اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
طُرحت شكوك حول ديدات بأنه من أتباع الدين القادياني وسأل أحدهم هذا السؤال على موقع إسلام سؤال وجواب الذي يُشرف عليه محمد صالح المنجد وأجاب الموقع على هذا السؤال كما يلي:
أما أن أحمد ديدات كان يقول بقول القاديانية فهذا أبعد ما يكون عن الحق، وهو محض افتراء على الشيخ، وذلك من وجوه كثيرة:
1. مناظرات الشيخ وكتبه ومقالاته أكثر من أن تحصى وليس فيها دعوة للدين القادياني ولا ثناء على زعيمه ولا أتباعه، ولو كان على طريقتهم لم تخلُ كتبه من ذلك.
2. والقاديانية ألغت الجهاد من دينها، فمن دعا إلى مثل ما دعا إليه القاديانيون فهو منهم، وحاشا أحمد ديدات أن يكون واحداً منهم، بل كان ينادي بالجهاد ويرى أن السيف والقرآن هما سبيل عزة هذه الأمة. قال أحمد ديدات:
3. لا ترى القاديانية الصلاة والصوم والحج على ما جاءت به شريعة محمد، بل لها عندهم معانٍ أُخر، كما أنهم يرون أن كل من ليس قاديانياً فهو كافر، ولا يبيحون للقادياني أن يتزوج من غيرهم، كما أنهم يبيحون الخمر والمسكرات، فهل كان أحمد ديدات على مثل ما كان عليه أولئك القاديانيون؟ اللهم لا.
أ. فالشيخ له كتاب نافع بعنوان مفهوم العبادة في الإسلام طبعة المختار الإسلامي وقد ذكر فيه ما يتعلق بعبادات المسلم من صلاة وزكاة وصيام وحج بآيات وأحاديث تدل على سعة علمه وعلى حسن اعتقاده.
ب. وقد كان الشيخ متزوجاً من امرأة مسلمة فاضلة، تخدم الإسلام وتعينه على الدعوة إلى الله وهي الأخت حواء ولو صحَّ ما نسب للشيخ من كونه قاديانياً لكان متزوجاً من كافرة، وهو لا يجوز عندهم، بل يراه بعضهم كفراً.
ج. وأما بالنسبة لحرمة الخمر والمخدرات فالشيخ له كتاب نافع قوي وهو بعنوان الخمر بين المسيحية والإسلام وقد نصر فيه الإسلام وأحكامه بنقله لتحريم الخمر والمسكرات من الكتاب والسنَّة. ومما جاء في الكتاب:{{اقتباس| الإسلام هو الدين الوحيد على وجه الأرض الذي يحرم المسكرات بالكامل، وقد قال النبي محمد ما أسكر كثيره فقليله حرام فلا يوجد عذر في دار الإسلام لمن يرشف رشفة، أو يتناول جرعة من أي شراب مسكر، إن القرآن - كتاب الحق - حرم بأشد العبارات ليس فقط الخمر وما تجلبه من شرور بل إنه حرم الميسر القمار والأنصاب - التي كانوا يذبحون عندها - والأزلام - التي كانوا يقتسمون بها - أي أنه حرم الخمر وعبادة الأوثان والأصنام والعرافة - أو معرفة البخت - وقراءة الطالع في آية واحدة قال تعالى يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون المائدة/90 إن هذا التوجيه الصريح البسيط قد جعل من الأمة الإسلامية أكبر تجمع من الممتنعين امتناعاً تامّاً عن المسكرات في العالم.
4. ويعتقد القاديانيون بموت المسيح عليه السلام بعد أن صُلب بمدة، وهم يعتقدون أن الميرزا غلام أحمد هو المسيح وهو المهدي فهل كان الشيخ أحمد ديدات على هذه العقيدة ؟ اللهم لا.
وهذا سؤال وجِّه للشيخ من رجل قادياني حول ختم الرسالة بمحمد وعقيدة القاديانية، ولنقرأ ماذا قال ديدات:
5. ومما يؤكد ما قلناه من نفي اتهام الشيخ أحمد ديدات بالقاديانية كتابته لشهادة يثبت فيها إسلامه، ويكفِّر فيها الميرزا غلام أحمد القادياني، بل ويكفِّر أتباعه، وينفي فيه توزيعه أو توزيع مركزه لبعض تفاسيرهم.
فقد راجت إشاعات في بلده - جنوب إفريقيا - بأنه قادياني، وأنه كان يوزع تفسير القرآن للمدعو محمد أسد مما اضطر الشيخ أحمد ديدات أن يصدر توضيحاً حول هذا الأمر بتاريخ 23 / 7 / 1987 أكد فيه تكفيره لميرزا غلام أحمد القادياني، كما أعلن تكفيره لكل أتباعه. وما سبق يؤكد أن اتهام أحمد ديدات بالقاديانية لم يأتِ إلا من كافر أراد تشويه دين الشيخ وصد الناس عنه بعد أن نجح بإدخال الآلاف في الإسلام، أو من حاسد ساءه ما رأى من تعظيم الناس – خاصتهم وعامتهم – للشيخ، أو من جاهل قرأ أو سمع شيئا من كلام الشيخ وأساء الفهم وغلَّب سوء الظن على حسنه.
والخلاصة: أنه لا يستغرب اتهام أحمد ديدات من الكفار بأنه قادياني، وهو الذي يرى كفرهم كلهم، لكن المستغرب أن يأتي حاسد أو جاهل فيأخذ بعض كلام الشيخ ويحمله على أسوء المحامل، وفي أحسن صور ذلك الكلام أنه يكون من المتشابه، وقد نقلنا كثيراً من كلامه المحكم فيما يتعلق بدينه وموقفه من القاديانية واعتقاده في صلب المسيح عليه السلام، فكل من يأتي بكلام خلاف هذا فليتق الله تعالى، وليعلم أنه متشابه، فليحمله على المحكم أو لينتبه فقد يكون الشيخ قاله على سبيل التنزل مع الخصم أو كان يريد محاججة القوم بما عندهم من اعتقاد ليلزمهم به. انتهت إجابة موقع إسلام سؤال وجواب.
نص ترجمة براءة أحمد ديدات من القاديانية وتكفير زعيمها وأتباعه:
إشهار
أنا أحمد حسين ديدات، رئيس مجلس الدعوة الإسلامية، أشهد هنا أمام الله، وأنا في كامل الأهلية التامة لشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
إنني أومن أن محمَّداً صلى الله عليه وسلم هو النبي والرسول الخاتم، وأنه لا نبي ولا رسول بعده.
إنني أومن أن ميرزا غلام أحمد القادياني ما هو إلا دجال كافر.
إنني أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبي أو رسول أو مجدد أو حتى إنه رجل عظيم: أنهم كافرون وخارجون عن حظيرة الإسلام.
إن كتابي crucifixion or crucifiction يحوي كلمة أخيرة (الخاتمة) توضح موقفي فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية.
إن مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر - مطلقًا - ولم يوزع ولم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعاني القرآن الكريم.
أسأل الله أن يحمينا من مروجي الإشاعات المتاجرين، ومن يعضون من الخلف ومروجي الفساد.
أحمد ديدات.»