The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
The source of the book
This book was brought from archive.org as under a Creative Commons license, or the author or publishing house agrees to publish the book. If you object to the publication of the book, please contact us.
Author: | Amin AlKhouly |
Category: | Literature [Edit] |
Language: | Arabic |
Pages: | 365 |
File Size: | 8.8 MB |
Extension: | |
Creation Date: | 08 Oct 2017 |
Rank: | 17,631 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
The Author Book Methods of renewal in grammar - rhetoric - interpretation and literature - amin al-khouli (i al-ma`rifa) and the author of 26 another books.
أمين الخولي: عالِمُ دِينٍ وأديبٌ وسياسيٌّ مِصْري، تميَّزَ بدورِه التجديديِّ حيثُ اقتحَمَ معاركَ التجديدِ لبعضِ القَضايا المعاصِرةِ حتى لُقِّبَ بإمامِ المُجدِّدِين، وهو زوجُ الأديبةِ المصريةِ عائشة عبد الرحمن المُلقَّبةِ ﺑ «بنت الشاطِئ».
وُلِدَ «أمين إبراهيم عبد الباقي عامر الخولي» في الأولِ من مايو عامَ ١٨٩٥م بمركزِ أشمون بمحافظةِ المنوفية، حفظَ القرآنَ مُبكرًا وهو في سنِّ عشْرِ سَنَوات، ثُمَّ الْتَحقَ بعِدةِ مَدارسَ بالقاهرة، وهي: مَدْرسةُ لا فيسوني، فمَدْرسةُ المَحْروسة، ثم مَدْرسةُ القضاءِ الشَّرْعي، التي تخرَّجَ فيها بتفوُّقٍ عامَ ١٩٢٠م وعُيِّنَ فيها مُدرِّسًا.
ابتُعِثَ إلى روما إمامًا للبعثةِ الدراسيَّةِ المِصْرية، ثم إلى برلين إمامًا للمفوضيةِ المِصْرية؛ مما جعَلَه يُتقِنُ اللغتَيْنِ الإيطاليَّةَ والألمانيَّة، وأُتِيحَ له خلالَ تِلك الفترةِ الاطِّلاعُ على إنتاجِ الكثيرِ مِنَ المستشرِقِينَ المهتمِّينَ بالدِّراساتِ الإسلاميَّة، ثم عادَ إلى القاهرةِ عامَ ١٩٢٧م، وعُيِّنَ عامَ ١٩٢٨م مدرِّسًا لِلُّغةِ العربيةِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ فؤادٍ الأوَّل، على الرغمِ من عدمِ حصولِه على درجةِ الماجستيرِ في التخصُّص، ثم أصبحَ رئيسًا للقسمِ عامَ ١٩٤٦م.
أسَّسَ أمين الخولي بالتعاوُنِ معَ مجموعةٍ من طَلَبتِه ناديًا أدبيًّا أطلقَ عليه اسمَ «الأُمَناء»، وكانَ يهدفُ من خلالِه إلى الارتقاءِ بالأدبِ والفنِّ نظريًّا وعمليًّا، وكانَ من نتائجِه كِتاباه: «مَناهِج التجدِيدِ في النحوِ والبلاغةِ والتفسير»، و«مِن هدْيِ القرآن».
عُيِّنَ مُستشارًا لدارِ الكُتبِ المصريةِ عامَ ١٩٥٣م، ومديرًا عامًّا للثقافة، وبعدَ تقاعُدِه عامَ ١٩٥٥م اختِيرَ عضْوًا بمَجْمعِ اللغةِ العربيةِ بالقاهِرة.
ولأمين الخولي إنتاجٌ كبيرٌ كانَ له عظيمُ الأثرِ في حركةِ التجديدِ الدينيِّ في مِصْر، مِنْه: «المجدِّدونَ في الإِسْلام»، وسِلْسلةُ «مِن هدْيِ القرآن»، و«صِلةُ الإِسْلامِ بإصلاحِ المسيحيَّة»، و«تاريخُ المِلَلِ والنِّحَل»، و«مُوطَّأ مالِك»، و«فنُّ القَوْل».
تُوفِّيَ أمين الخولي عامَ ١٩٦٦م، ودُفِنَ في قريةِ «شوشاي» مَسْقطِ رأْسِه.
تلازم التجديد والمحافظة في مزاج الأستاذ وتفكيره تلازم تكامل وانسجام، كتلازم الواقع والمثال. فاحترامه للعقل البشري هو الذي يدعوه إلى احترام آثار هذا العقل التي خلفها على مدى العصور، واحترامه للعقل البشري أيضاً هو الذي يدعوه إلى مطالبة هذا العق أن يقوم بمسئوليته عن إنارة السبيل أمام كل جيل، على أن التجديد والمحافظة، والواقع والمثال لا يمكن أن تنسجم إلا في نطاق منهج دقيق يحدد لكل من الطرفين دوره المقسوم، ولهذا كان أستاذنا "منهجياً" في كل ما كتب. بل توشك أن تكون حياته العلمية كلها سلسلة منهجية مترابطة الحلقات. سلسلة تبدأ بداية فريدة ولكنها أوفق بداية لهذا التسلسل المنهجي في درس الأدب، وفي هذه المباحث كلها كان الواقع والمثال والمحافظة والتجديد، تلتقي كلها على سواء. كان واقع الدراسات اللغوية والأدبية يحتم نوعاً من الإجمال في خطة التجديد، وواقع حاجتنا إلى الإصلاح اللغوي والأدبي يلزم بوضع مثل هذه الخطة. وكان المثال يوضع مع ذلك كاملاً لتشرئب إليه الأعناق وتنبعث إليه الهمم. وكانت المحافظة تدعوا إلى درس القديم في ظروفه التاريخية- بقدر ما يمكننا أن نفهم هذه الظروف- واستبقاء ما يصلح منه لحاجات العصر، ليظل حاضرنا موصولاً بماضينا، وبعد، فإن هذه الدراسات صوى على طريق الدراسات الأدبية الجامعية أصلت مفاهيم تعتز بها هذه الدراسات اليوم، وأشارت إلى آماد لا نزال نحتاج إلى الجهد والصبر لبلوغها. ما أسعدني، أذن، بأن يشرفني أستاذي فأقدمها إلى تلاميذه وتلاميذي..!
شكري محمد عياد
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
Note that we never collect any personal data.
more details.