اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
كتبت هاو "أنشودة المعركة للجمهورية" بإلهامٍ من زيارتها وزوجها للعاصمة واشنطن، حيث التقت بأبراهام لينكون في البيت الأبيض في نوفمبر عام 1861. وأثناء الرحلة، اقترح صديقتها جيمس فريمان كلارك أن تكتب كلمات جديدة لأغنية (John Brown"s Body) التي كتبتها في 19 نوفمبر. تُنسب الأغنية الأصلية لويليام ستيف، ونُشرت نسخة هاو لأول مرة في المجلة الشهرية "ذا أتلانتيك" في فبراير عام 1862. سرعان ما أصبحت إحدى أكثر الأغاني شعبيةً في الاتحاد أثناء الحرب الأهلية الأمريكية.
بعدما أصبحت هاو ذات شعبية، أنتجت في عام 1867 أحد عشر إصدارًا من المجلة الأدبية "الأضواء الشمالية" وكتبت في نفس العام عن رحلاتها إلى أوروبا في كتاب "من البلوط إلى الزيتون" بعد الحرب، ركزت أنشطتها على قضايا السلام وحق المرأة في التصويت. بحلول عام 1868، لم يعد زوج جوليا يعارض مشاركتها في الحياة العامة، فقررت أن تصبح ناشطة في قضايا الإصلاح السياسي. ساعدت في تأسيس "نادي إنكلترا الجديدة للنساء" و"جمعية إنكلترا الجديدة لحق المرأة في التصويت". شغلت منصب الرئيسة لمدة 9 سنوات ابتداءً من عام 1868. في عام 1869، شاركت مع لوسي ستون في قيادة الجمعية الأمريكية لحقوق المرأة في التصويت. ثم في عام 1870، أصبحت رئيسة نادي إنكلترا الجديدة للنساء. بعد وفاة زوجها في عام 1876، زاد تركيزها واهتمامها بقضية الإصلاح. في عام 1877، أصبحت هاو إحدى مؤسسي اتحاد المرأة التعليمي والصناعي في بوسطن. أسست أيضًا جمعية النساء الأمريكيات التي دعت لتعليم المرأة وأصبحت رئيسةً لها من عام 1876 إلى عام 1897.
في عام 1872، أصبحت محررة لمجلة النساء، وهي مجلة شهيرة تدعم حق المرأة في التصويت، تأسست في عام 1870 من قبل لوسي ستون وهنري ب. بلاكويل. عملت هاو فيها لمدة عشرين عامًا. في نفس العام، كتبت كتاب «دعوة للنساء في جميع أنحاء العالم« الذي عرف لاحقًا باسم «إعلان يوم عيد الأم»، والذي طالب النساء في جميع أنحاء العالم بالانضمام لقضية السلام العالمي. ألفت الكتاب بعد فترة وجيزة من تحولها إلى داعية سلام وناشطة مناهضة للحرب. في عام 1872، طلبت الاحتفال بـ «عيد الأم» في الثاني من يونيو. لم تلق جهودها نجاحًا، بحلول عام 1893، طالبت باعتبار يوم 4 يوليو يومًا لعيد الأم بدلًا من عيد الاستقلال. في عام 1874، قامت بتحرير كتاب تعليمي مختلط بعنوان «الجنس والثقافة». كتبت هاو كتابًا بعنوان «المجتمع الحديث» تحدثت فيه عن الأماكن التي عاشت فيها في عام 1880. في عام 1883، نشرت هاو سيرة ذاتية لمارغريت فولر. وفي عام 1885، نشرت مجموعة أخرى من المحاضرات بعنوان "هل المجتمع الرفيع لطيف؟" وأشارت بالمجتمع الرفيع إلى الطبقة العليا الغنية في المجتمع. نشرت في عام 1899 مذكراتها الشهيرة، «الذكريات». استمرت هاو في الكتابة حتى وفاتها.
في عام 1881، انتُخبت هاو رئيسةً لجمعية النهوض بالمرأة. في نفس الوقت تقريبًا، ذهبت في جولة خطابية على ساحل المحيط الهادي، وأسست "نادي القرن" في سان فرانسيسكو. في عام 1890، ساعدت في تأسيس الاتحاد العام للأندية النسائية، لتؤكد من جديد على القيم المسيحية المتمثلة بالاقتصاد والاعتدال. من عام 1891 إلى عام 1893، شغلت منصب رئيسة جمعية ماساتشوستس لحق المرأة في التصويت للمرة الثانية. بقيت هاو رئيسة لجمعية إنكلترا الجديدة لحق المرأة في التصويت حتى وفاتها. أدارت الاتحاد العام للأندية النسائية من عام 1893 إلى عام 1898، وترأست اتحاد ماساتشوستس للأندية النسائية. تحدثت هاو في مؤتمر أديان العالم في عام 1893 في شيكاغو، إذ أجابت عن السؤال المطروح: ما هو الدين؟ في عام 1908 كانت هاو أول امرأة تُنتخب في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وهي مؤسسة تهدف إلى التعزيز، والمساعدة، والحفاظ على التميز في الأدب الأمريكي والموسيقى والفن.