اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
نيران الحرب"
تنويه:
مرحباً بك عزيزي القارئ، هذه الرواية اليوم لن تكون مجرد كلمات فقط لتنال الإعجاب أو بعض من أوراق المال، هي كلمات تجسد جزء من واقعنا الآن...
فقررت أن أكتب جزء من المعاناه، عسى ولعل فؤادي يهدأ قليلاً، كتبتها لكم بالدموع والدم قبل القلم، هذه القصة تحمل الكثير من الحكايا المظلمة التى تأمل شروق الشمس يومًا
لذلك؛ أربط حزام الأمان لتُبحر معنا قليلاً في عالمنا الملئ بالغموض، عالمنا السودان.
مقدمة:
لا يوجد شئ ثابت في هذا الكوكب، كل شئ قابل للتغيير وحتى الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب وسيأتي اليوم الذي سيحدث فيه العكس لتشرق من المغرب
وكذلك القمر يظهر ليلاً ويختفي نهاراً وسيأتي اليوم الذي يقع فيه على كوكب الأرض
والبحار والمحيطات ما زالت تفيض بالمياه وحتماً ستجف يوماً ولن نجد مجرد قطرة منها
هكذا هي الطبيعة، لا يوجد قانون ثابت وكل القوانين ستُخرق
وهذا هو حالنا الآن، حال موطننا السودان، بعد أن كان آمناً أصبحنا كالاجئون فيه، وفي ماذا! في موطننا
الوطن هو المكان الوحيد الذي يجب أن يشعر المرء فيه بالأنتماء والراحة وليس العكس
كان السودان يُعد سُلة غذاء العالم، والآن على وشك أن تنعدم فيه مقومات الحياة الأساسية ولن يبقي شئ سوى الأكسجين فقط
أصبح الجميع في صراع، الجميع يعاني والكثير منهم يموت
ولكنى لن اسأم أو استسلم وسأظل أناضل من أجل وطني، ولن أخونه حتى ولو بالتفكير
وأدعو الله أن يعود موطني كما كان، هادئاً وآمناً وأن ننعم فيه بالسكينة والطمأنينة من جديد
ويبقي السؤال؛
إلى متى سنصبح على هذه الحال؟ عاماً أو اقل؟
إلى متى سيظلون الأهل يتساقطون أمام أعيننا ويتوفون؟
إلى متى سينام الأطفال جياعاً وظمئىٰ؟ ومتى سيودعهم الخوف؟
إهداء:
إهداء لكل محارب ولكل مواطن ما زال على عهد الله ولم يخون، والى كل من ناضل وفني عمره من أجل الوطن، والى كل أسرة قد فقدت من عائلتها شهيداً
وأخيرًا إلى كل شخص تائة في زحام الحرب، ولكل قلب حزين أمطرت علية غمامة داكنة.