للمُعجم العربي فضل ودور كبير في حفظ اللّغة العربيّة، والحفاظ على رونق لغة القرآن الكريم التي تتّصف بالبلاغة والإجاز، فعندما تنفد السّبل في توضيح معاني القرآن الكريم يأتي المُعجم كحلًّ مثاليّ لهذه المُعضلة. تتخلصّ أهميّة المُعجم العربي في اللّغة بما يأتي:
- المُحافظة على القرآن الكريم، وضمان سهولة الفهم، وضمان صحته بشكل كامل.
- دمج الألفاظ اللغويّة والمُفردات مع الشّواهد والأمثلة القرآنيّة والنبويّة لضمان استمرارها عبر الزّمن.
- بناء مادّة سهلة ومُيسّرة لتعليم اللّغة العربيّة لغير العرب واللذين يريدون تعلُّمها من الثّقافات والشّعوب الأخرى حول العالم.
- الحفاظ على اللّغة العربيّة من الفساد والضّياع.
- توضيح المعاني والمُفردات والألفاظ اللغويّة الجديدة والغريبة بطريقة تُبسِّطها وتُقرِّبها من العقل.
- توضيح طريقة اللّفظ والهجاء لكلّ من المُفردات الواردة فيه.
- تحديد النّوع الصرفيّ للكلمة سواءً كانت اسماً، أم فعلاً، أم حرفاً، والتّمييز بين المذكر والمؤنث منها، ونحو ذلك من الأمور الصرفيّة.
- توضيح معنى الكلمة والإشارة إلى مجال استخدامها؛ لأنّ هنالك العديد من الكلمات في اللغة التي تحتمل أكثر من معنى.