اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
علم الاشتقاق هو إيجاد تناسب بين اللفظين في أصل المعنى والتركيب فيعرف ارتداد أحدهما إلى الآخر وأخذه منه. ويرادفه علم التأثيل في سائر اللغات.
الاشتقاق من الشق وهو أخذ الشيء من الشيء أو أخذ شقه؛ أي نصفه. واشتقاق الكلام الأخذ فيه يمينا وشمالا، واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه. ويقال شقق الكلام إذا أخرجه أحسن مخرج.
تتعدد تعاريفه في الاصطلاح اللغوي منها:
علم الاشتقاق أو مقاييس اللغة، والأول هو المشهور في كتب المصنفين، ولكن الثاني أقرب إلى المراد، وبذلك سمى ابن فارس كتابه ( معجم مقاييس اللغة ) . إذ إن اللغة العربية لغة اشتقاقية من الدرجة الأولى.
علم بدلالات كلام العرب التي يعرف بها الأصل الذي ترجع إليه الألفاظ. وهذا حد أقرب إلى الرسم.
معرفة دلالات الألفاظ وارتباطها ببعض، وذلك بالرجوع إلى أصول معانيها المستنبطة من قياس دلالات الألفاظ المتماثلة المادة.
التعمق في فهم كلام العرب، ومن ثَمَّ في فهم كلام الشارع، وكثيرا ما تجد المفسرين يشيرون إشارات عابرة إلى أمثلة من هذا العلم، وكثير من المصنفين في العلوم يشيرون أيضا إليه إشارات عابرة عند شرح بعض الاصطلاحات وبيان وجه الاشتقاق فيها.
يعد ابن دريد أول من أفرده بتصنيف يشتمل على كثير من أصوله، وابن فارس هو باري قوسه بكتابه معجم مقاييس اللغة ، وكذلك بعض المحاولات والمنثورات قبلهما خاصة من قبل الخليل بن أحمد الفراهيدي.
فرض كفاية؛ كما قرر أهل العلم أن علوم الآلة جميعاً فروض كفاية .
ما ساعد على فهم النصوص الشرعية فلا شك أنه علم فاضل، ولذلك يكثر دورانه في كتب التفسير، والاستنباطات في الخلافات الفقهية.
من علوم اللغة العربية مع الإعمال العقلي ، ويمكن عده جزءا من علم (فقه اللغة)، وفيه اشتراك مع (علم التصريف) في بعض المباحث من وجه، والفرق بينهما أن علم التصريف يبحث في الأوزان الظاهرة ودلالة كل وزن، أما الاشتقاق فيبحث في الدلالة الباطنة وارتباط المعاني في المادة الواحدة .
كلام العرب وأحوالهم وإشاراتهم التي يستفاد منها القرائن التي تدل على اتفاق ألفاظ المادة في اللغة .
الأسماء (أعلاما كانت أو غيرها) والكلمات والمواد العربية والبحث في الأصول المعنوية التي ترجع إليها.