اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
روضة مرقص ( يوليو 1974، قرية كفرياسيف شمال الجليل - )شاعرة وحقوقية فلسطينية، تهتم بحقوق المثليين جنسيا من خلال تأسيس مجموعة أصوات التي بدأت كمجموعة إلكترونية للمثليات الفلسطينيات لخلق مساحة للحديث بينهم دون حواجز عام 2002. تطورت فكرة المجموعة كانون الثاني / يناير من عام 2004 حيث قررت روضة بالمشاركة مع بعض من أعضاء المجتمع الإلكتروني لتأسيس كيان على أرض الواقع ليكون مساحة للفلسطينيات المثليات لكي يلتقين شخصياً، ويتعرفن على بعض، ويتناقشن ويتبادلن الآراء في الأمور التي تشغلهن.
1.الاحترام المتبادل والعمل على المشترك من أجل تعددية فكريّة، جندريّة وجنسانية. 2.جرأة بالطرح 3.شفافية وصراحة 4.انسجام ما بين الفكر والممارسة 5.احترام الخصوصية 6.استقلالية وعدم تبعية حزبية 7.شراكة وتعاون في التخطيط والتنفيذ.
في تموز/يوليو 2003، أجرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقابلة مع رضوى حول الشعر الذي تكتبه، لكنها أعلنت للعالم كذلك أنها مثلية.كانت نتيجة ذلك ان تم تكسير نوافذ سيارة روضة مرقص، وثقبت الإطارات وتلقت اتصالات هاتفية تهددها بالقتل. كما خسرت مرقص وظيفتها.
تقول روضة: "كانت هذه بمثابة الكارثة بالنسبة لي. لكني لا أشعر بالمرارة، على الأقل أفهم الآن أهمية التأثير على الإعلام وتمثيل شيء مختلف".
بدلاً من الاختباء من الضوء الإعلامي، قررت روضة أن تستفيد من الوضع القاسي. فأسست منظمة "أصوات" للمثليات
كان من أبرز نماذج التحديات التي تواجه روضة و مؤسستها ما شهدته أثناء تنظيمها لحفل بمدينة حيفا للأحتفال بمرور 5 سنوات على تأسيس مجموعة أصوات وهو ما جوبه بموجة من الاعتراضات من قبل الحركة الإسلامية بالأخص و مثال على ذذلك ما قاله عضو الكنيست عباس زكور، أحد كبار شخصيات الحركة الإسلامية، في بيان أصدره قبل أيام أنه سيعمل على تعطيل إقامة مثل هذا المؤتمر لأن الحدث لا يرفع من شأن الوسط العربي بل يخجلهوأضاف "سنقوم بتجنيد رجال دين من كافة الاديان لمساعدتنا في هذه المظاهرة التي ستقام مقابل المؤتمر لتحذير الفتيات من هذه الجمعيات".
ودعت الحركة الإسلامية القائمات على هذا المؤتمر إلى إلغائه فورا، وقالت إن "الاعتراف أن الحرية التي نقدسها كمسلمين ومسيحيين لا يمكن أن تكون خروجا على طبيعة الأشياء"
الموقف من الأحتلال
روضة مرقص أنتخبت كعضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي و لها مواقف ضد التطبيع وإستغلال قضايا حقوق المثليين كغطاء لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين و تقول "أنا أرفض جميع انواع الاحتلال أرفض ان أحتل كفلسطينية وأرفض أن أحتل كامرأة وأرفض أن أحتل كمثليية"
حصلت روضة على جائزة فيليبة دى سوزا للعام 2006 من اللجنة العالمية للحقوق الإنسانية للمثليين والمثلييات بالولايات المتحدة، تمنح الجائزة تكريماً لشجاعة وتأثير المجموعات المحلية والقياديين والقياديات الذين نذروا حياتهم لتحسين حقوق الإنسان للمثليين، والمثليات، ومزدوجي الميول الجنسية، ومغايري الجنس والأشخاص الآخرين اللذين قد يعايرون في هويتهم أو يضطهدون بسبب من ميولهم وهويتهم الجنسية وتعتبر روضة أول أمرأة عربية تحصل على هذه الجائزة