اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
تعتبر الأمراض الصدرية والرئتين من أكثر الأمراض المزمنة خطورةً على مستوى العالم، وهي نتيجةً لأسباب خاطئة تُعرض الجهاز التنفسي والصدري للاضطرابات كالتدخين أو الهواء الملوث، أو العدوى البكتيرية، وأحيانًا يرجع السبب إلى عامل وراثي، فتؤثر هذه الأسباب على الجهاز التنفسي والرئتين فتنتُج الأمراض الصدرية كالربو، والأزمة الصدرية والتهاب القصبات وغيرها من الأمراض المزمنة التي تُضعف من فعالية وظيفة الجهاز التنفسي بشكل طبيعي مما يتطلب من المريض العناية والاهتمام للتخفيف من هذه المشكلة مع العلم أنه لا يمكن الشفاء منها ولكن يُمكن معالجتها لتجنب أضرارها ، وفي القرون الماضية كان أهمّ الأمراض الصدرية في نظر الأطباء والكثير من الأشخاص مرض السُل، فقد كان من أشد أمراض الصدر خطورةً على صحة الإنسان ولعل السبب في ذلك عدم وجود علاج شافٍ له، ومع التطور والتقدّم العلمي تضاعفت آثار التلوث البيئي مما ساعد على انتشار الكثير من الأمراض الصدرية المختلفة أهمها الربو، والانسداد الشعبي، وأورام الجهاز التنفسي، وأمراض الحساسية، وغيرها الكثير.