلي ناجح تجارياً يستخدم هذا النوع من الواجهات هو جهاز Macintosh الذي أصدرته Apple Computer في عام 1984. أصبحت تكنولوجيا تصميم الواجهات تكنولوجيا متنامية، وتطور دور مصمم واجهة المستخدم وهذا ما فتح المجال للمصممين لإظهار إبداعهم.
في عصرنا الحالي، أصبحت أجهزة الكمبيوتر جزءاً مهما من الحياة اليومية وهذا ما يبين أهمية الاستمرار في تطوير الواجهات لجعل استخدام المنتجات الرقمية فعالاً.
– الشكل والشعور
– الاستجابة والتفاعل
هناك عدة أنواع لواجهات المستخدم، ولكن أبرزها نوعان: واجهة المستخدم الرسومية وواجهة الأوامر النصية.
1. واجهة المستخدم الرسومية (بالإنجليزية): (واجهة مستخدم رسومية (GUI)): واجهة المستخدم الرسومية عبارة عن عرض رسومي، بياني، في نافذة واحدة أو عدة نوافذ، يتكون من عدة مكونات . من هذه المكونات : زر الضغط، زر الاختيار. تتيح هذه المكونات للمستخدم إنجاز مهام ضمن الحاسب الألي .
2. واجهة الأوامر النصيّة (بالإنجليزية): (واجهة سطر الأوامر (CLI)) : تعتبر هذه الواجهة بين الحاسب الألي والمستخدم، حيث يسمح للمستخدم أن ينفذ الأوامر بطريقة فعالة جدًا، ويسمح أيضا للمستخدم التعامل مع النظام عن طريق طباعة الأوامر باستخدام لوحة المفاتيح وتخرج النتيجة على شكل نص مطبوع على الشاشة.
تتضمن بعض أمثلة واجهات المستخدم ما يلي: