اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
إنشاء نهضة لحفظ كتاب الله العزيز عن ظهر قلب على مستوى الطائفة التي اغلبيتها أناس لا يتكلمون العربية ولا يجيدون فهمها أمر بالغ الصعوبة، ولكن فضل ذلك يعود إلى سلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين الذي أنشاء معهدا ضمن الجامعة السيفية سنة 1396 وسماه بـ "معهد الزهراء"، يعني بتحفيظ كتاب الله العزيز وتدريس علومه، وهو معهد نسيج وحده في بناياته وفنون عماراته، القى سطان البهرة الراحل مسؤولية هذه النهضة ومهمتها على عاتق نجله سلطان البهرة الحالي مفضل سيف الدين، وهي مهمة ومسؤلية تلقاها نجله بكل عزم وحزم، اثمرت إلى سنة 1438 حول ألفين (2000) من حفاظ القرآن الكريم، ومازال يسير بها خطوة بعد خطوة نحو الامام ويتقدم إلى أن ندب أبناء الطائفة أخيرا أن لا يبقى بيت من بيوتهم في جميع أنحاء العالم إلا وفيه على الأقل حافظ لكتاب الله ع ج، وهي أمنية نسأل الله أن يوفقه لتحقيقها، ويذلل له صعابها،