أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | خولة حمدي |
قسم: | الروايات والقصص الأدبية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | كيان للنشر والتوزيع |
الترقيم الدولي: | 9789776376632 |
الصفحات: | 268 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب غربة الياسمين والمؤلف لـ 6 كتب أخرى.
خولة حمدي كاتبة تونسية، وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض.
ولدت 1984 بتونس العاصمة، وحصلت على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008، وعلى الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011.
روايتها الأولى هي "غربة الياسمين"، ثم بعد ذلك صدور الرواية الثانية لها سنة 2012 تحمل عنوان في قلبي أنثى عبرية" وهي مستوحاة من قصة حقيقية ليهودية تونسية (ندى) دخلت الإسلام بعد تأثرها بشخصية طفلة (ريما) مسلمة يتيمة الأبوين صمدت في وجه الحياة بشجاعة، وبشخصية شاب لبناني (أحمد) مقاوم ترك بصمة في حياتها.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا.
جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا.
جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى.
لم تتكلّم عن دلالة الياسمين العاطفيّة التي بحثت ياسمين عنها مذ اهتمّت بمدلولات الزهور في بداية مراهقتها. عرفت أنّ إهداء زهر الياسمين لامرأة يعني “لماذا لا تحبّين أبدًا؟”. والدها أهداها هي، ياسمين، إلى والدتها. كانت آخر عطاياه لها حين تخلّى عن حضانتها إثر الطّلاق. وهي “لم تحبّ بعده أبدًا”. كانت جديرة بتقبّل زهرة الياسمين.
تفتقد أمها كل يوم أكثر من اليوم الماضي. مع مرور الوقت تزداد يقينًا من ضياعها بدونها. كانت تعلم أن الغربة ليست تجربة سهلة، ومع ذلك وافقت على سفرها. علّمتها كيف تكون ياسمينة حقيقيّة. لكن لعلّها غفلت عن حقيقة مرّة. زهرة الياسمين تذبل بسرعة حين تغادر تربتها وتنسّق في شكل “مشموم” جميل.
حقوق النشر محفوظة
التحميل غير متوفر حفاظاً على حقوق نشر المؤلف ودار النشر
رواية ممتازة،أسلوب الكاتبة اللغوي بسيط ومفهوم،وأنت في صدد تقليب الصفحات ينتابك فضول وحماس لتنهيها بسرعة وذلك نتيجة طريققتها الممتازة في سرد الأحداث،وتداخلها بين بعضها،بالنسبة لي أكثر ما يعجبني هو عدم تهميش الشخصيات الثانوية ،في حين أعطت لكل شخصية حقها من الأحداث
أنصح بالقراءة
بعطي هذة الرواية ثلاثة نجوم وذلك انها : كثيرة السرد وان نهايتها مفتوحة! لا تكملة لاي حدث من الأحداث رغم قراءة هذا الكم لا نستحق نهاية! ام نضعها نحن..؟
*ارجو الرد*
Title | غربة الياسمين |
Subject | رواية |
Keywords | نسخة إلكترونية مقدّمة حصريا من صفحة كتب - Books |
فيس بوك | fb/the.boooks |
تويتر | mybooks@ |
Author | خولة حمدي |
Creator | Adobe Acrobat 11.0.10 |
Producer | Adobe Acrobat 11.0.10 Image Conversion Plug-in |
CreationDate | Fri Apr 17 10:11:03 2015 |
ModDate | Fri Apr 17 10:39:32 2015 |
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | AcroForm |
JavaScript | no |
Pages | 268 |
Encrypted | yes (print:no copy:no change:no addNotes:no algorithm:AES) |
Page size | 1536 x 2048 pts |
Page rot | 0 |
File size | 8977118 bytes |
Optimized | no |
PDF version | 1.6 |
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".