تظهر دراسة الظاهرة الاجتماعية من خلال النقاط الآتية:
- اتّباع المنهج العلميّ في مجال علم الاجتماع؛ وذلك من أجل معرفة خواص الظاهرة، وحجمها، وسرعة انتشارها، ووتيرة تغيُّرها.
- دراسة المجالات الاجتماعية والدوافع التي أنتجت الظاهرة، وتمارس تأثيرها عليها، ومن هنا تُقسّم الظواهر الاجتماعية إلى: ظواهر سلبية، وأُخرى إيجابية.
- إجراء المسوحات الاجتماعية بشكلٍ سنويّ، كإحصائيات عدد السكان، ودرجة التعليم، والبطالة، والمخدرات، ويهدف ذلك لمراقبة تطورات هذه الظواهر، ومعرفة درجة خطورتها، وبالتالي إمكانية وضع الحلول والآليات المُناسِبة لمكافحتها.
- دراسة التغيّرات على مستوى حياة الأفراد ومنها دراسة أثر التكنولوجيا على الظواهر الاجتماعية، كظهور الإنترنت، وتسارع نمط الحياة، بناءً على التطورات الحديثة.
- دراسة ظواهر اجتماعية أُخرى، إنّ كثيراً من المظاهر الاجتماعية تكون مرتبطةً ببعضها البعض، لذا ينبغى عند دراسة إحداها تناول الأُخرى التي سببتها، كارتبط ظاهرة انتشار المخدرات، بظاهرة البطالة مثلاً.
المصدر: mawdoo3.com