التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة نور، متروك للتقييم والمراجعة
مؤلف: | زافين قيومجيان |
قسم: | روايات للبنات مترجمة [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار النهار للنشر |
ردمك ISBN: | 2842894650 |
تاريخ الإصدار: | 01 ديسمبر 2005 |
الصفحات: | 236 |
ترتيب الشهرة: | 509,859 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
أقفلت الستارة السوداء على صباح اليوم التالي لانفجار القنبلة النووية.
كانت العتمة ممزوجة برائحة عفونة كرائحة الملاجئ التي وحدت اللبنانيين طوال سنوات الحرب.
لا أتذكر اسم الصالة ولكن أتذكر تماماً إنها كانت شبه خالية تماماً كما في المشهد الأول من الفيلم الأميركي.
خرجت من الفيلم وأنا أعتقد أني أعيش فعلاً الحرب النووية. ولمَ لا طالما أن النهاية هي الموت والموت واحد، أكان بنار نووي أو طائفي.
استحوذت هذه الفكرة على تفكيري لسنوات طويلة من دون أن أجرؤ على إخبارها لأحد خوفاً من الإحراج:
ترى كيف يكون العالم عندما تتوقف الكاميرا... عندما تنطفئ الإضاءة ويغادر فريق التصوير... عندما لا يبقى من يخبر؟
من هذه الأسئلة ولدت فكرة هذا الكتاب في لبنان جديد. كانت البداية الفعلية عندما وجدت في أحد أدراجي القديمة مجموعة صور قصصتها من صحف مختلفة خلال الحرب. هي وجوه أمضيت طفولتي وأنا أجمعها وأفكر بأصحابها. ترى كيف يعيشون؟
هل احتجزت حياتهم في صورة أم أنها ذاكرتنا احتجزت في لحظة فوتوغرافية خرجوا منها ومضوا في حياتهم؟
هل أدركوا الأسباب؟
هل انتهت الحرب... حربهم؟
وسيل من الأسئلة التي بقيت بلا أجوبة إلى أن بدأت رحلة البحث لإعداد هذا الكتاب.
لم يكن العمل سهلاً على الإطلاق. الساعات الطويلة في أرشيف الصحف والمجلات أفضت إلى عناوين محتها المعارك وأسماء لم تدخل دليل الهاتف بعد الحرب...
لم يكن أمامي سوى البحث من شارع إلى شارع، من قرية إلى قرية، من شقة إلى شقة وأحياناً من باب إلى باب، عن وجوه باكية أو مبتسمة، منتصرة أو مهزومة... مجرد وجوه بلا اسم أو هوية.
خلال البحث عن وجوهي الضائعة صادفتني صور لأماكن لم أكن لأتخيلها بغير ما هي عليه الآن... أضفتها إلى المجموعة فكان هذا الكتاب الذي يبدأ ببوسطة عين الرمانة وينتهي بالاجتياح الجوي الإسرائيلي عام 1993 الذي وحد اللبنانيين في مواجهة عدو واحد: إنه التاريخ الذي أعتبره النهاية الفعلية للحرب الأهلية في لبنان.
كان ذلك قبل عشر سنوات.
هل شعرنا بالعمر يمر؟
لا تبحثوا في الصفحات اللاحقة عن توازنات الحرب الطائفية والمناطقية.
فهذا ليس كتاب حرب أو كتاب تاريخ أو تأريخ.
إنه مجرد بحث عن شهود الحرب وأبطالها الذين عاشوا فرح اللقاء وألم الموت في سنوات الجنون.
إنه بحث عن قصص منسية لن تروى سوى للأبناء وللأحفاد في الليالي التلفزيونية المملة...
إنه ربما مجرد محاولة لاستشراف ذاكرة المستقبل.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة نور، متروك للتقييم والمراجعة
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".