اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
يعود إنشاء أول موقع لوزارة الداخلية إلى شهر مارس عام 2002م, ويعتبر موقع وزارة الداخلية من المواقع ذات التنوع الشامل، حيث يعتبر المحتوى تفاعلي مع الجمهور كونه مصدرا رئيسيا للمعلومات والخدمات وتستفيد منه شريحة كبيرة من المجتمع ، كما يعد الموقع الأبرز والأكبر لوزارة قطرية، كما يشتمل على العديد من الخدمات الإلكترونية التي توفر على المستخدم الوقت والجهد من خلال إجراءات معاملاته إلكترونياً .
وزارة الداخلية حددت أهدافها بصورة واضحة من إنشاء موقعها على شبكة الإنترنت من خلال إستراتيجية تقوم على الاستفادة مما وفرته التكنولوجيا الحديثة خصوصا بعد الانتشار الواسع للانترنت, وتتمثل تلك الأهداف في الآتي:
دشنـت وزارة الداخليـة صفـحاتهـا التفاعـليـة علـى مواقـع التـواصل الاجتـماعي شملت (فيسبوك، تويتر، يوتويب، انستغرام) لتكون بمثابة نافذة تفاعلية مع الجمهور ليتمكن من خلالها التعرّف على أنشطة وفعاليات الوزارة وإبداء رأيه على تلك الصفحات. وتأتي هذه الخطوة بعد دراسة مستفيضة للتطورات المتسارعة في مجال "الويب" وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي أو ما بات يعرف بالإعلام الجديد القائم على التفاعل والمشاركة من خلال إفراد مساحات للتواصل مع قطاع واسع من الجمهور. وتهدف وزارة الداخلية من إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مشاركة الجمهور في نشر التوعية الأمنية من خلال ابتكار أساليب ،والتعرف على رأي الجمهور في هذا الشأن، وإتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة في شتى الخدمات التفاعلية المطروحة في موقع وزارة الداخلية على شبكة الانترنت.
انطلاقاً من تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الداخلية وفئات المجتمع المختلفة بما يساهم في تطوير آليات المشاركة في تحقيق الأمن والوقوف على آراء الجمهور حول القضايا المطروحة ومدى علاقتها بأمن الفرد والجماعة ، يطرح الموقع من خلال نافذة الروابط التفاعلية بابين للتعرف على لآراء الجمهور حيال القضايا المختلفة ، ويتمثلان في " قضايا للنقاش " و " استطلاع الرأي " ، حيث يتناولان قضايا تهم المجتمع بكافة أطيافه ، وذلك بهدف الوقوف على آليات المعالجة المختلفة وتوظيف ما يطرحه الجمهور من آراء وأفكار ومقترحات بناءة من شأنها تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في المجتمع ، إضافة إلى إتاحة الفرصة للجمهور لإبداء رأيه في حرية تامة والتفاعل مع مختلف القضايا التي تهمه ذات العلاقة بوزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها إضافة إلى الوقوف على اتجاهات الرأي العام المتعلقة بقضايا النقاش المقترحة والعمل على توظيفها لخدمة المجتمع.