English  

كتب السياسة الايديولوجية

اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.

عرض المزيد

السياسة والآيدولوجية (معلومة)


واجهت الولايات المتحدة الشابة انتقادات لأسباب سياسية وأيديولوجية. المفكرين والأدباء الأوروبيين الرومانسيين يعادون النظرة التنويرية للعقل ومهووسون بالقومية والتاريخ. الشاعر الألماني نيكولاس ليناو كتب:

« مع غياب مفهوم الأساس، أعتقد أنه بامكاني تحديد طبيعة المؤسسات الأميركية. مانسميه في ألمانيا بوطن الأسلاف، هنا في أميركا هو مجرد خطة تأمين على الممتلكات»

هذه التعليقات متلازمة أخرى للغة الانحطاط، وجاء التركيز على الولايات المتحدة فقط وليس بلدانا بتاريخ مشابه مثل كندا والمكسيك. هاجر ليناو إلى الولايات المتحدة في عام 1833 ووجد أن البلاد لا ترقى إلى مستوى المثل العليا لديه، مما دفعه للعودة إلى ألمانيا في العام التالي. كانت تجربته في الولايات المتحدة الأمريكية موضوعا لرواية بعنوان "تعبت من أمريكا" المؤلفة من زميله الألماني فرديناد كورنبرغر. وهوجمت طبيعة الديمقراطية الأميركية، كانوا يقولون بأن أميركا تفتقر إلى "العاهل، الأرستقراطية، التقاليد الراسخة، والنظام الطبقي الصارم" ووصفوا الديمقراطية الأميركية بالـ"مهزلة" وورموها بالفشل. الثورة الفرنسية، والتي كانت مكروهة من قبل العديد من المحافظين الأوروبيين، أثرت على الولايات المتحدة بفكرة إنشاء الدستور المبني على مبادئ مجردة وعالمية، ولكن تناقض مبادئ دستور الولايات المتحدة مع تاريخ العبودية في أميركا، جلب العديد من الانتقادات. الكاتب البريطاني صمويل جونسون علق عام 1775 قائلاً :

«لماذا نسمع أعلى الصيحات عن الحرية ممن يستعبد الزنوج؟ أنا مستعد لحب كل البشر باستنثاء الأميركيين»

وذلك برغم أن العبودية كانت ممارسة ونشطة في الإمبراطورية البريطانية حتى العام 1833. تعليق صمويل جونسون صدر عام 1775 وهو عام حرب الاستقلال الأمريكية بقيادة جورج واشنطن ضد الإمبراطورية البريطانية، أراد جونسون أن يُظهر تناقض الثوريين الأميركيين باسم الحرية ودفاعهم عن العبودية في ذات الوقت.

المصدر: wikipedia.org