If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من ربع قرن كديبلوماسي دولي، عمل بنعمر مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية. وركز في عمله بشكل على عمليات بناء السلام والوساطة والحوكمة في البلدان التي تعصف بها نزاعات. وقد ساهم عام 2005 في إنشاء لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، ومكتب دعم بناء السلام، وهو المكتب الذي شغل بنعمر منصب مدير له لفترة.
وقدم بنعمر المشورة بشأن قضايا حل النزاعات في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك اليمن وأفغانستان والعراق حيث عمل في عام 2004 كمبعوث للأمين العام لدعم مؤتمر الحوار الوطني.
وللوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة عدد من الكتابات المنشورة تتناول قضايا الحوكمة وسيادة القانون وصياغة الدساتير وبناء السلام. وصفه ديفيد هارلاند، رئيس مركز الحوار الإنساني، بأنه "سياسي في كنهه” في إشارة إلى أن عمله يذهب أبعد من الجانب الفني الذي يميز كثيرا من الوساطات التي تيسرها أو تشرف عليها الأمم المتحدة. وقال هارلاند، الذي عمل مع بنعمر عن كثب، في ندوة للمجلس الأطلنطي في عام 2014 "إنه ليس رجلًا بسيطًا يرغب في وضع جميع أوراقه على الطاولة”. في 9 نوفمبر 2015، تم تعيين بنعمر كمستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع النزاعات. وبهذه الصفة، قاد بنعمر استجابة الأمم المتحدة للأزمة السياسية التي اندلعت في بوروندي في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2015. كما أشرف على حل الخلاف الذي نشب بين الحكومة المغربية وبعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية “مينورسو” والتي انتهت بعودة المياه إلى مجاريها بين الطرفين.