اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
فكرة الأرض الجوفاء شائعة في قصص الخيال العلمي، حيث ألّفَ لودفيغ هولبرغ في 1741 رواية نيكولاي كليملي إيتر تحت الأرض (نيلز كليم، سفر تحت الأرض)، وألّفَ جاكومو كازانوفا في 1788 "إيكوساميرون"، وهي قصة مكونة من 5 مجلدات من 1800 صفحة، تروي قصة أخ وأخت يقعان في حفرة تصل بهم إلى باطن الأرض ويكتشفان عالم تحت الأرض. وفي عام 1864، نشر جول فيرن رواية رحلة إلى مركز الأرض، التي وَصَفَت عالَم ما قبل التاريخ. وكذلك رواية جورج ساند عام 1864 بعنوان "لورا"، وهي رحلة لشخصية تدعى "دان لو كريستال" حيث يمكن العثور على بلورات غير مرئية وعملاقة في المناطق الداخلية من الأرض.
ومن الروايات الرومانسية لـوليام هنري هدسون 1887، (كريستال العصر)، إذ أن بطل الرواية يقع أسفل تلة تؤدي به إلى عالم تحت الأرض، وَتصنف الرواية ضمن قصص الخيال العلمي. على الرغم من أن البطل نفسه، يعتقد أنه قد سافر عبر الزمن إلى ما بعد آلاف السنين. إن فكرة الأرض المجوفة استُخدِمت أيضا من قبل إدغار رايس بوروس، مبتكر شخصية طرزان، في سلسلة "بيلوسيدار" من سبعة أجزاء، منها "جوهر الأرض" أو (Earth"s Core) عام 1914، وباستخدام الحفر الميكانيكي، يكتشف أبطاله عالم ما قبل التاريخ (بيلوسيدار) على بعد 500 ميل تحت سطح الأرض، والعالم الداخلي أرضه مضاءة بأشعة الشمس الداخلية. وفي عام 1915 أصدرفلاديمير أوبروشيف رواية "بلوتونيا" تحكي عن مفهوم الأرض المجوفة لتأخذ القارئ إلى مختلف العصور الجيولوجية.
أما في العقود الأخيرة، فقد أصبحت الفكرة عنصراً أساسياً من قصص الخيال العلمي والمغامرات التي تعرض في الأفلام أو في ألعاب الفيديو مثل غيرز أوف وور، وكذلك في العديد من الأعمال المتحركة.