اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
إن لم يكن مستوى ذكاء الشخص الحامل لتأخر التثبيط الكامن بالمستوى الكافي ليعالج دماغهم كل تلك المعلومات بشكل مستمر، سيقود ذلك إلى أشكال مختلفة من التوحد، ومن الجدير بالذكر هنا ووجود علاقة ما بين التوحد وتأخر التثبيط الكامن، إذ ثبت أن معدل التأخر في التثبيط الكامن لدى المتوحدين أقل من نظيره لدى الأشخاص العاديين، كما أن تأخر التثبيط الكامن ليس مرضاً نادراً ولكن هناك صعوبة تشخيص لانخفاض التثبيط الكامن، إذ أن حالات كثيرة من انخفاض التثبيط الكامن، قد تشخص خطأً على أنها متلازمة أسبرجر أو توحد أو وسواس قهري أو حتى قصور انتباه وفرط حركة، وهي أمراض وحالات نفسية تشترك في بعض أعراضها مع تأخر التثبيت الكامن، ويزيد من الطين بلة عدم وجود فحص أو اختبار معتمد عالمياً لتأخر التثبيت الكامن حتى الآن.