اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يشير مصطلع الفنون العربيّة الإسلامية إلى الفنّ الذي يرسم صورة الوجود من زاوية التصوّر الإسلاميّ للكون، والإنسان، والحياة، ويتميّز هذا الفنّ بعدّة خصائص تجعله يُصنَّف كفن مُتفرّد بذاته، ومن هذه الخصائص:
وقد صنّفت أنواع الفنون العربيّة الإسلاميّة إلى العديد من التصنيفات؛ كتصنيف مكتبة الفنون الجميلة بجامعة هارفارد، وتصنيف ساردار، وإيكونكلاس الهولنديّ، وفيما يلي نذكر أهم التوجهات النوعيّة لأبرز الفنون العربيّة الإسلاميّة في عالمنا المعاصر.
تعدّ الفنون الزخرفيّة المسمّاه بالأرابيسك أحد أكثر المجالات التي تُميّز الفنّ الإسلاميّ، والزخرفة هي مجموعة من الوحدات أو الأشكال المتداخلة معاً، ومن أنواعها الزخارف النباتيّة والهندسيّة، والزخارف الخطيّة والحيوانيّة، أمّا الخطّ العربيّ فيُعتبَر من أجمل أنواع الخطوط، وقد حظي باهتمام كبير لكونه الوسيلة التي يُحفَظ به القرآن.
تتنوّع العمارة الإسلاميّة بين المساجد، والقصور، والقلاع، ودور الضيافة، والأضرحة وغيرها، وهي من الفنون الرّفيعة المُميَّزة التي تتنوّع أساليبها اعتماداً على المدرسة التصميميّة التي تتبعها؛ كالمدرسة المملوكيّة في مصر والشّام، والمدرسة المغربيّة في الأندلس، والمدرسة العراقيّة الفارسيّة، والمدرسة العثمانيّة في تركيا.
تشمل الفنون التطبيقيّة الفنون اليدويّة؛ كالصناعات الخزفيّة، والفخّارية، والصناعات الزجاجيّة والنسيجيّة.
يُعتبَر فن النّحت والتصوير من أقل الفنون التي لقيت اهتماماً في العالم العربيّ الإسلاميّ، وقد انتشر فنّ النّحت في أماكن مُتفرّقة؛ كإيران، والعراق، ومصر، وسوريا، أمّا التصوير فقد كان منتشراً في إيران.
وتشكّل هذه الفنون وحدة مترابطة في الفنّ العربيّ الإسلاميّ، ومن أشهر الصيغ التي عرفت بها هذه الفنون: الابتهالات، والموشّحات، والشعر، ومن أشهر الرقصات هيَ الرقصات الصوفيّة.
تُسمّى هذه الفنون بالفنون الجماهيريّة، وهي تشمل الأداء المسرحيّ والسينما والتلفزيون.