اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
البحث الوصفي، معروف أيضا بالبحث الإحصائي، يصف بيانات حول خصائص السكان أو الظواهر. البحث الوصفي يجيب عن الأسئلة : من وماذا وأين ومتى وكيف. الهدف الرئيسي من هذا البحث هو وصف بيانات وخصائص ما هو قيد الدراسة. الفكرة الكامنة وراء هذا النوع من البحث هو دراسة الترددات، والمتوسطات وغيرها من الحسابات الإحصائية. على الرغم من أن هذا البحث دقيق جدا، ولكنة لا يشمل الأسباب التي تكمن وراء وضع ما. البحث الوصفي يُنفذ عندما الباحث يريد التوصل إلى فهم أفضل لموضوع معين، على سبيل المثال، شركة تنتج وجبات جاهزة مجمدة، تكتشف أن هناك طلبا متزايد على الوجبات الجاهزة الطازجة، وبما انها لا تعرف الكثير في هذا المجال، فبالتالي فهي بحاجة إلى إجراء البحوث من أجل التوصل إلى فهم أفضل. الامر يتعلق بعمل بحث كمي ويستخدم استطلاعات رأي وقوائم وعينات محتملة.
البحث الوصفي هو الأكثر شيوعا، والسبب الأساسي لإجراء هذا النوع من البحوث هو التعرف على سبب حدوث شيء ما. على سبيل المثال، يمكن استخدام هذا البحث لمعرفة ما هي الفئة العمرية التي تشتري نوع معين من العصير، بهدف معرفة حصة الشركة المنتجة في مختلف المناطق الجغرافية أو لاكتشاف الشركات المنافسة لها في السوق. يحصل على بيانات أكثر دقة أو نتائج ممكنة، عندما البحث يلبي كل المتطلبات الصارمة للبحوث.
الإحصاءات الوصفية توفر عرض للبيانات على شكل رسوم بيانية. من دون التحليل الإحصائي، الكمية الهائلة من البيانات الرقمية التي يتم جمعها في الدراسات الكمية تكون ساحقة وبدون معنى. فيجب وصف وتوليف البيانات لاعطائها معنى. الإحصاءات الوصفية هي الأسلوب الشائع المستخدم من قبل الباحثين لتنظيم وتلخيص البيانات الرقمية التي يتم جمعها من السكان والعينات.
هذا النوع من البحوث هو عبارة عن تجميع يضم العديد من منهجيات البحث والإجراءات الخاصة، مثل ملاحظات (observations) ودراسات استقصائية (surveys) وتقارير ذاتية (self-reports)، واختبارات (tests). المعلمات الأربعة من البحث سوف يساعدنا على فهم ما هو البحث الوصفي وأنواعة المختلفة.
البجث الوصفي قد يركز على مواضيع فردية ويخوض بعمق كبير في وصف التفاصيل. من ناحية أخرى، ولان هناك استخدام لإجراءات جمع وتحليل البيانات (مثل الدراسات الاستقصائية), البحث الوصفي يمكن لة أيضا ان يتحقق بمجموعات كبيرة من المواضيع. وكثيرا ما تكون هذه فئات مصنفة مسبقاً. في هذه الحالات، نتائج الإجراءات التحليلية تميل إلى إظهار المتوسط (average) السلوك "" للمجموعة.
حيث يريد الباحث أن يدرس ظاهرة ما فأول خطوة تكمن في جمع معلومات وافية ودقيقة عنها. الأسلوب الوصفي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما هي في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا سواء باستخدام الأسلوب الكيفي أو الكمي. التعبير الكيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها عن طريق...، أما الكمي فيصف الظاهرة من خلال ارقام وجداول، موضحاً فيها حجم الظاهرة وارتباطها بالظواهر الأخرى. بداية استخدام البحث كانت في نهاية القرن الثامن عشر حيث قامت دراسات لوصف حالة السجون الإنجليزية ومقارنتها بالسجون الفرنسية والألمانية، كما نشطت هذه الدراسات في القرن التاسع عشر حيث ركزت على الدراسات الاجتماعية مثل التي قام بها فريدرك لوبلاي (1806-1882), بإجراء دراسات تصف الحالة الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة في فرنسا، مستخدما في ذلك أدوات بحث خاصة، في ذلك الوقت، كالاستبيان والمقابلات. تطور الهام للبحث الوصفي حدث في القرن العشرين بعد اكتشاف الحاسوب وما لها من قدرة وسرعة على تحليل وتحديد العلاقات بين كمية هائلة من البيانات والأرقام.
تبرز أهمية الأسلوب الوصفي في دراسة بعض الحالات الإنسانية، مثل دراسة سلوك الأطفال اليتامى، من خلال وصف الحالة النفسية لعينات منهم. يمكن استخدام الأسلوب الوصفي، أيضاً في مجالات أخرى مثل الظواهر الفلكية والفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المختلفة. لا يقتصر الأسلوب الوصفي على جمع المعلومات والبيانات عن ظاهرة معينة بل لا بد من تصنيف هذه المعلومات وتنظيمها، بهدف فهم واقع الظاهرة كما هو ومن ثم الوصول إلى استنتاجات وتعميمات لتطوير موضوع هذة الظاهرة. مثلاً لتخطيط بناء المدارس اللازمة في منطقة ما، دور الأسلوب الوصفي يكمن في جمع معلومات عن متوسط حجم الأسرة، في تلك المنطقة، وتحليلها للوصول إلى نسبة النمو السكاني وبالتالي الوصول إلى تحديد عدد تلك المدراس وحجم كل منها. ويمارس البحث الوصفي كثيراً في حياتنا اليومية، إن تعداد السكان وجمع المعلومات عن إعداد الطلاب الغائبين أو إعداد الموظفين الذين يتغيبون عن العمل، واتجاهات الطلاب نحو معلميهم كلها موضوعات تمثل بحوثاً وصفية في الحياة العملية أو اليومية، وكما سبق القول لا ينتهي البحث الوصفي بالحصول على هذه المعلومات بل لا بد من أن يتعدى ذلك للوصول إلى تفسيرات واستنتاجات وتعميمات.
الأسلوب الوصفي هو أحد أساليب المنهج الطريقة العلمية في البحث، مراحل هذة الطريقة تبدأ بتحديد المشكلة ثم فرض الفروض واختبار صحة الفروض وحتى الوصول إلى النتائج والتعميمات، ولكن طبيعة الدراسة الوصفية تتطلب المزيد من الخطوات التفصيلية التي يمكن عرضها فيما يلي:
يتناول هذا الجزء دراسة بعض القضايا المتعلقة بالبحث الوصفي فيما يتعلق بمصدر المعلومات وبطريقة التعبير عن نتائج البحث الوصفي. 1. ما مصدر المعلومات ؟ المجتمع الأصلي أم عينة منه؟ إن مصدر المعلومات في البحث الوصفي هو الواقع نفسه، فحين يصف الباحث ظاهرة مثل أسباب الطلاق المبكر في الأردن، فحسب عدد المطلقين، الذين هم مصدر المعلومات، يقرر الباحث إذا ما دراسة عينة أو المطلقون ككل ؟ إذا تناولت الدراسة الوصفية ظاهرة في مجتمع ما، فان النتائج تكون صادقة فقط بالنسبة لمجتمع نفسة ولا يصلح ان تعميم على مجتمعات أخرى. وهناك حالات لا يستطيع البحث فيها دراسة المجتمع الأصلي ككل، لان دراسة من هذا النوع تتطلب جهدا ووقتا كبيرا كما هو الحال في الكثير من المسائل، مثل ظاهرة قلة ثقافة الطلاب في المدارس الثانوية، فلا نستطيع دراسة كل المجتمع الأصلي، اي جميع طلاب المدارس الثانوية، وإذا أردنا أن ندرس اتجاهات الآباء نحو أبنائهم المراهقين فإننا لا نستطيع دراسة كل المجتمع الأصلي وهو الآباء كافة. ولذلك يميل الباحثون في كثير من الحالات الدراسية إلى اختيار عينة من المجتمع الأصلي بشرط أن تكون ممثلة لجميع خصائصة. اختيار العينة الممثلة هي عملية تتطلب وعيا ودقة كبيرة.
2. كيفية التعبير عن النتائج ؟, الكمية والكيفية: النتائج، حسب طبيعة مشكلة البحث، يمكن أن تعرض بطريقة كيفية أو كمية أو كلاهما. فإذا استهدف الباحث دراسة مهام المهندسين أو الاطباء، فالنتائج تُعرض بشكل كيفي أو بعبارات لفظية تصف تلك المهام، مثلاً:
أو يقوم الباحث بدراسة مشكلات طلاب المرحلة الثانوية فانه يعرض نتائجه على النحو التالي: يواجه طلاب المرحلة الثانوية المشكلات التالية حسب درجة شدتها:
إن مثل هذه النتائج تستخدم أوصاف لفظية مفيدة، ولكنها لا تعطي معنى ذات فهم واحد. ما هو الفرق مثلاً بين درجة حدة المشكلات الأسرية وتلك المدرسية. كما يمكن ان لا يتفق من يطلع على هذا النوع من النتائج المستخدة في البحث الكيفي، مثلاً "المشكلات الأسرية حادة جدا"، قد تُفهم بأنها خطيرة أو غير قابلة للعلاج انها ببعض التوجيه يمكن أن تخفف حدتها. ومع ذلك فالعرض بالأسلوب الكيفي مفيد لمنطلقات وإجراءات ودراسات وأبحاث أخرى متصلة بموضوع البحث وبنتائجه.
أنواع أخرى من الدراسات تتطلب استخدام الأسلوب الرقمي أو الكمي الذي يعبر عن النتائج بأرقام أو رسوم بيانية. فحين يدرس الباحث مشكلة مثل حجم الأسرة الأردنية أو عدد القوى المتخصصة، أو تصنيف المعلمين حسب مؤهلاتهم وخبراتهم، فانه يحتاج إلى عرض النتائج بأسلوب رقمي، أي إجراء عملية العد وحساب التكرارات والنسب المئوية وغير ذلك من المفاهيم الإحصائية فالأرقام تعطي وصفا دقيقا لظاهرة خاصة وتستند بذلك إلى قاعدة المقياس والإحصاء.
ولا شك أن استخدام الأسلوب الرقمي في عرض النتائج يتطلب توفر كفاءات وأدوات قياسية مناسبة، يبقى ان طبيعة موضوع البحث هو الذي يحدد الأسلوب المناسب لعرض النتائج. وبشكل عام يمكن القول بان الظاهرة الطبيعية تخضع أكثر للقياس، أي لتعبيرات الكمية الرقمية، من الظاهرة الاجتماعية.
تتنوع الدراسة الوصفية من حيث مستوى تعمقها، من جمع المعلومات والإحصاء البسيط أو الوصف البسيط للظاهرة إلى تنظيم العلاقات بين هذه المعلومات ودراسة تاثير عامل معين أو أكثر على النتائج. فالباحث حين يجمع معلومات وبيانات عن ظاهرة ما مثل إحصاء أراء الآخرين اتجاه الحرب أو عدد المواليد الجدد فانه يقوم بأدنى مستويات من الدراسة الوصفية حيث الهدف الحصول على معلومات تفيدنا في التعرف على واقع معين.
وقد يخطط الباحث لإجراء دراسات مسحية متعمقة كان يدرس اثر انفصال الوالدين على صحة الأطفال النفسية أو اثر المستوى التعليمي للسكان على اتجاهاتهم الصحية، فالبحث هنا يتعمق بدراسة المستويات التعليمية المتفاوتة للسكان والاتجاهات المختلفة لكل منها. بعد جمع المعلومات تتم عملية التصنيف كما في المثل التالي :
بعد جمع وتصنيف المعلومات، الباحث يقارن بين المتغيرات للوصول إلى نتائج وتعميمات محتملة لمشكلة البحث. في هذة الحالة الدراسية مراحل البحث يمكن ان تلخص كما يلي:
الدراسات الوصفية تتخذ أنماطا وإشكالا متعددة وليس هناك اتفاق بين الباحثين على تصنيف معين لهذه الدراسات ولكن فان د.الين يحدد الأنماط التالية للدراسة الوصفية :
وفيما يلي شرح لهذه الأنماط
الدراسات المسحية هي أسلوب في البحث يتم من خلالها جمع المعلومات عن ظاهره ما بقصد التعرف عن الوضع الحالي وعن جوانب القوة والضعف له، بهدف الوصول إلى استنتاجات عن صلاحية هذا الوضع أو عن حاجتة لتغيرات جزئيه أو جذرية. ويختلف أسلوب الدراسات المسحية عن أسلوب الدراسات الأخرى، بما يلي :
يتعلق المسح المدرسي بدراسة المشكلات المرتبطة بالميدان التربوي بإبعاده المختلفة مثل المعلمين والطلاب ووسائل التعليم وطرق التدريس وأهداف التربية والمناهج وغيرها وتهدف هذه الدراسات إلى تطوير العملية التربوية ووضع الخطط تتم لجمع المعلومات والبيانات عن الأوضاع التربوية قبل وضع الخطط الخاصة بتطوير هذه الأوضاع.
العملية التربوية بأبعادها المختلفة وأهدافها وبرامج الدر اسه وطرق التدريس والمناهج والخدمات ألتوجيهيه والإرشاديه والصحية. والنشاطات الاجتماعية والثقافية والتربوية المرتبطة بالمناهج الدراسية.
الوضع العام للتعليم بما في ذلك طرق تمويل التعليم والتشريعات القانونية التي تنظم عمليه التعليم وكلفه التعليم والبناء المدرسي بمرافقه المختلفة.
الطلاب من حيث مستوياتهم العقلية والاجتماعية والاقتصادية وأساليبهم في الدراسة واتجاهاتهم نحو المدرسة ونحو العمل وأحوالهم الصحية والفروق الفردية بينهم وأعدادهم في الصف الواحد ونسب الناجحين وغير الناجحين. المعلمون : مؤهلاتهم وخبراتهم وأعدادهم وتخصصاتهم واتجاهاتهم نحو مهنه التعليم ونحو الطلاب ونحو الحياة.
بدأت هذه الدراسات على يد جون هوارد سنة 1773 وفردريك لوبلاي سنه 1885 وشارلزبوث (1839-1903)، التي تناولت موضوعات اجتماعيه مختلفة مثل دراسة أحوال السجون وأحوال المسجونين وأسباب سجنهم وأحوال السكان الفقراء والعمال في المدن الصغيرة والكبيرة وقد استهدفت هذه الدراسات توجيه الاهتمام إلى بعض المشكلات والقضايا الاجتماعية كجزء من حركات الإصلاح الاجتماعي في البلدان الأوروبية كما اهتم الاشتراكيون الأوروبيون بهذه الدراسات لإثبات الحاجة الملحة إلى التطوير والتغيير الاجتماعي. ولهذه الدراسات ميزات أساسيه كدراسات المسح التربوي في كونها تمثل أسلوبا ناجحا في دراسة الظواهر والأحداث الاجتماعية التي يمكن جمع معلومات وبيانات رقميه وكميه عنها وفي كونها وسيله لقياس أو إحصاء الواقع ووضع خطط لتطويره. ويؤخذ على هذه الدراسات أنها دراسات مسحية تهتم بالشمول أكثر مما تهتم بالعمق فالباحث الذي يقوم بعمليه المسح الاجتماعي يهتم بدراسة أراء الناس ومواقفهم المعلنة دون أن يهتم بتحليل أو بالتعمق في دراسة العوامل التي تؤدي إلى هذه الآراء والمواقف. كما يرى بعض الباحثين أن هذه الدراسات المسحية لا تعطي الباحث مرونة كافيه لاستيعاب الظاهرة كما قد يجدها في الواقع وذلك لان الباحث يعد مسبقا أدوات بحثه كالاستبيان مثلا قبل أن يبدأ عمليه المسح وبذلك يقيد نفسه في أسئلة الاستبيان، وهذا يؤدي إلى إغفال بعض المعلومات المهمة. ويمكن أن يتجنب هذا، في عمل دراسة كافيه قبل نص الاستبيان. كما يمكن الحصول على المعلومات باستخدام أدوات أخرى كالمقابلة والملاحظة العملية.
تتسع مجالات المسح الاجتماعي لتغطي جميع جوانب الحياة الاجتماعية، مثل توزيع وحركه السكان والهجرة الداخلية والخارجية والعادات والتقاليد والاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، والفروق بين فئات المجتمع وطبقاته. كل هذه المجالات تعتبر ميدانا للدراسات المسحية الاجتماعية.
يعرف الرأي العام بأنه تعبير الجماعة عن أرائها ومشاعرها وأفكارها ومعتقداتها واتجاهاتها نحو موضوع معين في وقت معين. فهو صوت الناس أو حكمهم أو قرارهم في عمل أو في موضوع ما. بُعبر عن الرأي العام بطريقة تلقائية حيث تبدو إحكام الناس واضحة في تصرفاتهم وسلوكهم وتعليقاتهم ومواقفهم. كما يعبر عنه بطريقه منظمة عن طريق الباحثين.
ان دراسات الرأي العام تكون حيوية لتحقيق فوائد متعددة في أكثر من مجال:
البحث الوصفي يمكن أن يطبق في العمارة في قضايا مثل البحوث الاجتماعية المتعلقة بتصورات واهتمامات وثقته الجمهور بالنسبة للمشاريع العامة أو الخاصة التي ستنفذ في منطقتهم، (جوامع، مسارح، حدائق، مدارس مصانع، ناطحات سحاب... الخ) أو عن جودة المباني الجديدة التي يسكنون فيها هدف المسح يمكن أن يبين رضا المواطنين عن جودة المشاريع التي ستنفذ أو أخذ اقتراحاتهم لتحسين المشاريع التي نفذت.
تعتبر خطوات دراسة الرأي العام منسجمة تماما مع خطوات ومراحل البحث الوصفي من حيث التزامها بخطوات المنهج العلمي والاتجاهات العلمية الدقيقة، ولكن بساطة الرأي العام تجعل إمكان قياسه عملية سهلة باستخدام الخطوات التالية:
وعلى الرغم من بساطة هذه الخطوات فإن الباحث العلمي يحسب حسابا دقيقا للمزالق التي قد يقع فيها وتؤثر على دقة الدراسة ومن هذه المزالق:
مثلاً, لا يجوز توجية سؤال للرجال عن موقفهم تجاه عمل المرأة، لأن الرأي العام يتكون من رجال ونساء، ولا يجوز أن تسأل مجموعة من العمال غير المثقفين عن اتجاهاتهم نحو حرب تدور في بلد بعيد ا يعرفوة!
أما ميادين دراسة الرأي العام فتشمل كل ميادين الحياة حيث يمكن إجراء دراسات للتعرف على رأي الجمهور في أية قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
إن تحليل العمل أو تحليل الوظيفة هو دراسة المعلومات والمسؤوليات المرتبطة بعمل معين، وهو يهدف إلى تقديم وصف عام يشمل الواجبات والمسؤوليات والمهام المرتبطة بهذا العمل، ويشمل تحليل العمل ما يلي:
ويؤدي تحليل العمل إلى تقديم صورة وصفية عن العمل تشمل البنود التالية:
الفترة الزمنية
ويتطلب تحليل العمل وضع مواصفات لمن يستطيع إشغال هذا العمل من حيث مؤهلاته العلمية وخبرته الميدانية وخصائصه الشخصية، ما الأدوات التي يستخدمها الباحث الذي يريد أن يحلل عملا ما؟
ارتبطت أشكال الدراسات المسحية السابقة وهي المسح المدرسي والاجتماعي والرأي العام بالاتصال المباشر مع المصادر البشرية التي تمتلك المعلومات التي يريدها الباحث، ولكن دراسات تحليل المضمون تتم من غير اتصال مباشر حيث يكتفي الباحث باختيار عدد من الوثائق المرتبطة بموضوع بحثه مثل السجلات والقوانين والأنظمة والصحف والمجلات وبرامج التلفزيون والكتب وغيرها من المواد التي تحتوي المعلومات التي يبحث عنها الباحث.
فالباحث بعد أن يختار الوثائق التي يريد أن يدرسها يبدأ بعملية الدراسة والتحليل مركزاً على المعلومات المتضمنة في الوثيقة بوضوح فلا يحاول الباحث أن يستنتج من الوثيقة بل يكتفي بالبيانات المذكورة فيها.
ويستند أسلوب تحليل المضمون إلى المسلمة التالية وهي أن اتجاهات الجماعات والأفراد تظهر بوضوح في كتاباتها وصفحاتها وآدابها وفنونها وأقوالها وملابسها وعمارتها.. فإذا ما تم تحليل هذه الأدوات فإن ذلك يكشف عن اتجاهات الجماعات.
خطوات المنهج الوصفي في دراسة تحليل المضمون، هي تحديد مشكلة البحث وفراضياتها واثبات صحة هذة عن اختيار عينة وتحليلها حتى الوصول إلى نتائج. صعوبات هذا المنهج هي في اختيار العينة، حيث لا يستطيع الباحث أحيانا عمل صورة كاملة عن الموقف أو المشكلة التي يدرسها، ويحدد الباحثون عادة الصعوبات التالية في دراسة تحليل المحتوى :
غير أن هذه الصعوبات يمكن أن تقل كثيراً إذا نجح الباحث في اختيار عينة ممثلة عن الوثائق وإذا استخدم المنهج العلمي في نقد هذه الوثائق قبل دراستها ليتأكد من صحتها قبل أن يبدأ بتحليلها.
ارتبطت أشكال الدراسات المسحية السابقة وهي المسح المدرسي والاجتماعي والرأي العام بالاتصال المباشر مع المصادر البشرية التي تمتلك المعلومات التي يريدها الباحث، ولكن دراسات تحليل المضمون تتم من غير اتصال مباشر حيث يكتفي الباحث باختيار عدد من الوثائق المرتبطة بموضوع بحثه مثل السجلات والقوانين والأنظمة والصحف والمجلات وبرامج التلفزيون والكتب وغيرها من المواد التي تحتوي المعلومات التي يبحث عنها الباحث. فالباحث بعد أن يختار الوثائق التي يريد أن يدرسها يبدأ بعملية الدراسة والتحليل مركزاً على المعلومات المتضمنة في الوثيقة بوضوح فلا يحاول الباحث أن يستنتج من الوثيقة بل يكتفي بالبيانات الصريحة الواضحة المذكورة فيها. ويستند أسلوب تحليل المضمون إلى المسلمة التالية وهي أن اتجاهات الجماعات والأفراد تظهر بوضوح في كتاباتها وصفحاتها وآدابها وفنونها وأقوالها وملابسها وعمارتها.. فإذا ما تم تحليل هذه الأدوات فإن ذلك يكشف عن الاتجاهات التي تسير الجماعات. ويسير الباحث في دراسة تحليل المضمون وفق خطوات المنهج الوصفي فبعد أن يحدد مشكلة البحث يضع فروضه التي ستوجهه في استكمال البحث والوصول إلى النتائج، ثم يختار العينة التي سيحللها ليصل إلى النتائج. وتبرز الصعوبات في هذا المنهج باختيار العينة، حيث لا يستطيع الباحث أحيانا الاطلاع على بعض الوثائق الهامة، أو أن الوثائق التي يدرسها لا تمثل صورة كاملة عن الموقف أو المشكلة التي يدرسها الباحث
النتائج خاطئة يمكن ان تأتي من تحليل ما يلي:
لتقليل هذة الصعوبات، يمكن للباحث اختيار عينة ممثلة عن الوثائق، واستخدم المنهج العلمي في نقد هذه الوثائق قبل دراستها لتأكد من صحتها.
كيف تحصل على أعلى نسبة في استرجاع الاستبانة من العينات (Maximizing your return rate for a mailed questionnaire)
الدراسات المسحية تكتفي بجمع المعلومات والبيانات عن الظواهر التي تدرسها من أجل وصفها، كما تهتم بتفسير هذه المعلومات لفهم هذه الظواهر. أما دراسات العلاقات فلا تكتفي بعملية الوصف والتفسير بل تهتم بدراسة العلاقات بين الظواهر، والارتباطات الخارجية بينها وبين الظواهر الأخرى.
يعني هذا الأسلوب في البحث بدراسة حالة فرد ما أو جماعة ما أو مؤسسة ما، كالأسرة أو المدرسة أو المصنع عن طريق جمع المعلومات والبيانات عن الوضع الحالي للحالة، والأوضاع السابقة لها ومعرفة العوامل التي أثرت عليها والخبرات الماضية لها لفهم جذور هذه الحالة باعتبار أن هذه الجذور ساهمت مساهمة فعالة في تشكيل الحالة بوضعها الراهن، فالحوادث التي مرت على الأفراد أو المؤسسات وتركت آثارا واضحاً على تطور الفرد أو المؤسسة هي مصدر هام لفهم السلوك الحاضر للفرد أو المؤسسة. وتستخدم دراسة الحالة في كثير من المواقف اليومية في الحياة العملية كما تستخدم من قبل الباحثين. فالإنسان حين يريد أن يختار صديقاً فإنه يدرس سلوكه الحالي والسابق، وحين يختار رفيق حياته فإنه يقوم بدراسة "حالة" ويجمع معلومات عن وضعها الحالي وتاريخها والأحداث الهامة التي مرت بها. والطبيب يقوم بدراسة "حالة" للمريض ليعرف حياته السابقة وصلته بالمرض، والتاريخ الصحي له. والباحث الاجتماعي يقوم بدراسة "حالة" الأسرة الفقيرة التي تحتاج إلى مساعدة أو للطفل المنحرف الذي يحتاج إلى التوجيه والإصلاح فيدرس أسرته وطفولته ومدرسته. والطبيب النفسي يقوم بدراسة "حالة" للمريض الذي يتعامل معه ويجمع معلومات عن تطور حالته النفسية والعوامل الهامة التي أثرت عليها. والمعلم بقوم بدراسة "حالة" لكل طالب حين يعد ملفاً للطالب يسجل فيه ابرز الحوادث والخبرات التي مر بها الطالب في حياته الأسرية والمدرسية والصحية وغيرها.
إن اسلون دراسة الحالة كأحد أشكال الأسلوب الوصفي في البحث يتحدد بالخطوات التالية :
ومن المهم أن يكون واضحا أن جمع المعلومات لا يعني دراسة الحالة فالمعلومات هي المادة التي يجمعها الباحث ليكون قادرا على استخدامها للوصول إلى النتائج. كما أن من المهم أن تكون المعلومات شاملة لكل الأحداث الهامة المرتبطة بالحالة، فالباحث يحتاج لمعرفة كل المواقف والأحداث، ولكن عليه أن يكون انتقائيا فيأخذ الأحداث والخبرات التي تركت أثرا واضحا على الحالة وبهمل الأحداث البسيطة التي لا اثر لها.ويجمع الباحث معلوماته وبياناته حسب التسلسل الزمني وذلك لأهمية هذا التسلسل في تطور تشكيل الحالة.
يستخدم هذا الأسلوب في دراسة حالة ما (فرد، جماعة، مؤسسة)كوحدة واحدة من خلال الرجوع إلى تاريخ الحالة وتطورها ووضعها الراهن، فكل المعلومات والبيانات ترتبط بهذه الحالة وبعلاقاتها بالآخرين، وبذالك يقدم الباحث في دراسة الحالة دراسة متكاملة متعمقة للحالة، حيث يركز الباحث على موضوع دراسته أو الحالة التي يبحثها ،ولا يشتت جهده على دراسة موضوعات متعددة أو أفراد عديدين. ولكن يؤخذ على هذا الأسلوب انه لا يمكن للباحث من تعميم نتائجه على حالات أخرى أو على مجتمع أكثر اتساعا، ومع ذلك تساعد المعلومات التي يحصل عليها الباحث من دراسة حالة ما في فهم ودراسة حالات أخرى لها نفس الظروف، فالعوامل التي أدت إلى انحراف طالب ما يمكن أن تؤثر أيضا – ولو بدرجات متفاوتة –على طالب آخر من نفس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للطالب الأول. كما يؤخذ عليها أن المعلومات التي يقدمها المفحوص(موضوع الحالة)عن نفسه وخبراته الماضية والحالية قد لا تكون دقيقة حيث لا يكشف المفحوص عنها عمدا أو عن طريق النسيان وبذلك قد تضيع بعض التفاصيل الهامة.
ركزت معظم أساليب الدراسات الوصفية على ضرورة جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموقف ما أو ظاهرة ما وتفسير هذه المعلومات من اجل فهم هذا الموقف ولكن أسلوب الدراسات العلية المقارنة يتعدى ذلك إلى البحث الجاد عن أسباب حدوث الظاهرة عن طريق إجراء مقارنات بين الظواهر المختلفة لاكتشاف العوامل التي تصاحب حدثا معينا فلو افترضنا أن باحثا يريد أن يدرس أسباب حوادث السيارات فانه يأخذ عددا من الحوادث هي أ ب ج د ثم يحلل كل حادث لمعرفة أسبابه على النحو التالي :
انه في مثل هذه الحالة يستطيع أن يقول إن السرعة هي عامل هام ومشترك في جميع حوادث السيارات السابقة وبذلك يكون قادرا على أن يقدم توصياته باتخاذ قرارات تتعلق بالسرعة الآمنة ومن المهم أن ينتبه الباحث وهو يبحث عن العلاقة السببية أو علاقة السبب بالنتيجة أن يتأكد مما يلي:
لاشك إن الإجابة على هذه الأسئلة ستسهم في زيادة قدرة الباحث على أن يربط بين السبب والنتيجة أو أن يفسر الحادثة بأسبابها.
حدد جون ستيوارت مل الطرق التالية للكشف عن الروابط العِلّية أو الروابط التي تحدث بين النتائج والأسباب
تفترض هذه الطريقة أن العلة والمعلول متلازمان دائما فإذا وجدت العلة وجد المعلول ففي المثال السابق عن السرعة وحوادث السيارات تبين أن السرعة ملازمة للحوادث ففي كل حادث سيارة اكتشف الباحث أن السيارة كانت مسرعة. ومن هنا يمكن فهم أساس هذه الطريقة في ما يلي: إذا كانت الظروف المؤدية إلى نتيجة ما تتشابه في عامل واحد فإن هذا العامل هو السبب اتلذي أدى إلى هذه النتيجة:مثال الطالب أ درس بجد ومثابرة وكان مستوى نجاحه متقدما. الطالب ب درس بجد ومثابرة وكان مستوى نجاحه متقدما. الطالب ج درس بجد ومثابرة وكان مستوى نجاحه متقدما. الطالب د درس بجد ومثابرة وكان مستوى نجاحه متقدما. إن الظروف المشتركة التي أدت إلى مستوى النجاح المتقدم في جميع الحالات السابقة تمثلت في الدراسة الجادة والمثابرة وبذلك نستطيع القول إن النجاح المتقدم يمكن أن يكون نتيجة للدراسة الجادة والمثابرة.
إن تلازم الجد والمثابرة مع النجاح المرتفع لا يمنع أن يكون هناك أسباب أخرى يحتمل أن تكون هي التي أدت إلى النجاح المرتفع كالذكاء مثلا فالطالب أ ب ج د يمكن أن يكونوا أذكياء وأن سبب نجاحهم المرتفع هو ذكاؤهم وليس دراستهم الجادة ومن هنا كانت طريقة التلازم في الوقوع ليست كافية لإثبات علاقة العلة بالمعلول فوضع جون ستيوارت مل الطريقة الثانية وهي التلازم في التخلف وتستند هذه الطريقة إلى الأساس التالي: إذا تشابهت مجموعتان في كل الظروف ما عدا ظرف واحد فإن الفرق بين المجموعتين يرجع إلى هذا الظرف.... مثال: لدينا مجموعتان من الطلاب أ ب تتفوق المجموعة أ على ب في مستوى التحصيل تدرس المجموعتان في مدرسة واحدة والمجموعتان متساويتان في متوسط العمر والذكاء والمستوى الاجتماعي والاقتصادي ويتساويان في عدد ساعات الدراسة اليومية والاهتمام بالدراسة ولكن تدرس المجموعة الأولى عن طريق معلم مؤهل بينما تدرس المجموعة الثانية مع معلم غير مؤهل فإننا نستطيع أن نقول بأن الفرق بين مستوى تحصيل المجموعتين أ ب ناتجا عن وجود المعلم المؤهل.
يتضح من الطريقة الثانية "التلازم في التخلف" إن تفوق المجموعة أ يمكن أن يكون ناتجا عن وجود المعلم المؤهل كما يمكن أن يكون ناتجا عن أسباب أخرى لم يدرسها الباحث ومن هنا لا يجوز الاكتفاء بهذه الطريقة للحكم على ارتباط العلة بالمعلول ولا بد من البحث عن طريقة أخرى وهي طريقة الجمع بين التلازم في الوقوع والتخلف وتستند هذه الطريقة إلى الأسس التالية: إذا كان العامل أ هو المسئول عن أحداث نتيجة ب فإن هذا يعني انه كلما وجدت أ وجدت ب وكلما غابت أ غابت ب أي أنه أذا وجدت العلة وجد المعلول وإذا غابت العلة غاب المعلول أي أننا نجمع بين طريقتي التلازم في الوقوع والتلازم في التخلف ومن هنا يكون الباحث أكثر ثقة في الحكم على أن أ هي علة ب. فلو حاول باحث أن يدرس الصلة بين وجود الكلس في طعام الطفل وزيادة قوة أسنانه فإن عليه أن يختبر هذه الصلة من خلال تطبيق طريقة الجمع بين التلازم في الوقوع والتخلف على النحو التالي: يلاحظ الباحث أن وجود الكلس في طعام الطفل يؤدي إلى زيادة قوة أسنانه ثم يلاحظ أن غياب الكلس في طعام الطفل يؤدي إلى ضعف في الأسنان وبعد أن يتأكد من هاتين الملاحظتين يستطيع أن يقول بأن وجود الكلس يؤدي إلى زيادة في قوة أسنان الطفل.
تستند هذه الطريقة إلى أن المعلول يتغير مع العلة زيادة أو نقصا فكلما زادت العلة زاد المعلول وكلما نقصت العلة نقص المعلول. فإذا لاحظ الباحث أن الزيادة في عدد ساعات ا