اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
في 9 يناير 1991 كان من المقرر أن يلتقي جيمس بيكر طارق عزيز. لأسباب الدعاية أصر العراق أن يسير عزيز وبيكر في غرفة معا والجلوس في نفس الوقت. هز الرجلين يديهما أيضا للتصوير. ابتسم عزيز في حين امتنع بيكر عن إظهار أي انفعال. رافق عزيز برزان التكريتي السفير لدى الأمم المتحدة والأخ غير الشقيق لصدام حسين والمترجم الشخصي لصدام. طوال اللقاء تحدث عزيز باللغة العربية على الرغم من أنه يمكنه التحدث باللغة الإنجليزية. فعل ذلك للتأكيد على فهم زملائه العراقيين له.
تأثير عزيز في الاجتماع كان تأثير محدود. صدام طلب منه التمسك بالموقف العراقي وكان لديه القليل من المرونة ليحيد عنها. إن الموقف العراقي كان طوال فترة الأزمة أن العراق لن ينسحب من الكويت ما لم يتم حل القضية الفلسطينية. حاول عزيز تحويل أي صراع عسكري محتمل مع الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب بين العراق والولايات المتحدة. بشأن إمكانية حدوث قتال مع دول عربية أخرى صرح عزيز:
لم يدخل أي تغيير في الموقف العراقي إلى جانب عرض لتمديد زيارة بيكر لبغداد. مرة أخرى يشير عزيز للقضية الفلسطينية مشيرا إلى أنه لا يمكن الكيل بمكيالين باجبار العراق على الانسحاب وعدم انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. قال عزيز: "نعتقد حقا أن عدم حل القضية الفلسطينية لن يشكل أي تهديد لأمن العراق". وضعت فكرته للتسوية في بيانه إلى بيكر.