اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
التجويد لغةً: تحسين الشيء وإتقانه، أمّا اصطلاحاً فهو إعطاء كلّ حرفٍ حقه في المخرج والصفة والحكم، ويبحث علم التجويد في قواعد التلاوة الصحيحة، وقد بحث في هذا العلم بعضٌ من كبار التابعين؛ كالخليل بن أحمد الفراهيدي، وأبو الأسود الدؤلي، وثمرة هذا العلم تتمثّل بحفظ اللسان عن الخطأ في نطق ألفاظ القرآن الكريم؛ وهو أشرف العلوم وأفضلها؛ لتعلّقه بكتاب الله.
يُقسم حكم تعلّم التجويد إلى قسمين:
القراءات لغةً جمع قراءة، ولها تعاريف متعددةٌ؛ منها: علمٌ يبحث بكيفية أداء كلمات القرآن الكريم واختلافها بنسبة كلّ وجهٍ إلى ناقله، والقراءات قسمان؛ مقبولةٌ ومردودةٌ، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
وهي القراءة التي يجب على المسلم أن يتعبّد بها في صلاته وخارجها، ولا بدّ أن تتحقّق فيها الشروط الآتية:
وهي القراءة الشاذّة التي اختلّت فيها أحد شروط القراءة المقبولة، ولا تصحّ القراءة فيها في الصلاة، ولا يصحّ التعبّد بالقراءة فيها.
تدّل الأحاديث الصّحيحة على أنّ القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف، تتمثل في القراءات القرآنية العديدة التي وصلت بالتواتر، فهي وحيٌّ من الله -تعالى-، واختلف العلماء في مكان نزولها، وبيان آرائهم فيما يأتي:
أنّها نزلت في مكة، واستدل أصحاب هذا القول بأنّ الأحاديث التي وردت في نشأة القراءات أفادت بأنّها نزلت في مكة، كما استدلوا بأنّ مُعظم السور مكية وقد نزلت فيها العديد من القراءات.
أنّها نزلت في المدينة؛ ودليلهم بأنّ القراءات نزلت تيسيراً على المسلمين؛ بسبب اختلاف اللهجات، ولم يكن لها حاجةً قبل توسّع الإسلام ودخول عددٍ من القبائل فيه.