اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
كان الفيل السوري يجوب جنوب إيران، قبل أن يتلاشى هناك في العصور القديمة. وفي العصور القديمة ايضاً، غطت أراضي الأسد الفارسي جزءاً كبيراً من البلاد، بما في ذلك المنطقة الجنوبية، حيث تقع صحراء مكران. في عام 1870م كانت تقتصر على المنطقة الغربية، والتي تشمل جبال زاغروس ومنطقة شيراز، وقد أُفيدَ بأن آخر أسود إيران تمت مشاهدة احدها في مقاطعتي خوزستان وفارس، في عام 1940م، بعد أن تم إنقاذ أبناء عمومتهم في ولاية غوجارات الهندية من الانقراض. وقد اعتبرت حديقة أرزان الوطنية في مقاطعة شيراز بمقاطعة فارس مؤقتاً لإعادة إدخالها، كجزء من مشروع الأسد.
وكان نمر بحر قزوين، الذي كان ويليام شكسبير يطلق عليه "نمر الهركان"، يوجد في المنطقة الشمالية التي تلمس البحر الذي يحمل اسمه، وتتدخل في منطقتي ترانس القوقاز وتركستاني في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية قبل عام 1960م. ويذكر ان النمر الاخير في إيران قد شوهد في حديقة جولستان الوطنية عام 1958م.
وهذه أهم وأشهر الحيوانات المنقرضة في إيران :
هو إحدى سلالات الفيل الآسيوي المنقرضة الآن والتي يقال بأنها كانت أكثر السلالات انتشاراً نحو الغرب وأكبرها كذلك الأمر حيث كانت تصل في ارتفاعها عند الكتفين إلى 3.5 أمتار (11.5 أقدام)، وقد أكدت بقايا مستحثاتها والرسوم القديمة هذا الأمر. كانت هذه السلالة تستوطن المنطقة الممتدة من إيران حتى سوريا وجنوب تركيا، وكانت معروفة في التاريخ القديم بين العديد من الشعوب في سوريا مثل الآراميين والرومان والآشوريون كحيوانات حربيّة.
الببر القزويني أو الببر الفارسي (الاسم العلمي: Panthera tigris altaica) كان أقصى جمهرات الببر السيبيري انتظاراً نحو الغرب، فقد كان ينتشر في إيران، العراق، أفغانستان، تركيا، منغوليا، كازاخستان، القوقاز، طاجكستان، تركستان وأوزبكستان إلى أن انقرض في أواخر الخمسينات من القرن العشرين كما يظهر، إلا أن هناك البعض من المشاهدات العينية التي تفيد بأن هذا الحيوان لا يزال يعيش في بعض المناطق النائية. ومن الأسماء الأخرى لهذه الحيوانات "النمر المتنقل" الذي كان يعرفها به شعوب القزاق بسبب عاداتها في تتبع قطعان طرائدها المهاجرة.
وقد كانت الببور القزوينيّة إحدى أصناف الوحوش التي كان الرومان يٌحضرونها إلى المدرج الروماني لمقاتلة المجالدين وأصناف أخرى من الحيوانات، كما وكانت هي أكثر السلالات المعروفة لدى الحضارات القديمة في الشرق، و لعلّ هذا كان سبباً أخر ساهم في تراجع أعدادها منذ قديم الزمان (أي وجودها في مناطق مرغوبة للإستيطان البشري)، إلى أن انقرضت مؤخراً.
أو الأسد الآسيوي المعروف أيضاً باسم الأسد الهندي، هو سلالة من سلالات الأسود. تاريخياً كانت الأسود الآسيوية تصنف إلى ثلاثة أنواع تتمثل بالأسد الفارسي والعربي والبنغالي. وهذه الحيوانات هي إحدى سنوريات الهند الثلاثة الكبرى، أما الأخرى فهي الببر والنمر.