If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
يستطيع الفرد الاشتراك في دورات الدراسة لتعلّم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، والتي تهتمّ بتحديد المنهجيّة التي تتناسب مع المتعلّم بعد تقييم مستواه التعليميّ، وليستطيع المتعلّم اكتساب اللغة الجديدة ذاتياً يمكن اتّباع الأساليب الآتية:
لا يمكن القول بوجود طريقة مُثلى لتدريس اللغة الثانية، على الرغم من تعدّد المناهج والأساليب الحديثة التي يمكن أن يتّبعها المعلم خلال التدريس، ها فضلاً عن أن المعلم ينبغي ألا يعتمد على طريقة تدريس واحدة طوال مرحلة التعليم، بسبب اختلاف البيئات، والمراحل العمرية، والغايات من تعلّم اللغة من متعلّم لآخر، الأمر الذي يتطلّب أن يكون المعلم قادراً على المزج ما بين الطرق، واختيار الأنسب منها بما يُناسب أهداف المتعلمين، ومن أساليب التعلّم الأكثر شيوعاً ما يلي:
تمّ استخدام هذه الطّريقة في تدريس اللغة اللاتينية واليونانية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وتمّ استخدامها بعد ذلك في تدريس اللغات الحديثة، تركّز هذه الطريقة على تدريس القواعد النحوية للغة المراد تعلّمها باستخدام اللغة الأم وذلك من خلال قراءة المحتوى التعليمي، والذي غالباً ما يكون نصوصاً كلاسيكية، بالإضافة إلى التحليل النحوي للنصوص دون التركيز على مهارة المحادثة أو الاستماع، وحفظ المفردات بشكلٍ منفصلٍ، ومن ميّزات هذه الطريقة أن المُعلم لا يحتاج إلى أن يتكلّم بطلاقة فهو فقط يعتمد على المنهاج المدرسيّ، كما أنّ الطالب لا يحتاج إلى بذل مجهودٍ كبيرٍ في تعلّم اللغة الإنجليزية، وبمقدوره التعلّم دون الحاجة لإجراء المحادثات مع الناطقين باللغة الإنجليزية، إلا أنّ عيوب هذه الطريقة تتلخص باقتصارها على ترجمة الكلمات، وحفظ القواعد النحوية بدلاً من فهمها، مع الافتقار إلى القُدرة على استيعاب النّصوص، إلى جانب الاعتماد على المعلّم بشكل رئيسيّ، ليقتصر دور الطّالب خلال عملية التعلمّ على التلقّي فقط.
تعتمد الطّريقة المباشرة على تدريس المحتوى التعليميّ باستخدام اللغة الإنجليزيّة، ولا يسمح للمتعلّم باستخدام لغته الأم، تركّز هذه الطريقة على دراسة القواعد النحوية على طريقة الاستقراء، حيث يستنبط المتعلّم القاعدة من خلال تقديم أنماطٍ نحويةٍ كافيةٍ في اللغة الإنجليزية، ومن ميزاتها تسليط الضوء على مهارتي المحادثة والاستماع، واهتمامها بشرح المفردات الجديدة من خلال استخدام الوسائل التعليمية كالعروض التوضيحية، وتقديم الشروحات المناسبة، ولكن تبرز نقطة الضعف في هذه الطريقة بأن تعلّم اللغة الثانية يتمّ بنفس الوسائل والطرق المتاحة لتعلّم اللغة الأم، علماً بأنّ نظام كلتا اللغتين يختلفان تماماً عن بعضهما.
تركّز الطريقة الصّوتية على تعلّم اللغة الإنجليزيّة من خلال إجراء محادثات ما بين المعلم والطالب، حيث يستخدمُ المعلّم أنماطاً من الجمل النّحوية، وعلى الطالب تكرارها لترسيخها، واستخدامها في سياقاتٍ جديدةٍ بتلقائية، ما يجعلها بمثابة تمارين ثابتة يكررها الطالب، ويحفظها، ويطبقها، وسيتمكن المتعلم هنا من بناء الأنماط المختلفة واستخدامها في سياقاتها الحياتية المناسبة، ولتحقيق النتائج المرجوة من هذه الطريقة ينبغي على المعلم استخدام أساليب التعزيز المختلفة، ما ينعكس إيجاباً على أداء المتعلّم.
وهي طريقة تدريسيّة طوّرها عالم الرياضيات كاليب جاتيجنو (Caleb Gattegno) في السبعينات، تركّز هذه الطريقة على كون المعلّم ميسّراً وممهداً للتعلّم لا ملقّناً للمادة التعلمية، طلباً للوصول إلى استقلالية الطالب في عملية التعلّم، وينبغي عند اتباع هذه الطريقة أن يبقى المعلم صامتاً مستمعاً لا يتكلّم إلا إذا لزم الأمر، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة استخدام وسائل ماديّة كاستخدام العيدان الملوّنة لتمثيل بعض المواضيع كحروف الجر أو الأرقام، وأيضاً استخدام المخططات الصوتية لتعليم النطق، كما يسعى المعلّم لمساعدة الطالب على التعلّم، وزيادة قدرته على حلّ المشكلات التي تواجهه في عملية التعلّم، هذا فضلاً عن مساعدته على التعلّم من خلال الاستنتاج بدلاً من عملية التذكّر.
هي طريقةٌ أسّسها عالم النفس البلغاريّ جورجي لوزانوف في السبعينيات، تهتم هذه الطّريقة بتقديم اللغة في بيئةٍ مريحةٍ في جوّ من الموسيقا الهادئة، باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل لعب الأدوار، والمشاركة ببعض الألعاب اللغوية، بالاعتماد على الاستنتاج ومناقشة الأنشطة عن طريق الحوارات، الأمر الذي يساعد المتعلّم على الحصول على الراحة النفسية، ويشجّعه على التفاعل والنقاش مع المعلم.
تُعرّف الطريقة المجتمعيّة بأنّها طريقةٌ تدريسيّةٌ تركّز على المتعلّم بشكلٍ كبيرٍ، حيث تستخدم مهارة التّواصل من أجل تعلّم اللغة الإنجليزية، ويعتمد استخدامها على خمس خطوات:
تتمحور هذه الطّريقة حول الطالب، فهي تعتمد على مدى قُدرته على استخدام مهارته في التّواصل، وقدراته اللغويّة، إضافةً إلى تمكّنه من استخدام المهارات الأربع، وهي: الكتابة، والمحادثة، والاستماع، والقراءة في دراسة المحتوى، وقدرته على الفهم، إذ تعتمد كفاءة هذه الطريقة على استخدام اللغة بشكل فعّال، وقدرة الطالب على التعبير عن نفسه بشكل مناسب، كما توفّر هذه الطّريقة مجموعةً من الأنشطة التواصليّة التي توفّر فرصاً للطلاب من أجل التفاعل مع بعضهم من خلال تبادل أدوار الشخصيات، ويتم تنفيذ هذه الأنشطة بشكلٍ مستقلٍّ عن المُعلم، والذي يقتصر دوره على التّوجيه، والتأكّد من إشراك جميع الطّلاب في الأدوار التفاعليّة، كما يمكن للمعلم إشراكهم في مجموعات وتقسيم الأدوار عليهم، الأمر الذي سيساعد الطّلاب على التعلّم من بعضهم.
وهي استراتيجيّة وضعها عالم النفس الأمريكيّ جيمس آشر (James Asher) في السبعينيات، تقوم على مبدأ استخدام لغة الجسد مع التواصل اللفظيّ في تعلّم اللغة الإنجليزية، حيث ترتبط لغة الجسد مع ما يقوله المعلم لفظياً، الأمر الذي يلعب دوراً فعالاً في اكتساب اللغة، وتعزيز عملية التعلّم، وتعدّ هذه الطريقة مهمّة في تعليم الأطفال اللغة الثانية، وما يُميّزها أنها توفّر جواً مريحاً بين الطلاب، بحيث لا يتكلّم الطالب إلا إذا كان مستعداً لذلك، وتركّز على المعلم في استخدام النشاط الحركيّ في إيصال الأفكار، والاعتماد على المنهج الاستقرائيّ في تعليم القواعد النحويّة.
توجد بعض الطّرق التي يمكن استخدامها لتعلّم اللغة الإنجليزية، وهي:
توجد أربع مهارات لغوية عامة ينبغي على متعلّم اللغة الثانية الإلمام بها، وهي:
قد يواجه المتعلّم العديد من التحدّيات أثناء عملية تعلّم اللغة الإنجليزية، والتي قد تتمثّل بعدم قدرته على فهم المحادثة باللغة الجديدة، ويعود السبب في ذلك، لافتقاره إلى الحصيلة اللغوية، وعدم قدرته على فهم المواضيع المطروحة، أو تحدّث المتكلّم بسرعة بحيث يصعب الفهم على المتعلم، إلا أنّ هناك مجموعة من المهارات التي من خلالها يستطيع المتعلّم اتّباعها لمساعدته على فهم المحادثة:
تبرز فعالية مهارة القراءة في ترسيخ المفردات في ذهن المتعلّم، والتعرّف على أشكال الجملة أو المفردة من الناحية النحوية، وامتلاك القدرة على استخدام المفردات بالشكل الصحيح، خاصة في حال تكرار قراءة المحتوى حتى الوصول إلى فهم معنى الكلمة الجديدة، مع التركيز على أن يتمّ ذلك دون الرجوع إلى استخدام القاموس، فعلى الرغم من أهميته في تعلّم مفردات اللغة الإنجليزية، إلا أنّ الاعتماد عليه بشكل كبير يصعّب ترسيخ المعنى، وينصَح عند البدء بتعلم مهارة القراءة البدء برواية قصيرة وسهلة يمكن عند قراءتها التنبؤ بمعاني المفردات من خلال السياق.
لا تقتصر مهارة تعلّم الكتابة على على حفظ المفردات وقواعد اللغة فقط، بل يجب على المتعلّم أن يكون مُلمّاً بالطريقة النحوية والتركيبية للكلمات، إضافةً إلى الاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم لتأثيرها على المعنى، والتي تعد دليلاً على إتقان هذه المهارة، ولزيادة الحصيلة اللغوية، وتحسين القدرة على تحليل التركيبات النحوية ينبغي قراءة نصوص باللغة الإنجليزية، ويمكن تطبيق ذلك من خلال كتابة جمل قصيرة، وبناء جمل نحوية تُساعد على ترسيخ ما تمّ تعلّمه، ويجدر بالذكر إلى أنّ ممارسة الكتابة بشكلٍ يوميٍ والرجوع إلى أشخاص يلمّون باللغة الإنجليزية يساعد على تحسين مهارة الكتابة، ولتحسين مهارة الكتابة توجد بعض الطرق التي يمكن اتباعها، وهي:
ترتبط مهارة المحادثة بمهارة الكتابة بعلاقةٍ وثيقةٍ، إذ من يسطيع التحدث مع الآخرين بلغة ما قادرٌ على كتابة ما يقول، وللتمكن من هذه المهارة يمكن إجراء محادثات مع أصدقاء يملكون القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية أو مع من يرغبون بتعلّم اللغة، ويشار في البداية إلى إمكانية سيطرة مشاعر الخجل على متعلم اللغة، خاصةً أُولئك الذين لا يستطيعون التحدّث بطلاقة، الأمر الذي يوجب عليهم محاولة السيطرة على تلك المشاعر التي قد تُعيق عملية التعلّم، وذلك بالاستمرار في إجراء المحادثات المختلفة، وتتعدّد المواقف التي من خلالها يستطيع المُتعلّم ممارسة المحادثة والانخراط مع الآخرين، على سبيل المثال أثناء تواجد المتعلم في السوبر ماركت، وفي أماكن الانتظار سواء في البنوك أو في مراكز الأطباء.
تعاقب على تعلّم اللغة الإنجليزية العديد من المراحل، وهي:
اعتمدت دراسة اللغات الحديثة منذ القدم على دراسة أصول اللغة اللاتينية، وهي اللغة السائدة في ذلك الوقت، وقد استخدمت اللغة اللاتينية لعدّة غايات، مثل: الدّين، والتّجارة، والتّعليم، والقطاعات السياسيّة في مُعظم الدول الغربية، واستمرت هيمنهتها إلى عدّة قرون، ولكن مع نهاية القرن السادس عشر تمّ تهميشها من قبل أنصار لغات أخرى، إلا أنّ هذه الحركة لاقت بعض المعارضات من قبل الكثيرين، ومن بينهم جون آموس كومينيوس (John Amos Comenius) والذي عقد دورة لتعليم اللغة اللآتينية في عام 1657م، واستحدث نظرية تتناول كيّفية تعلُم اللغات الأخرى من خلال اتباع المنهجية التعليمية، والتي تقوم على أساس الاندماج بين الإحساس والخبرة، وبعد ذلك أصبحت اللغة اللاتينية منهجاً يدرّس في المدارس، وبين القرن السادس عشر والثامن عشر تأسست مدارس لتدريس البُنية النحوية للغة اللاتينية الكلاسيكيّة.
استخدمَ طلاب اللغات الحديثة منهجاً لدراسة اللغة اللاتينية في دراسة اللغات الحديثة، بناءاً على ما قدمته الدراسات الأكاديمية للغة اللاتينية، والذي يعتمد على ترجمة البُنية النحوية، وترجمة الجمل البسيطة في اللغة اللاتينية ثمّ تطبيقها على اللغة الأم، بالإضافة إلى الاعتماد على حفظ وتحليل القواعد النحوية في سياق تحليل المحتوى في اللغة المطلوبة أكثر من الاعتماد على نطق اللغة.
بدأت أهمية تعليم اللغات الأجنبية تظهر في القرن التاسع عشر، وازدهرت في القرن العشرين، وتمّ استخدام العديد من الطرق والاستراتيجياتٍ المختلفةٍ لتعلّم اللغات الحديثة، ما أدى إلى وجود تناقضٍ بين بعض الاستراتيجيات المُستخدمة، إضافةً إلى وجود تنافس بين واضعي الاستراتيجيات والعلماء اللغويين، إذ حاولوا إثبات أنّ الاستراتيجية التي وضعوها هي الأفضل مقارنة بين الاستراتيجيات الأخرى، ومن هؤلاء هارولد بالمر (Harold Palmer)، وهنري سويت (Henry Sweet)، وأوتو جسبرسن (Otto Jespersen).
تتميّز كلّ لغة بعدة خصائص تتفرّد بها عن غيرها من اللغات، وفيما يلي يذكر بعض الخصائص للغة الإنجليزية:
يُراعى عند البدء بتعلّم لغة جديدة اتّباع مجموعةٍ من الخُطوات المنظّمة يُطلَق عليها اسم استراتيجيات تعلُّم اللغة، حيث تسهّل طريقة اكتساب المعلومات، وكيفيّة الاحتفاظ بها واسترجاعها عند الحاجة، مع ضرورة تناسبها مع محتوى المادّة ومرحلة التعلّم، إضافةً إلى مناسبتها لأهداف الشخص واحتياجاته، وتزداد كفاءة متعلّم اللغة بازدياد استخدامه لاستراتيجيات التعلّم وتوظيفها في عدّة مواقف، ومن المعلوم أنّ كفاءة التعلُّم تختلف من شخص إلى آخر، فمن الممكن أن تتناسب عدة استراتيجيات مع متعلّم ولا تتناسب مع آخر، وعليه فالعلاقة غير واضحةٍ بين استخدام الاستراتيجيات والكفاءة.
يوجد اختلاف حول المرحلة المناسبة لتعليم الأطفال اللغة الإنجليزية، إذ إنّ البعض شجّع على تعليمها في المراحل العمرية الأولى أي ما قبل المرحلة الدراسيّة، والبعض الآخر ركّز على تعليمها خلال المرحلة الدراسيّة، باستخدام برامج الانغماس في تعلّم اللغة، وهي برامج تسعى إلى تعليم الأطفال اللغة الإنجليزيّة -أو أيّ لغة أخرى- من خلال طريقتين، هما: دمج الطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية مع الطلاب الناطقين باللغة الأخرى في مجموعاتٍ في الغرف الصفية أو خارجها، بحيث تتعلّم كل مجموعة لغة الآخر، وتساعدهم على التعرّف على ثقافات المجتمعات الأخرى، أمّا الطريقة الثانية فتركّز على تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تقديم المحتوى التعليميّ والمناهج باستخدام اللغة الإنجليزية سواء في الشّرح أو خلال النقاشات الصفية، كما يُمكن اتّباع بعض الأساليب الأخرى لتعليم الأطفال اللغة الثانية، مثل استخدام الوسائل التعليمية التي من خلالها يستطيع الطفل اكتساب اللغة وإتقانها، كاتباع منهج التكرار، أو ممارسة الألعاب اللغوية، أو تقديم اللغة في قالب أغنية أو لحنٍ معينٍ.
يعتقد البعض أنّ الكبار لا يملكون القدرة على تعلّم اللغة الثانية، وأنّ مرحلة التعلّم المثالية تقتصر على مرحلة الطفولة، وذلك لامتلاك الأطفال القدرة على الحفظ والتطبيق، إلا أنّه ومن ناحيةٍ أخرى لدى الكبار العديد من الامتيازات التي تجعلهم مؤهّلين لتعلّم اللغة، وهي القُدرة على معالجة عمليات التفكير بشكل أعمق مقارنةً مع الأطفال، وامتلاكهم مخزوناً من المفردات، وقدرةً على اختيار العبارات الأفضل من الناحية التركيبيّة أو النحويّة، إضافةً إلى وجود الأسباب التي تستدعي الرغبة في تعلّم اللغة الإنجليزية، والتي تتمثّل بمواكبة تطوّرات العصر، والحصول على حياةٍ مهنيةٍ أفضل.