أيّد الله -تعالى- جميع أنبيائه -عليهم السّلام- بالمعجزات؛ لحِكم عديدةٍ وبيان بعضها فيما يأتي:
- تُظهر المعجزات قدرة الله -عزّ وجلّ- بما يفعله من خوارق للعادات وللسنن الكونيّة، ممّا يؤكد دعوى الأنبياء وصدقهم فيها، فيؤمن النّاس بالرّسل ودعواتهم.
- تُبيّن المعجزات رحمة الله -تعالى- بعباده، فهو يطمئنهم ويبصّرهم بالطريق المستقيم.
- توضّح المعجزات حِكمة الله عزّ وجلّ، فهو يرسل الرّسل ولا يتركهم دون تأييدٍ منه، بل يرسل معهم ويجري على أيديهم معجزات تؤكّد دعواهم حتى يتحقّق مراد الله -تعالى- من إيمان النّاس.
- تُعين المعجزات الرّسل عليهم السّلام، وتيسّر عليهم مهمة دعوة النّاس إلى الإيمان، فعندما يرون المعجزة يباشرون إلى التصديق والامتثال لأوامر رسلهم.
- تُقيم المعجزات الحُجّة على النّاس، فلولاها لكانت حُجّة النّاس بعدم الإيمان أنّهم لم يستطيعوا التثبّت من صدق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
- تُظهر المعجزات أنّ الكون بكلّ ما فيه خاضع لله تعالى، فإذا أراد الله -تعالى- شيئاً كان على الصورة التي يريدها الله.
المصدر: mawdoo3.com