اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
حاول الفيلسوف القاري المعاصر جيل دولوز أن يدعم ويعيد صياغة الأفكار المادية الكلاسيكية.
وقد تم تصنيف المنظرين المعاصرين، مثل مانويل ديلاندا، الذين يعملون وفق هذه المادية المعاد تنشيطها، كماديين جدد في معتقدهم. أصبحت المادية الجديدة الآن فرعا مستقلا من المعرفة، ولها مساقات تدرس في كبرى الجامعات، ويعقد لها الكثير من المؤتمرات، وتؤلف فيها الكتب والدراسات. في كتابه «المادة النابضة بالحياة»، كان لجين بينيت دور فعال في جلب نظريات الأنطولوجيا الوحدوية والمذهب الحيوي إلى المذهب النظري المحكوم بنظريات البعد بنيويين عن اللغة والتواصل. لكن أكاديميين مثل ميل شين وزكية إيمان جاكسون انتقدوا بنية المادية الجديدة هذه لتجاهلها مادية العرق والجنس على وجه الخصوص. وتساءل أكاديميون مثل هيلين فوسترس حول ما إذا كان هناك أي «جديد» بخصوص ما يسمى «المادية الجديدة»، فقد نادى أنطولوجيون آخرون سابقون بما يمكن أن يسمى «حيوية المادة» طوال قرون.