English  

كتب الفرد والمجتمع

اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.

عرض المزيد

الفردية والمجتمع (معلومة)


تتضمن الفردية قناعة بأن الشخص هو جزء من مجتمع يحاول تعزيز مصالحه، أو على الأقل يسعى للمطالبة بأحقية خدمتها، من دون أخذ مصالح المجتمع بعين الاعتبار (وعلى الفردي هنا أن لا يكون أناني egoist). والفردية ترفض الفلسفات التي تطالب الفرد بالتضحية بمصالحه الخاصة من أجل أسباب اجتماعية عليا.

ومع ذلك يدعو جان جاك روسو، أن مفهومه لل"الإرادة العامة" في "العقد الاجتماعي" ليس مجموعة بسيطة من الوصايا الفردية، بل أنها تعزز من مصالح الفرد (القيود التي يفرضها القانون نفسه سنكون مفيد للفرد، وعدم احترام القانون يستدعي بالضرورة، في نظر روسو، شكل من أشكال الجهل والخضوع لعواطف الشخص عوضاً عن المنطق المستقل).

المجتمعات والجماعات يمكن أن تختلف في المدى التي تستند إلى سلوك "مركزية الذات" (فردية، أو إشكالياً، المصلحة الذاتية) بدلاً من سلوك "مركزية الآخر" (المجموعة الموجهة، الجماعة، أو العقلية المجتمعية) . جعلت روث بنديكت التمييز، ذات الصلة في هذا السياق، بين مجتمعات "الخطيئة" (على سبيل المثال، أوروبا في القرون الوسطى) مع "المعيار المرجعي الداخلي"، ومجتمعات "العار" (على سبيل المثال، اليابان، "جلب شخص العار لأجداده") مع "المعيار المرجعي الخارجي"، حيث ينظر الناس إلى أقرانهم ليلاحظوا ردود أفعالهم حول ما إذ كانت أفعالهم "مقبولة" أم لا (المعروف أيضا باسم "تفكير المجموعة").

غالبا ما تتناقض الفردية مع الشمولية و الجماعية، ولكن حقيقة، هناك مقياس من السلوكيات على المستوى المجتمعي تتراوح بين المجتمعات عالية الفردية حتى المجتمعات المختلطة إلى المجتمعات الجمعية.

نظرية الفردانية

مبدأ الفردانية، يصف أسلوب تعريف الأشياء حسب تمايزها عن الأشياء الأخرى . يعرف كارل يونغ، الفردانية على أنها عمليات التحول، عن طريق اللاوعي الشخصي والجماعي، الذي يتم إحضاره إلى الوعي (بمعنى الأحلام، الخيال النشيط أو الارتباط الحر ...) حيث يتم استيعابهم في كامل الشخصية. إنها العملية الطبيعية اللازمة لتكامل النفس حتى تأخذ حيزها و تكون.

يعتبر يونغ التميز لتكون العملية المركزية للتنمية البشرية. وفي L"individuation psychique et collective، طور جيلبيغ سيموندون نظرية الفردانية الفردية والجماعية التي تعتبر الموضوع الفردي كأثر من الفردانية وليس سبباً. وبالتالي، استبدلت ذرة مفردة بعملية أنتولوجية غير منتهية من الفردانية.

الفردانية هي دائماً عملية غير مكتملة، وإبقاء "ما قبل الفرد" مهملاً، في حد ذاته يجعل من مستقبل الفردانية ممكناً.

فلسفة بيغناناغ ستيغليه بنيت وعدلت على أساسا عمل جيلبيغ سيموندون في الفردانية وكذلك على أفكار مماثلة تعود لفريدريك نيتشه وسيغموند فرويد.يقول ستيغليه "الأنا، كشخصية نفسية، يمكن أن تكون فقط عملية عقلية في علاقتها مع نحن( مجموعة الأفراد )، كما تبنى الأنا في عملية تبني العادات الجمعية، التي ترث ضمن تعددية تعترف بوجود الآخر ".

الفردية المنهجية

هي وجهة النظر التي تفيد بأنه يمكن فقط فهم الظواهر الاجتماعية من خلال دراسة كيف تنتج عن دوافع وتصرفات من عوامل فردية.

في الاقتصاد، يتم تفسير سلوك الأشخاص وفقًا للخيارات العقلانية، حيث يتم تقييدها من خلال الأسعار والمدخول. ويقبل الاقتصاديون تفضيلات الأشخاص بوصفها معطيات. ويقدم بيكر وستيجلير تصريحًا قويًا عن وجهة النظر هذه:

من وجهة النظر التقليدية، فإن تفسير الظواهر الاقتصادية التي تصل إلى الاختلاف في الأذواق بين الناس أو الأوقات هو نهاية الحجة: وتم ترك المشكلة عند هذا الحد لمن يمكنه دراسة الأذواق وشرحها (علماء النفس؟ علماء الأنثروبولوجيا؟ علماء فراسة الدماغ؟ علماء الاجتماع الحيوي؟). وفي التفسير المفضل لدينا، لا يمكن أن يصل الفرد أبدًا لهذا الطريق المسدود: ويستمر الاقتصادي في البحث عن الاختلافات في الأسعار أو المدخول من أجل تفسير أي اختلافات أو تغييرات في السلوك.
المصدر: wikipedia.org