If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
يمكن استخدام التقنيات الكيميائية لتحديد تراكيز الملوثات وتأثيراتها. قد تكون الاختبارات بسيطة مثل غمس شريط اختبار مُصنع، مثل اختبار درجة الحموضة، أو تكون أكثر تعقيداً، كما هو الحال في فحص التباين المكاني والزمني للتلوث بالمعادن الثقيلة السامة الناتج عن الجريان السطحي للمياه الصناعية. في تلك الدراسة تحديداً، كانت أكباد الطيور في مناطق كثيرة من بحر الشمال منتهية واستُخرج منها الزئبق أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، استُخرج الزئبق العالق على الريش من كل من الطيور الحية وعينات المتاحف لاختبار مستويات الزئبق خلال عقود عديدة.
من خلال هذين القياسين المختلفين، تمكن الباحثون من تكوين صورة معقدة لانتشار الزئبق الناتج عن الجريان السطحي للمياه الصناعية من الناحيتين المكانية والزمانية.
تشمل التقنيات الكيميائية الأخرى اختبارات النترات والفوسفات والكبريتات وغيرها، والتي ترتبط عادةً بالملوثات الحضرية مثل الأسمدة والمنتجات الثانوية الصناعية. تُدرس هذه التدفقات البيوكيميائية في الغلاف الجوي (مثل الغازات الدفيئة)، والنظم البيئية المائية والغطاء النباتي للتربة. إذ يمكن رؤية آثار واسعة النطاق لهذه التدفقات البيوكيميائية في جوانب مختلفة للنظم البيئية الحضرية والمناطق الريفية المحيطة بها.